أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - التباعد ليسَ اجتماعياً .!














المزيد.....

التباعد ليسَ اجتماعياً .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


: -
منذ انطلقَ الكوفيد في الصين في شهر كانون الأول من العام المنصرم , ومنذ اقتحم العراق في الأشهر الأوائل من هذه السنة , تُطاردنا وتحاصرنا عبارة " التباعد الأجتماعي " اينما وحيثما كنّا , حتى باتت لها مؤثرات فكرية وسيكولوجية متطرفة لدى البعض من الناس , ولعلّه من المفارقات ذات المدلولات النسبية أنْ كلّما ازدادت مساحة التباعد الأجتماعي عند بعض المواطنين , فكأنّ نسبة الإصابة بالكورونا ارتفعت فعلياً في بعض المناطق التجارية والأحياء السكنية , كما أنّ العكسَ بالعكسِ ايضاً .!
تجاوز العراق ومنذ نحوِ شهرٍ " الى حدٍ ما " مسألة التباعد هذه وجرى افتتاح او اعادة افتتاح عدد من المنتديات الثقافية وبحضورٍ من الروّاد والنخب الثقافية وبنسبٍ ليست بكثيرة وليست بقليلة وتتفاوت بين ملتقىً ومحفلٍ او ندوة .
لا ادري مَنْ ذا الذي ابتكرَ عبارة " التباعد الإجتماعي " هذه ! وهي عبارة تفتقد الى الدقّة ولها اكثر من معنىً , فعلى الأقل فإنّ التواصل العاطفي والفكري لم يتأثّر بذلك , وربما ارتفعت نسبته .
ما دفعني او جرّني للكتابةِ عن هذا التباعد , فقد لاحظتُ في مشاركتي " يوم السبت الفائت " في ندوةٍ خاصة اقامتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع " مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية " بعنوان جرى انعقادها في مؤسسة بيت الحكمة , أنّ اليافطة التعريفية التي تعتلي شاشة المنصّة , قد حملتْ في آخرها عبارة < ستراعى الإجراءات الوقائية الصحية في التعقيم والتباعد " المكاني " , وهذا هو بيت القصيد ! , فالتباعد هو مكانياً وليس اجتماعياً , حيث هنالك فراغات في المقاعد لتفصل بين الحضور , ولم يقتصر ذلك على ندوة الداخلية , فشاهدتُ ذلك في اتحاد الأدباء والكتّاب في الأسبوع الماضي .
وإذن فالتباعد جرّاء الكوفيد قد ينعكس على تقاربٍ اجتماعي من اكثر من زاوية , والإبتعاد عن الأمكنة المزدحمة لا علاقة له بالروابط الأجتماعية ...



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعضُ قراءةٍ واستقراء للأحداث الأخيرة .!
- تأمّلاتٌ مشدودة .!
- مطبات وتداعيات في حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني !
- معاناةٌ تعاني من معاناة .!
- نحنُ والقضاء من زاويةٍ ما .!
- كلمات بالزيّ العسكري .!
- تداعيات زيارة ماكرون لبغداد .!!
- احرُفٌ مكرّرة .!
- ساسة و عيون .!
- العراق , والدبلوماسية المفقودة .!
- وُجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ - شخصيّة .!!
- كلماتُ السنين .!
- طِباع و انطباع و تطبيع .!
- عن وعبر الوضع العربي الراهن - الساخن .!
- اسرائيل معنيّة اكثر من الإمارات .!
- في : حيثيات الأزمة المتأزمة بينَ بغداد وانقرة .!
- آليّة المساعدات الى لبنان .!
- الرئيس ميشيل عون والتحقيق الدولي .!
- مهاتفة - مكاشفة .!
- في : تفاعلات الكتابة عن الإنفجار البيروتي !


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - التباعد ليسَ اجتماعياً .!