أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق , والدبلوماسية المفقودة .!














المزيد.....

العراق , والدبلوماسية المفقودة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبلَ يومٍ واحد من اللقاء – الإجتماع بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء العراقي السيد الكاظمي , كتبنا في " بوست " أن كانَ من الخطأ توقيع العراق لإتفاقية نفطية مع شركة " شيفرون " الأمريكية , قبل بدء وانتهاء المباحثات بين الرئيسين والتعرّف على ما ستؤول نتائجها , والحقيقة أنّ وفداً من عددٍ من الوزراء العراقيين قد حطّوا الرحال في العاصمة الأمريكية قبل عدة ايام من وصول الكاظمي , واجروا لقاءاتٍ ومفاوضاتٍ مع عددٍ من كبريات الشركات الأمريكية في مختلف اختصاصات الطاقة والكهرباء والنفط وسواها , وآلت تلكُنَّ المفاوضات الى توقيع اولئك الوزراء العراقيين الى عددٍ من الإتفاقيات مع الرفاق الأمريكان , وقد اختزلنا ذلك بأشارتنا لشركة واحدة كأنموذج , ولإعتبارات المساحة المتاحة في ذلك البوست , لكنه إتّضح بعد اجتماع الرئيسين أنّ بعض الشروط المُرّة والصعبة قد فرضوها الأمريكان فرضاً على الكاظمي , ممّا اضطرّه على قبولها وتنفيذها بأمتعاضٍ ومرارة .!
كانَ من المفترض والمنطق أن يتباحث اعضاء الوفد العراقي مع رؤساء تلكم الشركات , ولا مانع من التوصل الى اتفاقاتٍ تفصيلية معهم بذلك الشأن , ولكن دون التوقيع عليها , حتى تنتهي اجتماعات ترامب – الكاظمي بما يتلاءم ويتناغم مع المصالح العراقية الكبرى , سيّما أنّ تلك الشركات الأمريكية سوف تحصل على امتيازاتٍ ماليةٍ كبرى .
لسنا هنا بصددِ عرض ونشر ما فرضوه الأمريكيون على العراق , فلا إعادة لعقارب الساعة الى الوراء .! ولا نبتغي نكأ الجراح السياسية , ولا نود إحراج الحكومةِ في " الإعلام " وهي منهمكة في مهامٍ أمنيّةٍ تطالُ حياة المواطنين .
ما حدثَ في واشنطن بهذا الشأن هو أنّ الخارجية العراقية يديروها مَن لاعلاقة لهم بالعمل الدبلوماسي , وأنّ ميّزتهم الوحيدة انهم من عوائل واقارب قادة الأحزاب الدينية الحاكمة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وُجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ - شخصيّة .!!
- كلماتُ السنين .!
- طِباع و انطباع و تطبيع .!
- عن وعبر الوضع العربي الراهن - الساخن .!
- اسرائيل معنيّة اكثر من الإمارات .!
- في : حيثيات الأزمة المتأزمة بينَ بغداد وانقرة .!
- آليّة المساعدات الى لبنان .!
- الرئيس ميشيل عون والتحقيق الدولي .!
- مهاتفة - مكاشفة .!
- في : تفاعلات الكتابة عن الإنفجار البيروتي !
- فرنسياً - لبنانياً .!
- انا و سندريللا .!
- نِقاطٌ بِلا كلماتٍ ولا احرفٍ .!
- ملاحظات نقدية عن المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية !
- كلماتٌ كأنها تخلو من كلمات .!
- كلماتٌ عابرة عن تحرير المختطفة الأمانية .!!
- بيتُ قصيدٍ لقصيدة .!
- اضواء بعدة الوان عن استقبال الكاظمي في طهران !
- استباقاً , وفي استقراءٍ اعلامي : -
- مفارقات ساخرة لِ VIP عراقية .!


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - العراق , والدبلوماسية المفقودة .!