رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6807 - 2021 / 2 / 6 - 21:42
المحور:
الادب والفن
ذاتَ مرّة , تَكرّرَ ما كانَ يتكرّرُ لأكثرِ منْ مرّة , لكنّما في هذه المرّة يختلفُ عن ايِّ مرّة .!
عِبرَ كلِّ وسائلِ التواصل وعبرَ الهاتف , بصوتها الرائف , وبإيقاعٍ وارِفٍ بدا بإندفاعٍ جارف : -
سألتني ؟ , لا تقل لي , فأنتَ اقربُ قرباً ممّا في دواخلي .
اجبتُها : < انتِ الحب , وسيرة الحب > وإنّ لقائي بك كأنّهُ < هذه ليلتي > , وهو ما يفوقُ ويتفوّقُ على < الفِ ليلة وليلة , فأنتِ عمري >
لكني استوضحتها واستفسرتها , اتقصدينَ يومَ غدٍ تحديداً بِ < أغدا القاك > .؟
ردّتْ < اسأل روحك > , لكني لا اتذكّر فَ < فكّروني > , قالت < يا ظالمني , حيّرت قلبي معاك > فهل < الحب كده > ؟ , < انا وانت ظلمنا الحب , آه يا مسهّرني , حسيبك للزمن > لكن < انا في انتظارك >
قلتُ لها : بلا انتظار ولا قطار , فقد < فاتَ الميعاد > !
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟