أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - صد ورد














المزيد.....

صد ورد


خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


فيما مضى حينما كنا صغارا
وكنا نلعب لعبة الحياة…كم اتفق
كنا نعاند كل شيء
ونعارض كل شيء
نتمسك بنهر راكد
سد الطمي مجراه
فانفصلنا عن البحر الكبير
وتمترسنا في مياه آسنة
كبر فيها التنين كي يبتلعنا…

ضاق النهر بنا درعاً
فخرجنا الى اليابسة
كان كل شيء واضحا
العدو خلفنا وفوقنا وفينا
والبحر امامنا…لكننا
لم نبن فلكا صالحة للبحر…

كسروا قلبنا لنصير عبيداً
نتلذذ بالاستعباد
نتماهى مع القتل
ونعشق طقوسه
نقتل انفسنا وما تطاله ايدينا
لاشباع سادية الجلاد
ونصير مازوخيين نتلذذ بالألم ..
ونبحث عنه إذا غاب....

كبرنا … وصرنا
نتوق الى محيانا في غيهب الموعود
نعرف اننا لا نموت اذ نموت
نستفز حزن المحزونين المنهكين ارقا
الخائفين الحاملين وقرا
القانطين الموقنين
العابثين المخلصين
الافاقين المؤمنين
الشاردين الواردين..الخ

لا يغوينا حديث الشعر عن قداسة الجسد
نتمسك بمادية الروح التي لا تفنى
نحن لا نفنى...خالدون ابداً
متوثقون بالعروة الوثقى
لا نبحث عن النسيان …
ولا نبتذل التغني به هروباً…

انا لا انسى...وسأبقى ذاكرا
متعمداً الذكرى
وللاخرة خير وابقى
لذلك أرضى
والى ذلك ...
احيا متنعما في ارض
وهبت لنا قصداً…
لا شيء بالصدفة
كل شيء اتبع سببا
واحصي عددا
وما لنا سوى المسعى…
سنركب البحر ونغني له
ونفتح النهر ليحيا
وسنرقص مع التنين رقصة موت أخيرة
فإما يبتلعنا او نبتلعه
صداً وردا



#خالد_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحابة لا تحدث فرقا
- طيري يا اصيلة
- حلم
- حرية
- اعادة تركيب
- دعوة لاعادة التفكير
- اسرائيل من دولة بلا حدود الى مستعمرة مغلقة
- ليس هناك عقيدة جديدة بل تغير في موازين القوى
- الخيار السعودي نقيض الخيار السوري
- بئس القرار وبئس الخيار
- محور عربي إيراني مقابل محور عربي استعماري
- هل صحيح ان امريكا ضد التصعيد السعودي
- الراقصون على الدماء ليسوا مجرد -أعشاب ضارة-
- النخب المحتالة...بين دكتاتورية بشار وبوتين ودمقراطية سلمان و ...
- ملاحظة عن الدور المحوري للرئيس بشار الاسد
- أنا البحر
- التصعيد الاسرائيلي في ظل المعادلات الجديدة
- قصيدة العيد
- الى ايلان (الذاكرة) في لجوئه اللانهائي-قصيدة
- الى ايلان (الذاكرة) في لجوئه اللانهائي


المزيد.....




- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد خليل - صد ورد