أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - ابن جبرين ..يجب ان تعتذر















المزيد.....

ابن جبرين ..يجب ان تعتذر


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 03:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الوقت الذي ثار به الشارع العربي وظهرت الجموع العربية تموج وهي تساند حزب الله في قتاله ضد العد الصهيوني , في الوقت الي تم به تهجير مليون لبناني وقتل ما يقاربي من 600 وجرح ما يقارب من 1500 , في الوقت التي تخلت به معظم الانظمة العربية عن لبنان في وقفته المشرفة امام العدو في هجمته المجنونة علي جنوب لبنان , وفي الوقت الذي يقف به حزب الله وحيدا يقاتل هذه الهجمة وان كنا لانتفق مع كثير من توجهات حزب الله وان كنا اردنا ان يكون الوضع غير هذا الا ان الشرف يلزمنا بالوقف مع الحزب في وقفته المشرفة ..



في مصر خرجت المظاهرات هادرة تطالب مصر بالوقوف مع هذا الحزب .. الاخوان المسلمين الناصريون اليساريون الانسان العادي في الشارع الكل وقفوا مؤيدين هذا الحزب ..

في الاردن خرجت المظاهرات هادرة في الدول الاسلامية كذلك الكل خرجوا يدعون لهذا الحزب بالنصر ...بالنصر ان شاء الله ..



لم ينظر احد كون هذا الحزب ابيض ام اسود لو ينظر احد كون هذا الحزب مسلم ام مسيحي , لم ينظر احد كون هذا الحزب سني او شيعي .. الكل من مختلف التوجهات نظروا اليه كونه الوحيد الذي قاتل اسرائيل ..ولا يهم ساعتها ان كان سلاحه امريكي او روسي , ولا يهم ساعتها سلاحه كونه ايراني او سوري .. انما كان سلاحا قادر علي ضرب اسرائيل ...وقبل قليل رأينا السعودية تشتري بثلاث مليارت يورو سلاحا فرنسيا ..ولا ندري لماذا اشترت السعودية هذا السلاح وعلى من سوف تستعمل هذا السلاح ان لم يكن علي عدو خارجي فانه على عدو داخلي ,,لا ندري ولكن الذي ادريه ان صواريخ الكتيوشا البسيطة عند حزب الله ضربت حيفا ونهاريا فان كانت هذه الصورايخ من صناعة ايرانية او سورية فهذا شرف لاايران وسوريا وحزب الله ...وهو خزي الي السعودية ومصر ومعظم الدول التي تقف ضد اقامة توازن للقوى مع عدو الصهيوني ....

وياتي في الفتوى التي اصدرها الشيخ عبد الله ابن جبرين وهو داعية وهابي "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ولا يجوز الانضواء تحت امرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ونصيحتنا لاهل السنة أن يتبرأوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا اليهم وأن يبينوا عداوتهم للاسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة فان الرافضة دائماً يضمرون العداء لاهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة اظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم واذا كان كذلك فان كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَاِنَّهُ مِنْهُمْ )."

كما قال الداعية ناصر العمر لاتباعه ان حزب الله "لا يقاتل باسم المسلمين السنة في فلسطين" او في اي مكان اخر لكنه "اداة في أيدي الحرس الثوري الايراني."

وفي صلاة الجمعة الماضية في مكة لم يأت اي ذكر لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تقاتل اسرائيل لكن المديح كان من نصيب "المواقف السياسية والانسانية المجيدة" للحكومة السعودية. اما مفتي المملكة المعين من قبل الدولة فقد التزم الصمت حتى الان .

في الامارات العربية المتحدة الدنيا قائمة لجمع التبرعات للشعب المنكوب والقنوات الفضائية مفتوحة للتواصل بين شعب لبنان والشعب العربي في الامارات .. وللاسف في السعودية لا احد يتحرك .. خلال حرب افغانستان تم جمع التبرعات بالملايين للمقاتلين في افغانستان والان لا احد يتحرك ..ولا يتم حتي ذكر جهاد هذه الحزب او صمود هذه الدولة في خطبهم الرنانة في المساجد او وسائل الاعلام .

مفتي المملكة يلتزم الصمت ............

ابن جبرين يصدر فتوي بعدم الوقوف او الدعاء لحزب الله ...

ناصر العمر واتباعه يسرحون في فضاء الانترنيت يحرضون الناس للابتعاد عن هذا الحزب

وكأن الشيعة لاحق لهم بالحياة اتساءل بدوري كيف تطلبون من الناس التعايش معهم وانتم تكفرونهم .. وحين يقولون دعونا وشاءننا تحرضون الناس عليهم ... دعوهم لا يريدون بنادقكم ..لاننا نعرف جيدا ان بنادقكم لم تقاتلون ابدا بها العدو الصهيوني ... ولم تنطلق طلقة واحدة ضد جبهة اسرائيلة ونعلم جيدا ان بنادقكم وقنابلكم تقتل الابرياء قبل ان ترتد الي اماكنها ..وهم كذلك لا يريدون قلوبكم ... فقلوبكم دوما سودا تجاه البشر ..فلاترون الحق الا معكم .. ولا ترون الاخر الي قتيل او ذبيح بين ايديكم .. ام التعايش لا فوجود له في افكاركم .. والحرية لا وجود لها ايضا ...

كما قال حسن نصر الله ... دعوننا وشاءننا .........



اما الشيخ عبد العزيز القسام قال وهو رجل دين معتدل لرويترز ان الوهابيين المتشددين فقدوا صلتهم بنبض الشاعر. واستطرد "انهم لا يفكرون في العالم الاسلامي" مثلما يفكر الناس العاديون بل انهم "يفكرون فقط في عالمهم الوهابي."

وأضاف ان اي حركة "تتصدى لاسرائيل ستجد تأييدا شعبيا سواء كان صدام حسين او حزب الله" مشيرا الى الرئيس العراقي السابققد التزم الصمت حتى الان.

وصرح الداعية الاسلامي السعودي محسن العوجي بانه لا مجال لان يحاول السعوديون الغاضبون دعم حزب الله بالمال او بالقتال في صفوفه كما فعل بعض السعوديين مع مقاتلين سنة يقاتلون القوات الامريكية في العراق والحكومة الشيعية التي تدعمها.

وقال "لا اعتقد" ان احدا سيفعل ذلك باستثناء بعض الشيعة في المنطقة الشرقية قد يفكرون في ذلك مشيرا الى الاقلية الشيعية السعودية التي هاجمت علنا الحكومات العربية "لصمتها".

علي ابن جبرين وامثالة ان يراجع افكاره عليه ان يشعر بنبض الشارع وان لا يبقي في بروجه العاجي ينظر الي الناس من علو الابراج الزجاجية التي تحجزه عن الشارع العربي .. عليهم مراجعة الافكار التي تبذ الراي الاخر ....

كما قال الشافعي اتعامل مع الناس رايي صحيح يحتمل الخطأ وراي الاخر خطا يحتمل الصحة ...

او كما قال الامام ابو جنيفية .. اعرضوا قولي علي كتاب الله فان وافقه فخذوا به ..وان خالفه قاضربوا به عرض الحائط ...

ابن جبرين قولك هذا يجب ان نضرب به عرض الحائط ..ابن جبرين يجب ان تعتذر لحزب الله ... علي الاقل تحافظ علي ما بقي من هيبتك عند الشارع العربي ..ابن جبرين يجب ان تغير كثير من افكارك فنحن في القرن الواحد والعشرين وليس في القرن الاول الهجري ..... عليكم ان تسايروا الناس في حركتهم نحو المستقبل ..لا ان تلزم الناس بالتوقف وتطلب من الزمان ان يتوقف ...

تحية الي حزب الله ...

تحية الي لبنان الصامد ....



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدها ...ماجدة الرومي بقيت
- الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!
- الا تستحق لبنان انعقاد قمة عربية
- الوزير المبتسم ..وصواريخ المقاومة
- مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون
- المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - ابن جبرين ..يجب ان تعتذر