أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - تشالز ... شيخ الازهر القادم














المزيد.....

تشالز ... شيخ الازهر القادم


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1498 - 2006 / 3 / 23 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم استغرب ان يقوم شيخ الازهر بأهداء الامير تشالز دكتوراة فخرية (( ربما فى العلوم الاسلامية – او بالفقه الاوربي المتجدد )) .. اقول لم استغرب ان يقوم هذا الشيخ الجليل باهداء الامير الدكتوراة الفخرية ,, شيخ الازهر هذا هو نفسه الذى قال حين بدات موجة الرسومات الكرتونية : لا يحق لكم ذلك لان محمدأ ميت . والميت لا يستطيع المدافعة عن نفسه ..
احياناً ارى ان مواقف الامير تشالز اكثر حضارية من شيخ الازهر نفسه ..لانه تحرك وقال رايه فى تلك الرسوم من باب .. من راى منكم منكرا فليغيره .. والامير تشالز حاول التغير بلسانه وذلك اضعف الايمان .. وان كان الامير تشالز ضعيف الايمان .. الا ان شيخ الازهر .. لم يصل الي مرتبة اضعف الايمان .. وهو يراى حرب الابادة التي ترتكب بحق الشعب العراقي .. لم يحرك ساكنا .. وبقى ساكتاً .. مع الالاف القتلى فى العراق حتي بتنا نخاف من شبح الحرب الاهلية .. وكم هي الحرب الاهلية مدمرة .. وهو يعلم ذلك هو وكل الشيوخ الاجلاء الذين حضروا شرف اهداء الامير تشالز للدكتوراة الفخرية من جامع الازهر ... كم تمنينا ان يتحرك شيخ الازهر حين بدأت موجة القتل والذبح والتهجير فى صفوف هذا الشعب المسكين .. بحيث ينظر له ذى القربي (( وما ادراك من هم ذو القربي – سكتوا ..حين راوا باعينهم قائدهم الاعظم يدخل للكويت ولم ياخذوا على يده .. ربما طمعا للغنائم التي وعدهم بها مجنون العراق .. سكتوا حين تعرض الشعب العراقي لحصار دام ثلاثة عشر سنة .. باع العراقي جدران بيته والسقوف ..باع الاخضر واليابس لتوفير لقمة عيش . باتت صعبة يرسل الالم مدرارا من عينيه حين يرى اطفاله وقد غصت فى حلوقهم قطعة الخبز اليابسه .. وذى القربي تفيض عليهم كوبونات النفط على احزابهم ورؤسائهم . سكتوا حين نسجت الحرب على العراق وهم ينظرون واكبر دول عربية فى المنطقة شاركت في كل قنبلة القيت على هذا الشعب .. سكتوا حين دخلوا من كان الدين رداء لهم واخذوا يذبحون هذا الشعب بحجة ان هذا شيعي او هذا مسيحي او هذا مرتد او هذا ارتدى زي الشرطة او الحرس الوطني .. وكم استغربنا سكوت شيخنا الجليل شيخ الازهر , وكم استغربنا عدم تحرك علماء المسلمين للتنديد بعملية القتل المنظمة هذه .. وكأن الاغراب اكثر رحمة من ذي القربي .. وكان الاغراب اكبر محبة .. ومع كل الذى عاناه هذا الشعب من سوء الادراة الامريكية .. من عدم فهم خصوصية هذا الشعب وكانت الاخطاء الفادحة التي لاتغتفر لهذه الادارة (( من حل مؤسسات الدولة والشرطة والجيش .. وابو غريب سي الصيت )) الا ان ذو القربي كانوا .. اكثر اذى من هذه الادارة البغيضة .. وكل دول الجوار دون استثناء لها مصلحة اكيدة فى بقاء هذا العراق بهذا الضعف وبهذا التخلف .. ولا يكون فى مصلحتها ابدا عراق قوي امن ..

مع اهداء شيخ الازهر للدكتوراة الفخرية لشيخ الاسلام تشالز الا .. انه نسي ان يهدي كاميلا دكتورة فخرية هى الاخري .. لان زيارتها للازهر لابد ان يكون له وقع خاص فى نفوس الشيوخ الاجلاء .. فلازالت الانثي الاوربية لها مذاق خاص لدى خلافائنا من هارون الرشيد مرورا بامراء الاندلس . و ملوكنا ورؤسائنا وشيوخنا الطيبين .. اطال الله اعمارهم .. ورزقهم الذرية الصالحة ..
اليس هذا الذى تعودناه من شيوخنا كلما مات خليفة وقام خليفة ان يدعون لهم على المنابر (( منبر الرسول )) .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه
- استبداد رجل الدولة ,, واستبداد رجل الدين
- شرق ,, بغداد دائما
- نعم ,,, اليوم قد انتخبت
- مساحة الاختيار ,,, والانتخابات
- اغتيال مخرج ,,, ام اغتيال رسالة
- نساء بسيطات ,,,, لكن عظيمات
- قراءة ,, حول المراه العراقية
- الدجيل ,,,, والمحاكمة
- بغداد ,,والاربعون حرامي ,, وبيوت الصفيح
- الموت ,, على جسر الائمة
- اطفال لايدخلون الجنة
- فدرالية السنة
- الدستور ,,, الذى تاخر تسعين سنة


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمان محمد شناوة - تشالز ... شيخ الازهر القادم