أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلمان محمد شناوة - المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً














المزيد.....

المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 08:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بعد طول ترقب وبعد اربعين سنة من اقرار الدستور الكويتي , وبعد ذاك الجهد الكبير من المرأة الكويتية حتي استطاعت ان يقر لها بحق الانتخاب والترشيح فى برلمان 2006 .

رولا عبدالله دشتي ..وقفت وكلها ثقة وقالت سننتصر وستدخل المراه الى البرلمان الكويتي ..
فاطمة العبدلي ..سعت الى كل التجمعات قامت بحملة اتجهت الى كل الاصوات النسائية تخاطبها لعلها تنتخبها وتصل بصوت المره للبرلمان ...
28 مرشحة كويتية لاول مرة فى تاريخ الكويت المعاصر ..تدخل بكل قوة لتقوم بتحريك الشارع السياسي ..
57 % من مجموع عدد الناخبين كان من النساء ....
النساء كن منبوذات قبل شهور قليلة ..وهاهن اليوم مطلوبات من كل شرائح المجتمع الكويتي من مختلف الاتجاهات ....
الغريب ان نرى وجوه مثل عادل الطبطبائي ..ومحمد المسلم وفهد الخنه ..وهي تقيم سرادق النساء ويقفون خاطبين فى هذه الجموع التي كانت قبل شهور يهاجمونها بكل الطرق ... يقيمون لها تلك الخيم غير المختلطة طبعا ..الا منهم هم يقفون بوسط تلك الجموع يطلبون صوت المرأة المطلوب جدا هذه الايام ... حتي قيل ان الخطوط الجوية لم تتوقف لحظة بنقل النساء من المملكة السعودية الى ارض الكويت مع القيمة الشرائية لهذا الصوت والتي وصلت الى ما يقارب من 2000 دينار الى ثلاث الاف دينار .....

ولكن لم تدخل رولا دشتي البرلمان ..,لم تدخل فاطمة العبدلي ..ولا اى من الثماني وعشرون مرشحة فى مختلف الدوائر المختلفة فى الكويت ........

ماذا حدث ... واين ذهبت اصوات ال 57 بالمائة من مجموع الاصوات النسائية ... الواضح انها ذهبت الى المرشحين الرجال ...

فلقد استطاع الرجل ان يعرف كيف يدير دفة اللعبة السياسية جيدا ... بينما المرأه فشلت فى معرفة دهاليز اللعبة السياسية الكويتية ...

الملاحظ كذلك ان معظم النساء المرشحات دخلن كمستقلات فى خضم اللعبة السياسية .. ونحن نعلم ان هناك صعوبة كبيرة فى نجاح المستقلين الرجال فكيف ان كن ...نساء .

الملاحظ ان حتي تلك النسوة اللواتي كن ناشطات سياسيات فى الفترة السابقة مثل كوثر الجوعان وغيرها ..لم يدخلن الى اللعبة السياسية ..مع انها معروفات اكثر من غيرهن .. الاعتذار بذلك ان هذه الفترة لا تحتمل وجود امراة فى البرلمان .. ولكن تذهب الاصوات النسائية لمساندة هذا الرجل او ذاك ..بناء على تواجهات اتجهات فكرية سواء كانت اسلامية او علمانية او اصلاحية ... فكون الناخب ان يكون جزء من اتجاه فكرى افضل من كونه فردا مستقلا ..فى مهب الرياح الانتخابية ..........

فشلت المستقلات ... ولكن تلك المنظمات تحت الوية الاتجاهات يقرن فى انفسهن اانهن نجحن فى ادراة دفة الاتجاه الفكرى السائد ..وصرن اليوم يحركن الشارع الكويتي باصواتهن ... وصرن مرغوبات ولسن منبوذات ....

ربما هذا صحيح .. ولكن كذلك الصحيح ان اصوات النساء انصبت فى دفع الرجل الى المقدمة مره اخرى .. وهن فى هذا ...مثلهن فى الامس تابعات .

ربما يقوم المجتمع الرجالي فى الكويت فى سبيل اعطاءهن جوائز ترضية ... بخلق قانون للكوتة فى الكويت مثلما هو فى الاردن او باقي الدول التي لا تستطيع النساء فيه ان تشكل رقما صعبا ........

رولا دشتي فشلت .... لان النساء خذلتها .
فاطمة العبدلي فشلت ...لان النساء خذلتها كذلك .
28 مرشحة كويتية فشلن ...لان النساء فى الكويت لازلن لا يستطيعون اتخاذ قرار المبادرة ....
وربما كوثر الجوعان وغيرهن من الاصوات القوية سابقا .. خفن من اتخاذ الخطوة الجرئية ... بحجة ضيق الوقت وعدم التخطيط المسبق . وساندن الرجل المناسب ...

لانه ربما ...لا توجد المراه المناسبة .........



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه
- استبداد رجل الدولة ,, واستبداد رجل الدين
- شرق ,, بغداد دائما
- نعم ,,, اليوم قد انتخبت
- مساحة الاختيار ,,, والانتخابات
- اغتيال مخرج ,,, ام اغتيال رسالة


المزيد.....




- هجوم ثان خلال أسبوع على ملهى ليلي في دمشق ومقتل امرأة
- ناد ألماني يسمح بإقامة حفلات الزواج على ملعبه
- قنبلة موقوتة في بيتك تهدد خصوبة النساء
- تقرير داخلي للشرطة ”كان يمكن إنقاذ عدد من النساء المعنفات من ...
- من هي المغربية وداد برطال بطلة العالم في الملاكمة النسائية؟ ...
- أحصلي على 800 دينار جزائري “طريقة التسجيل في منحة المرأة الم ...
- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...
- لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلمان محمد شناوة - المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً