أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - وحدها ...ماجدة الرومي بقيت














المزيد.....

وحدها ...ماجدة الرومي بقيت


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 11:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وحدها ماجدة الرومي بقيت ....

تقول ماجدة الرومي انها لن تترك لبنان وستبقي صامدة في بيروت .. تزور المنكوبين وترفع معنوياتهم .

اول الهاربين كانت هيفاء وهبي والاسطول المرافق لها وثقافة الواوا ..التي هربت من البلاد ومئات اشباه الرجال واشباه النساء الذين نشروا ثقافة العرى على الفضائيات ... ومئات اشباه الفنانين لانهم يحافظون على شعورهم الفني من ان يخدش برؤية الجرحي او القتلي او الممزقة اجسادهم ..

وحدها ماجدة الرومي بقيت .. هي والقليل القليل من اصحاب الفن الجميل والثقافة الراقية والذين نحترمهم من نعومة اظفارنا ...

من الهاربين مثلما تهرب الفئران حين تشعر بان السفية بدات تغرق ..

مصطفي بكري ... هذا الذي نشر الفكر الاسود فى لندن وساعد كل الافكار المظلمة في عقلية الانسان بالظهور والذي احال حياة المسلمين في لندن الي شقاء ... بدعوى الجهاد وان من قتل في 11/9 كانوا شهداء وان قتل الاخر جائز .. وان الشهيد ينتظره 70 من الحور العين .. وان الشهيد يشفع الي 70 من اهله ...
مصطفي بكري حاول الهرب من لبنان حين اعطته المأوي حين لم يرضي به اي بقعة فى العالم ... وحاول ركوب احدى السفن البريطانية بدعوى انه ايضا يبحث عن الامان ...

ولكن ماجدة الرومي ...بقيت .. وحدها بقيت

مئات السياسين الذين بقوا لسنوات طويلة يتاجرون بلبنان هروبوا من هذا البلد واخذوا يطلقون التصريحات من خارج لبنان حول خطيئة حزب الله .. هو الدمار الذي تسبب به حزب الله .. وهم هناك في بروجهم العجية يخاطبون وسائل الاعلام

وحدها ماجدة الرومي بقيت .............

الالاف المصطافين الذين اختاروا لبنان اجمال طبيعتها وبرودة جوها هروبا من لبنان ما ان انطلقت اول طلقة في اتجاه لبنان وكانت كل فرحتها لحظة وصولوهم الى مطارات بلادهم .. مئات اللبنانين الذين لهم مقر اقامة في خارج لبنان كانوا ايضا من الهاربين الي حيث مقر اقامتهم ..كذلك الالاف من الاجانب ذوي الاصول اللبنانية كذلك فروا من البلاد واتهموا البلاد التي يتبعونها جنسيتها بانها لم تساعد بشكل فوري علي اخراجهم من البلد .

ابناء البلد كذلك المتمكنين منهم خرجوا الى البلاد المجاورة حيث ناشدوا السلام والراحة والاطمئنان ... وتكدسوا على بوابات المنافذ الحدودية لسوريا ...

فقط هم الفقراء والذين لا يملكون شيئا سوي انتماءهم الي لبنان تكدسوا فى المدارس بنقص واضح بالمواد الغذائية والادوية ..فقط هم الفقراء من اصابتهم صورايخ الطائرات وقذائف البارجات ..وحدهم هم الفقراء ومن لا يملكون شيئا من هذا البلاد سوي انتماءهم لبلد جميل بكل شي لدرجة الجنون والعشق والحب..
قالها نزار فيما سبق واليوم نحن نقولها ...


لبنان اليوم لا يهديك احد وردة ...
انما سكين تقطع اوصالك
لبنان اليوم انتِ منبوذة مهجورة
حاصرك اعداءك
لبنان ... لاتزار
الا حين تغُنى (( الواوا ))
ويتزاحم حولها الفجار
اليوم
لبنان ...جريحة
فارقها الاحباب
اليوم لبنان طريحة
يراقبها الاصحاب
لا يريدك ...احد سوى راقصة
سوي بقايا نبيذ في ليالي غارقة

واليوم تئن بيروت
والجنوب قائم ابدا لايموت
وان تركها العرب يتفرجون
يهربون في اول
طائرة
علي ظهر مركب الى احضان
امريكا ...سائرة

وتبقي لبنان اليوم وحيدة
لايهديها اليوم احد قصيدة
سوي سكين
واطنان من بكاء
علي اطلال .... الحمراء

وماجدة الرومي ...تبقي


ووحدها ..ماجدة الرومي بقيت .

سلمان محمد شناوة



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!
- الا تستحق لبنان انعقاد قمة عربية
- الوزير المبتسم ..وصواريخ المقاومة
- مغامرة حزب الله ...بين العقل والجنون
- المرأة خذلت المرأة .............. كويتياً
- العلمانية .....والتعايش
- الرق وبقايا الثقافة الاسلامية
- الرئيس المؤمن
- هند حناوي
- السقيفة ... و ؤد الديمقراطية
- القمة العربية ..تحتاج لوجوه جديدة
- الى ...كاتبة من وطني
- تشالز ... شيخ الازهر القادم
- الجنة الان .... الجنة بعد ذلك
- اطوار الكلمة ... واغتيال الحياد
- اغتيال الأضرحة
- امراة ,, تعلمنا كيف يكون الحوار
- الشيوعيون ,, الغائبون دائماً
- صوت العراق
- حين ينسب المرء الى امه


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمان محمد شناوة - وحدها ...ماجدة الرومي بقيت