التجسس عند الله حرام و عند النهضة حلال

سالم لعريض

الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 02:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم و ألف نعم: التجسس عند الله حرام و عند النهضة (إخوان تونس و العياذ بالله منهم)حلال

رغم أن الله تعالى قال: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا﴾

إلا أن النهضة (إخوان تونس و العياذ بالله منهم) تخالف كلام الله كعادتها و تعتبر أن التجسس حلال و يجوز شرعا و تمارسه في السرّ و العلن

إن معركة التسريبات الملفقة لخصوم النهضة و للإعلاميين و الإعلاميات هذه الأيام و قبلها تؤكّد على خسّة النهضة و على تملّكها لشبكة و تقنيات للتجسس و خلق الفديوات و المكالمات الملفقة (فوتوشوب) على غرار الفوتوشوب في الصور

التجسس لصالح النهضة من جهاز الأمن الموازي التابع لها و المخترق لوزارة الداخلية و الجيش و من جهازها الخاص حلال و يجوز شرعا

أفاد التوهامي العبدولي أن قطر جهّزت حركة النهضة بمنصة تصنت متطورة لتتجسس بها على أجهزة الدولة و السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين و الشعب..

كا أفادت هيئة الدفاع عن الشهيدين بأن جهاز النهضة الخاص تلقى تدريبات حول التصنت و التجسس من إخوان مصر قدموا لتونس للغرض و قام بالتجسس على السفارات و على وزير الدفاع و على تحركات الفرق الأمنية و العسكرية على التراب التونسي و الجزائري

كما أفاد الهنتاتي بما يؤكّد تجسس النهضة على خصومها و على الإعلاميين و على الشعب مؤكدا أن صراعها من أجل وزارة الإتصال و المعلوماتية يدخل في إطار تعزيز قدراتها التجسسية

و هناك الكثير من التأكيدات من داخل و خارج حركة النهضة و من أمنيين و عسكريين تؤكّد أيضا هذا التجسّس

و أختم بتوجيه نصيحة في شكل رسلة قصيرة:

كهنة المعبد الأزرق إتعضو بكهنة معبد آمون

هذه رسالتي لكهنة المعبد الأزرق:

لو كان جاء الكذب و التشويه و الإرهاب و السرقة و الذباب الأزرق و الحشرات و الفيروسات و الجراثيم بكل أنواعها و أشكالها و المتحوّلين و الإنتهازيين و المتسلقين و المتحيّلين ينفعو

راهم نفعو كهنة معبد آمون

“و لكن هل ينظر الأعمى إلى نصيحتي
و هل يسمع كلماتي من به صمم

#سالم_لعريض (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل