أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - أيقونة وقصص أخرى














المزيد.....

أيقونة وقصص أخرى


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


أيقونة
هو أيقونة الحارة الكبيرة دون منازع . يوم كان في الوظيفة يتوجه صباح كل يوم الى عمله الوظيفي،يحيي الجميع ،صغيرهم وكبيرهم ، وحتى بعد تقدمه بالعمر وإحالته الى التقاعد ،ظلّ كما هو ،يحيي الجميعَ والجميعُ يحيّونه ، تماماً مثلما أن الجميع في هذا الصباح الشتوي البارد خرجوا يحيّونه تحية الوداع الأخير دون أن يتمكن ،كعادته ،أن يردّ تحاياهم عليهم .. فقد ساروا خلف نعشه بصمت مهيب ..
****
صورة مع المتنبي
في لحظةٍ إعتبرتُ نفسي بها أنني أوفر حظاً من غيري , فقد كانت مصادفة أكثر من رائعة , بل وعجيبة , إذْ شاهدتُ المتنبي , شاعرنا الكبير , يتجوّل في بلدنا , وللحق لم أستطع تخمينَ زيارته على وجه الدقة , أهيَ نزهةٌ أمْ لهدفٍ آخر. عرّفته بنفسي كونه لا يعرفني , فأدهشني إرتباكُه الواضح وهو يهمُّ بالإنصراف عني " سيدي " , قلت له , " شاعرنا العظيم يشرّفني أنْ ألتقط معك صورة للذكرى " . تلفّتَ بكلّ الإتجاهات وهو خائف ثم قال وبحزم , وهل أنا مجنون لأتيح للقتلة الجُدد فرصة التعرّف بي لإُقتَل من جديد .
****
أمنية
سألوني ولكن بتهكّمٍ واضح قبيل إخراجي من زنزانتي وأنا مكبّل بالسلاسل ، إن كنتُ أرغب بشيئ ، فطلبتُ قدحَ ماء .. كانت إرتعاشات أصابعي تتموسق مع إرتعاشات قلبي ودقّاته المتسارعة .. الآن ، لا أتذكّر شيئاً سوى أنني أدنيتُ القدحَ من فمي وبأسرعِ من ومضةِ برقٍ إلتمع في عينيّ وهجُ رصاصاتٍ أنطلقتْ نحوي ومن قربٍ ، فأدركتُ جسدي بعد هنيهة ممدّداً على البلاط وقد إمتزج ماءُ القدحِ بدمي النازف فشعرتُ بحرارةٍ كلسعةِ جمرةٍ متوهّجة ..



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشهر صالات السينما في بغداد السبعينات
- زمن وقصص أخرى
- ٣ قصص قصيرة جداً
- نصوص ١٩
- ثمالة وقصص أخرى
- رحابة صدر الشاعر عبدالوهاب البياتي
- نصوص ١٨
- لقاء مع قصص أخرى
- نصوص / ١٧
- نصوص / ١٦
- نصوص/ ١٥
- ومضات قصصية
- في الشيب : كنت مع حسين إسعيدة
- نصوص / ١٤
- خجَلٌ / قصة قصيرة جداً
- وطن وقصة أخرى
- نصوص / ١٣
- أشهر دور السينما في بغداد السبعينات
- بهلوان وقصص أخرى
- إنشطار وقصص أخرى


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - أيقونة وقصص أخرى