أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - أشهر دور السينما في بغداد السبعينات














المزيد.....

أشهر دور السينما في بغداد السبعينات


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


لا أدري كيف خطر ببالي أن أستذكر بعضاً من دور السينما في بغداد في سبعينيات القرن الماضي. وعلى المستوى الشخصي أتذكر أن أول دخولي للسينما كان في سينما علاء الدين في شارع الرشيد وكان الفلم هرقل الجبار او لعلّه ماشيستي والعبيد السبعة ،لا أتذكر على وجه الدقة. أما بقية دور السينم في شارع الرشيد فكانت سينما الوطني وقد إختصت في فترة معينة من السبعينيات بعرض الأفلام الهندية . وأيضا في شارع الرشيد ، كانت سينما روكس وروكسي وهما متجاورتان بل متداخلتان ،وفي نهاية شارع الرشيد من جهة ساحة التحرير بإنعطافة أمتار تقع سينما الخيام حتى إن الشارع حمل إسمها فيما بعد. وأما أشهر دور السينما في شارع السعدون فكانت سينما السندباد وسينما النصر التي عرضت في وقت من الأوقات الفلم العربي الشهير( نحن لا نزرع الشوك ) الذي تضمن الأغنية إحدى الأغنيات التي إشتهرت وبات يرددها الكثير من شباب ذلك الوقت وهي( والله يا زمن ) بموسيقاها ولحنها الحزين والتي أبكت الشباب المراهق من الجنسين ،وكذلك سينما سمير أميس التي عرضت في فترة من الفترات الفيلم الشهير في وقته الدكتور زد أو زت .. أما في الباب الشرقي ، فكانت سينما الحمراء وسينما شهرزاد وسينما ميامي الى جوار كبة فتاح في موقعها القديم حين كان سعر الكباية بـ ١١٠ فلوس وفي سوق هرج الباب الشرقي وكانت تقدم الافلام الهابطة نسبياً بهدف الربح السريع بحيث كانت تعرض أحياناً فلمين أو 3 أفلام على التوالي في آن واحد لترغيب روّادها . أما بجوار ساحة النافورة الحالية فكانت سينما غرناطة بصالتها الداخلية المميزة برسوماتها الجدارية المستوحاة من أجواء ألف ليلة وليلة. وفي ساحة الطيران قريبا من الكنيسة شُيدت سينما صيفية بإسم سينما النصر الصيفي لكنها لم تنجح .وفي مدينة الثورة / الصدر كانت سينما الرافدين في ساحة سوق إچمالة قطاع ٢٢ قريبا من مكتبةالعباس بن الأحنف الشهيرة وكانت هناك دار سينما أخرى بنفس المدينة في منطقة الأولى قريبا من ثانوية قتيبة لا اأتذكر إسمها. وفي ساحة النهضة كانت هناك سينما وحيدة هي سينما الفردوس حيث يقع مسطر العمّالة وبداية خط مصلحة رقم ١٠٠ المنطلق من هذه الساحة الى مدينة الثورة .أما في منطقة الشيخ معروف ، أو قريبا منها فكانت سينما زبيدة إذا لم أكن مخطئاً .. وفي بغداد الجديدة كانت هناك سينما البيضاء .. أما في باب المعظم فكان نادي مصلحة نقل الركاب تعرض سينماه الصيفية في الأحيان على حدائقه بعض الأفلام المختارة .. عموماً لعلّي نسيتُ بعضاً من دور السينما الأخرى او أخطأت في تسمية بعضها ،فالفترة الزمنية طويلة نسبياً ، فالموضوع قابل للإضافة وكذلك للتصحيح..غير أني بودّي ان أطرح سؤالاً عن مدى إمكانية عودة صالات العرض للعمل في ظل أوضاع مترجرجة فضلاً عن الطفرة المتحققة في ذائقة الأجيال الجديدة الى جانب إنتشار خدمات النت الذي يضع بين يدي الراغبين آلاف الأفلام المتنوعة فأقول ان عودة العصر الذهبي لصالات العرض السينمائي في عموم العراق قد ذهبت دون عودة على الأقل في زماننا الحالي..

عبدالرزاق السويراوي



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهلوان وقصص أخرى
- إنشطار وقصص أخرى
- نصوص / ١٢
- الى روح صديقي الذي أعدمه الفاشيون البعثيون ..
- نصوص / ١١
- إنتماء وقصص أخرى
- قصص قصيرة جدا / ٩
- عصفور / قصة قصيرة
- ومضات / ٨
- ولادة قصة قصيرة..
- ومضات ١
- قصة قصيرة : تساوق
- قصص قصيرة جدا /٣
- سبع قصص قصيرة جدا
- ٣ قصص قصيرة جدا
- مشكلة الكتلة الأكبر تعود من جديد
- قصص قصيرة جدا
- نيويورك تايمز ومصير العمالة للأجنبي ..
- عودة إخرى لموضوع لجان التحقيق الحكومية
- مهزلة مؤتمر الفلوجة .. إضْحيتهم بشرٌ !!


المزيد.....




- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - أشهر دور السينما في بغداد السبعينات