أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة امال محمد ... قاهرة الصعاب و الاعاقة














المزيد.....

الرسامة امال محمد ... قاهرة الصعاب و الاعاقة


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


للتشكيلية العشرينية "أمال محمد عبيد " من ذوي الاحتياجات الخاصة ( الصم والبكم ) محراب من الألوان ،واعمال فنية أنجزت بفكر وقاد ،تجسدت على سطوح بصرية بتقنية عالية من حيث البناء الفني للوحات وتوزيع المساحات اللونية، واختيار الافكار وطريقة توظيفها ،والقدرة على استدعاء عناصر الفن وعناصر البيئة والمحاكاة بينهما ، رسوماتها مفعمة بالعاطفة والشفافية والفرح ،تحديها للايام التي سلبت منها نعمة السمع والنطق والتعلم ، تجسدت عبر لوحاتها على اختلاف مشارب المدارس التشكيلية، ترجمة حقيقية لإحساس معين وتجسيد صادق لتجربة وفكرة ومبدأ".
، قدمت منجز عجز الاصحاء عن تقديمه، بفضل إرادتها الصلبة آمنت بمبادرة المتحف المتجول الثقافي لتحقيق حلمها وشاركت عبر صومعة طرزتها بأعمال تشكيلية ،آمال بقدرتها تحول الصعب إلى ممكن وتشق في وعورة الحياة دروباً مشرقة تمنح ذوي الاحتياجات الخاصة ما يليق بقدراتهم وتنسيهم واقعاً مثقل بالألم والمعاناة"، فنانة شابة متأهبة الحواس نضجت ببطئ وبنت نفسها بنفسها ،تتمتع بدماثة الأخلاق العالية ، قطفت ثمار حلمها عبر احترام واعجاب الفنانين ودعم الجمهور على امتداد العراق.
،اقتنصنا لها مكاناً خارج الظل، لإجراء تحقيق صحفي بمساعدة استاذ مصطفى زوج اخت امال .
*نبذة عن حياتك؟
*امال محمد عبيد فنانة تشكيلية 22 عام من محافظة بغداد و من ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم كانت الظروف قاسية جدًا على مال منذ نعومة أظافرها ، فلم تحصل على ابسط الحقوق و الدخول بالمدرسة مثل الاطفال، في بلد يدعي مجانيه التعليم ، و لا الدخول بالمعاهد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بسبب حالة الوضع المادي المتردي لعائلتها .
* هل كان الرسم بالنسبة لك موهبة طورتها بمجهودك الشخصي أم بالدراسة ؟
* لا احد علمها الرسم ،
انما كانت هوايتها الرسم منذ الطفولة
طورت مهاراتها من خلال اليوتيوب والتمارين المستمرة على الرسم لانها كانت مصرة على تحقيق حلمها ان تكون رسامة وتتحدث مع الجمهور عبر اللون واللوحة . ولانها ولدت قوية من رحم المعاناة فلم تكن المعاقة الوحيدة بالعائلة لكنها الوحيدة بالفن . رفضت كل أشكال اليأس والضعف والاستسلام لتعلن عن ذاتها للملأ و حبّها للحياة واصرارها على الفرح والإبداع والنجاح. وتنتزع هويتها كفنانة تشكيلية عبر نضال ريشتها "

*هل اثر العوق على حياتك ؟
*الطموح عند أمال لا يعترف بالمستحيل والعجز ، والإعاقة بمفهومها والمفهوم العام ،ليست سوى إعاقة الفكر والروح والعزيمة. وما زادتها الشدائد إلاّ إيماناً بذاتها وإصراراً على استكمال مسيرتها لتحقيق حلما الذي لا حدود له، لتكون رسالة أنسانية لكل معاقي للعالم لا تحددها الهوية الدينية ولأ العرقية ولا المذهبية.
* المحيط الخاص بك هل كان متقبلاً لحلمك في أن تكونين فنانة تشكيلية ،هل حصلت على دعم او مدت لها يد العون ؟
*نعم حصلت على تعاون الاهل والوالد اكثر الداعمين ،واخيها و زوج اختها، الذي يرافقها في المشاركة بالمعارض والتواجد بالمتنبي ،
ولم تحصل على اي دعم من اي جهه حكومية او مدنية,عدى شهادات التقدير التي لا تغني من جوع ولا تروي من عطش ،هناك دعم معنوي فقط من خلال المتحف المتجول الثقافي الاستاذ هاشم طراد،
*المشاركات والمعارض ؟
*شاركت في عدة معارض منها يوم المرأة ويوم الشهيد ويوم العوق العالمي و لها معارض منها شخصي و معارض مشتركة.
وأخيرا وليس أخرًا ،نعتبر هذا التحقيق واحدة من أصعب المواضيع الإنسانية التي نتناولها عن رسامة مبدعة من ذوي الاحتياجات الخاصة تكالبت عليها عاديات الزمن منذ نعومة أظافرها الى يومها.
لتكون كاريزما الفن لذوي الاحتياجات الخاصة. نطلق من خلال الرسامة "امال محمد عبيد "مبادرة عسى ان تلقى صدى عند الجهات الرسمية المعنية بالفن ،ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان ان تقيم معارض فنية متنوعة وتدعوا الفنانين والفنانات من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم أنماط إبداعية واتجاهات فنية متنوعة. و توجيه دعوة الى الوزارات والمؤسسات والسفارات والى الجمهور بشكل عام ، وتشجيع ثقافة شراء اللوحات والاعمال من الفنانين، ويخصم نسبة مؤية من مبيعات اللوحات تخصص لإنشاء صندوق يساعد الفنانين ذوي الاحتياجات الخاصة، على ان يودع في ايادي امينة ، لأننا على يقين ليس هناك دعم للفنانين والمثقفين سوى شهادات التكريم البائسة التي لا تغني من جوع ولا تروي من عطش ،ونؤكد عدم وجود ثقافة بيع الاعمال الفنية وان وجدت فانها لا تسد رمق الحياة ولا تسد احتياجات الرسم .
المسؤولية الوطنية والاخلاقية والانسانية تحتم على الجميع اعلان المبادرات الداعمة للفن بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص ،قبل ان تذهب المواهب لدهاليز النسيان ويخسر البلد طاقات فنية وثقافية .



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشكيلي حسين البلداوي.....أيقونة بناء الأجيال الفنية
- جماليات الفن عند التشكيلية .... ميساء محمد
- رياض الخزرجي ... نذر نفسه لدعم المواهب واشاعة ثقافة الفن
- معرض سيميولوجيا اللون للتشكيلي العراقي ... حيدر علي ....اضاء ...
- الرسام الشاب عبدالله الخفاجي ،،،، إضاءة في سماء الابداع
- الرسامة جنات باسم إضاءة واعدة في بنية التشكيل العراقي
- دور المثقف في الارتقاء بالمعالم التاريخية و تأهيلها ...خان ب ...
- أحمد حسن ....قارئ الطين وعازف القصب -نحات فطري يعيد أمجاد ال ...
- عباس كزهور،،، التشكيلي متمرس على مسرح اللون
- الموسيقار العراقي المغترب ستار الساعدي
- السياسة تفرقنا. ....و-الباميا- تجمعنا
- أذا .....أصبح الخسيس أصيل -،،،، أمسى المجتمع في خبر كان واخو ...
- الدكتور حنا خياط ....أول وزير صحة في تاريخ العراق الحديث
- أنصفوا اانصفوا رموزنا الاحياء فأنهم يعانون من التهميش والاقص ...
- عيد الصحافة... رحم الله من عرف قدر الصحفي
- راتب المتقاعدين خط اخضر .... ورواتب العهر خط احمر
- عيد المرأة ... بين السمات الإنسانية والسياسية
- الملك غازي بين جدلية ،،،، الموت والقتل والاغتيال
- باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال
- تشكيلات فنية في اروقة عباسية


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - الرسامة امال محمد ... قاهرة الصعاب و الاعاقة