أذا .....أصبح الخسيس أصيل -،،،، أمسى المجتمع في خبر كان واخواتها

ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 21:59
المحور: كتابات ساخرة
    

ملاحظة:-من سمات وخصائص العمود الصحفي ان يكون عنصر المفاجأة في نهايته ”


بعيدًا عن السياسة قريبًا من اللغة العربية الجميلة لغة القران و البلاغة والشعر الفصيح .
يحمل العنوان "اصبح وامسى" وهن من اخوات كان، واهل النحو يعرفون ان كان وأخواتها أفعال ناقصة وناسخة و لا تتمّ الفائدة بها و لا تقبل بالمرفوع بعدها، إلى معه منصوب، وأمثلة كثير تدل على انها ناقصة، مثلها مثل اي موقف ناقص يصدر من جهة او شخص يقدم المنافع الشخصية والحزبية على المواقف الوطنية .
(مثال: اذا (أصبح الخسيس أصيل) الاصيل هنا نسخته ونصبته اخت كان ليصبح خبرها، ( وهذه افعال ناقصة لا تصدر الا من كان واخواتها) وكذلك الحال مع خبر كل الجمل ادناه.
.اصبح العراق مريضًا.
. أمسى الشعب تعبان ،
.أضحى الشباب عاطل ،
. وأصبح الناس بلا كهرباء،
.بات اليتيم جوعان ،
.ما برح القاتل مجهول ،
.ما انفك المواطن يعاني
. ما زال الفقر مدقع،
.وما افتئ المسؤول فاسد ،
.ما دام الظلم باقي ،
.صار الحكم للجهلة ،
و اخيرا ،،،،،.ليس على الناقص عتب
الاغاني :-
آه چم آه يا گلبي ،،،،تراني الناس حي امشي وانا ميت ،، انا ثوب الصبر ساتر عليه "
لم يتذوق العراقيين الاغنية اذا لم تبدأ بآه ، بسبب ثقافة الحزن التي لأزمتهم منذ الظهور الى يوم النشور .ولاتنفك عنهم هذه الثقافة الا في حال ان يبقى الاصيل أصيلًا ، و الخسيس خسيسًا .

#ستار_الجودة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل