أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - -حزب الله- ...منتصرا..














المزيد.....

-حزب الله- ...منتصرا..


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"حزب الله" منتصرا ..
دبي- نجاح محمد علي
استدعاء اسرائيل ثلاث فرق احتياط، قال عنها وزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس الاركان اللواء دان حلوتس إنها خطوة ليست موجهة ضد سوريا،وإن التجنيد جزء من الاستعدادات لامكانيات مختلفة لاحتدام الازمة،لا يخفي أبدا طريقة الحديث الاسرائيلية مع سوريا والتي تريدها هذه المرة باللغة التركية،عندما كانت دمشق تأوي الزعيم الكردي التركي الانفصالي عبد أوجلان ،أي التهديد بشن الحرب عليها اذا واصلت تقديم الدعم لحزب الله..
إنها عبارة شرق أوسطية تطبقها اسرائيل على أساس معادلة أفصحت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس عندما تحدثت عن مخاض شرق أوسط جديد،لتؤكد أن عيون مخططي الحرب الحالية على لبنان ،هي على ماهو أبعد من لبنان، ولكنهم سيفشلون بسواعد مقاتلي حزب الله الذين أفشلوا جميع المخططات..
فاسرائيل ترسل للسوريين وللايرانيين أيضا،ومنذ اندلاع الأزمة، رسائل تخفيها خلف تصريحات مخففة مفادها أنها لاتنوي توسيع رقعة الحرب، بانتظار ماتسفر عنه مغامرتها البرية التي تعسرت كثيرا بل وفشلت ولم تحقق اي انجاز عسكري باعتراف الصحافة الاسرايلية، بما دفع الى العودة مجددا الى الغارات الجوية بعد أن وجه مقاتلو حزب الله ضربة قاسية لوحدات نخبة النخبة "غالوني"،عجلت في طرح الأسئلة الصعبة داخل المجتمع الاسرائيلي، وحركت شهية الصحفيين الاسرائليين الذين يعكسون حساسية الرأي العام الاسرائيلي وهو يتساءل:أين هو الجيش الاسرائيلي؟!!.
انتصار حزب الله أوجد جدالا في المجلس الوزاري الاسرائيلي،لن يتوقف حتى تتوقف الحرب على لبنان،أويبدأ التفكير الجدي في مرحلة مابعد لبنان،حول كيفية مواصلة العمل في لبنان ..أكد فشل العملية البرية ،وأيد توسيع العملية الجوية،باعتراف الاسرائيليين أن تفوق الجيش الاسرائيلي هو في قوة النار وليس في المعارك وجهة الى وجه.
اسرائيل فشلت حتى الآن في تحقيق أي عسكري رغم أنها طرحت أن الامر الاستراتيجي الاهم في هذه الحرب هو حزب الله، الذي تقول اسرائيل إنه يجب أن يُهزم بكل ثمن. هذا هو الخيار الوحيد القائم أمام اسرائيل والذي لم تحقق منه اي شيء حتى الآن.
المطلوب أن ينصر الجميعُ في العالمين العربي والاسرائيلي حزب الله الذي لم يوجد توازنا استراتيجيا مع اسرائيل وحسب ،وانما أنشأ تفوقا جديدا لم تالفه اسرائيل من قبل ولا مجتمعها الذي أخذ يسأل بقوة هذه الأيام: أين هو جيشنا؟
وباعتراف الاسرائيليين انفسهم،فان انتصار حزب الله يعني أن هذه الحرب ستكون نهاية الردع الذي تبجحت به اسرائيل .. بالفعل وبالقوة.
اسرائيل لم تختر هذه الحرب،فقد أرادتها الولايات المتحدة ومعها الأوروبيون للقضاء على حزب الله ،وهاهي اليوم تصل الى مفترق طرق استراتيجي، شجع الاعلام الاسرائيلي على توجيه الانتقاد الى الجيش الاسرائيلي حتى الاهانة،حين كتب يوئيل ماركوس مقالا في هآرتس قائلا " إن الجيش الاسرائيلي هو "جيش غبي". وللجيش الغبي لا توجد فرصة للانتصار في مثل هذه الحرب".



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل اسرائيلي آخر ... في لبنان
- إنّي أعرض ..حزب الله ... وحده!
- المواقيت الايرانية!
- إنّي أعترض...بوتين يأمر بتصفية قتلة دبلوماسييه في العراق!!
- ايران أمام اختبار القومية الآذرية
- ديمقراطية الكويت تواجه اختبار الإصلاحات
- العراق: المصارحة قبل المصالحة
- تفكيك الجمهورية الإسلامية الإيرانية يبدأ من تحريك ملف القومي ...
- إنّي أعترض أغتيال الشيخ يوسف الحسان، والاعتداء على مسجد-بُرا ...
- إني أعترض
- سلطتان في العراق
- انتخابات نظيفة في البصرة ! اسرار وخفايا لحظة بلحظة وخطوة بخط ...
- استهداف الصحافيين في العراق
- إني أعترض ...التطبيع مع اسرائيل دبلوماسية المصافحات
- إني أعترض.. الفتنة الطائفية حريق يلتهم الجميع
- إني أعترض..لماذا قتلوا الرئيس عز الدين سليم ونائبه.؟
- إنّي أعترض ......... فيدرالية للجنوب ..ولكن!
- نصب تذكاري لشهداء الكورد الفيليين
- هل سيتمكن رفسنجاني من الامساك بعصا الرئاسة من وسطها ....من ج ...
- إني أعترض البصرة والنفط ...طموحات مشروعة!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - -حزب الله- ...منتصرا..