أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - إني أعترض البصرة والنفط ...طموحات مشروعة!














المزيد.....

إني أعترض البصرة والنفط ...طموحات مشروعة!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1191 - 2005 / 5 / 8 - 07:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


خلال الحديث عن إعداد التشكيلة الوزارية الأخيرة برز اسم حزب الفضيلة ليقدم مرشحا يتولى حقيبة وزارة النفط وقيل في هذا الصدد إن بصريا رُشح لها هو الأخ والصديق العزيز عبد الأمير الهاشمي،فرفض ومن حقي أن أُطالب بكشف الأسباب وأقول بألم :لماذا؟ !!!.

ليس دفاعا عن شخص بعينه رغم أنني أثق بحزب الفضيلة واختياراته وأعرف الهاشمي عن قرب واعرف تأريخه المشرف، ولا أريد أبدا التقليل من الدور الاستثنائي الذي قام به الأخ الفاضل استاذنا الدكتور ابراهيم الجعفري لكي تخرج تشكيلته الحكومية قريبة مما هو منشود، الا أنني أتساءل في ظل العمل بمبدأ المحاصصة والقسمة العدل، لماذا لايُعتنى بالبصرة بالشكل الذي تستحقه وتمنح حقيبة النفط لوزير بصري؟.

كان البصريون وتحديدا أسر الشهداء ، والمعارضون السابقون، يأملون خيرا في الشهدين الراحلين عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم المنحل، ونائبه طالب قاسم(العامري)، ليعيدا للبصرة مجدها وعزها، ويرفعا عنها الحيف والقهر المتراكم طويلا، وقبل كل شيء ليرفعا عنها " القسمة الضيزى" التي لحقت بها منذ تفجر أول بئر للنفط فيها.

وأنا شخصيا كنتُ أرجو فيهما، أكثر ممايرجوه غيري، خصوصا لجهة تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على الفتن الطائفية، لما أعرفه عن الشهيدين، من اعتدال، وجهد فكري مصحوب بالعمل، للتقريب، ليس بين المذاهب الاسلامية، وإنما للوفاق بين كافة مكونات الشعب العراقي.

وأذكر هنا عندما التقيتُ الراحل عز الدين سليم، في منزله في البصرة، وجلنا معا في جامعتها وذهبنا الى مثلث الهوير الهارثة المدينة ، والاستقبال الكبير الذي حصل عليه(أبوياسين) أني اقترحتُ عليه رحمه الله أن يبادر الى زيارة فضيلة الشيخ يوسف يعقوب الحسان إمام وخطيب جامع البصرة الكبير فماذا قال الشهيد؟..

لقد أخبرني أنه يخطط لهذا الأمر لايجاد تنسيق وتعاون يُحبط مايفكر به الأعداء، وطلب مني أن أهيء له الأسباب ففعلت.

وبشكل عام فان أهل البصرة يشكون من أنهم لايعاملون كمواطنين من الدرجة الأولى، في ظل اغتيالات واعمال استفزازية تستهدف شخصيات منهم،لايقاع الفتنة الطائفية.

ومنذ اكتشاف النفط العراقي عام 1925 وحتى ألان ، يشعر البصريون أنهم في واد وواردات النفط تصب في جيوب أخرى لايستفيدون منها شيئا،الأمر الذي جعل عددا من المتصدين، يعملون على استغلال هذه الأوضاع لاحداث الفتنة بدعوات تُشم منها رائحة الانفصال..

وتعاني البصرة النفطية من قلة الخدمات البلدية وتلوث البيئة ،وتواصل انقطاع التيار الكهربائي وضعف الخدمات الصحية والطبية وشحة الادوية، وشحة الوقود والغاز والنفط وارتفاع الاسعار!!.


وإذا كان اختيار رئيس كوردي للعراق، يعني أن الكورد المتهمين بطموحات نحو الاستقلال(ربمايستحقونه) عادوا الى الوطن الأم، فان تسليم حقيبة النفط الى بصري متخصص ملتزم ، سيضمن بالتأكيد فرملة تطلعات سكان هذا "الاقليم" نحو الفدرالية، التي تعني لدى الكثيرين، الخطوة الأولى على طريق الانفصال.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة سكانية في الأهواز أم رسالة انتخابية؟
- مقتل 25 جندي ايراني في مصادمات جديدة في الأهواز
- بين المحاصصة و الإنتخابات
- جدل تشكيل الحكومة العراقية
- هل نجح الأكراد في خطف لذة الانتصار من الشيعة ؟؟؟
- القائمة الشيعية في العراق ائتلاف انتخابي أم تحالف سياسي عابر
- لماذا تستعدي ايران العراقيين؟!
- المطلوب حوار ودي في العراق
- المجلس الوطني للاداب في الكويت يرفض اجازة مسرحية - براءة الح ...
- إني أعترض ..لماذا الحكيم؟؟
- وهم الديمقراطية الأمريكية في العراق
- عراق جديد ومعارضة
- إلغاء الآخر والحراك السياسي في العراق
- ألوان القائمة الشيعيةالانتخابية
- لن أشارك في الانتخابات
- أبحث عن وطن يأويني
- وبقيت لغة الحوار
- توقعات بحمام دم ساخن في النجف
- مجزرة النجف تنذربنشر التطرف في العراق الجديد
- اقتلوا الصدر ..والآتي أعظم


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - إني أعترض البصرة والنفط ...طموحات مشروعة!