أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - إني أعترض ..لماذا الحكيم؟؟














المزيد.....

إني أعترض ..لماذا الحكيم؟؟


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نجاة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق من محاولة غادرة لاغتياله، أسعدتنا كثيرا لكنها لم تبدد كل القلق الذي يعتلج النفوس من استمرار هذه المحاولات التي تستهدف رموز العراق الشرفاء، خصوصا الذين يعملون بحسب اجتهادهم، بجد ونزاهة من أجل عراق مستقل حر تعددي ديمقراطي،واما الذين يقومون بمثل هذه الأعمال تحت مسميات المقاومة،فانهم يبعثرون أوراقهم يمنة ويسرة، ولن يتوقفوا يوما عن قتلهم العشوائي الذي لايميز بين قوات الاحتلال ، والعراقيين الوطنيين، من أمثال الحكيم وغيره ممن اجتهد ورآى أن العملية السياسية قادرة على اخراج أمريكا من العراق، وعلى اقامة نظام حر بديل عن نظام صدام حسين.

ومرة أخرى لابد من الاشارة الى الرؤية التي أعلنّاها سابقا قبل سقوط النظام، والتي نعتقد وفق مدارها أن الذين رضوا بالتعاون مع أمريكا لاسقاط نظام صدام، فيهم أتقياء مخلصون اجتهدوا، فيما بنى الذين عارضوا المشروع الأمريكي موقفهم على رؤية فقهية أيضا على قاعدة (إذا أصاب له أجران وإذا أخطأ له أجر) والله العالم.


المهم في العملية الأخيرة التي راح ضحيتها مدنيون وعدد من أبناء العراق الأوفياء ممن قارع النظام السابق بصدق، فهي تعكس الى أن العنف غير المبرر وغير القانوني وغير المشروع، لن يتوقف مسلسله في العراق الجريح، ولن يوفر تنظيما معتدلا أو آخر متشددا وهاهو يستهدف المجلس الأعلى(المعتدل) ،الذي أثبت أنه جدير بممارسة العملية السياسية(خلافا لتوقعات سابقة) على الرغم من اسمه الذي ربما يتعارض مع النهج السائد أو المطلوب للعراق الجديد،، .


لقد قام المجلس الأعلى و فور دخول عناصره الى العراق في العهد الجديد بحل مليشياته العسكرية وذراعه الضاربة ، وحول قوات فيلق القتالية والتي تتمتع بجهوزية وكفاءة عالية جدا، الى منظمة اجتماعية تساهم في إعادة الاعمار والبناء،وأعلن غير ذات مرة أنه مستعد للمشاركة في حفظ الأمن الداخلي والقضاء على بؤر التوتر دون اللجوء الى القوة المفرطة، وقد كرر الحكيم، من على قناة الفرات ببثها التجريبي، وبعد سويعات من محاولة الاغتيال هذا الاستعداد ...ولكن لاحياة لمن تنادي.


الملفت في محاولة الاغتيال الأخيرة ، ولم تكن الأولى، والتي تريد بالتأكيد إثارة فتنة طائفية، أنها جاءت بعد أيام فقط من اعلان الحكيم الاستعداد لتأمين الحماية لمحامي صدام الذي كان تلقى تهديدات بالقتل،مايثير أكثر من علامة استفهام على المحاولة وأهدافها عشية محاكمة صدام التي تردد أنها ستبدأ بعد الانتخابات.

جملة اعتراضية::

لا أدري لماذا يتخذ الحكيم ،وهو المتبقي الوحيد بهذه المنزلة الرفيعة من آل الحكيم،مقره في مكتبه الرئيس ويصبح بذلك طعما سهلا وخاصرة لينة لمن يريد قتله؟

وأين هي الاجراءات الأمنية من الحكومة والمجلس الأعلى نفسه، والتمويهات المطلوبة لتحركات مثل هذه القيادات في عراق بات الأمن فيه المفقود رقم 1؟؟.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الديمقراطية الأمريكية في العراق
- عراق جديد ومعارضة
- إلغاء الآخر والحراك السياسي في العراق
- ألوان القائمة الشيعيةالانتخابية
- لن أشارك في الانتخابات
- أبحث عن وطن يأويني
- وبقيت لغة الحوار
- توقعات بحمام دم ساخن في النجف
- مجزرة النجف تنذربنشر التطرف في العراق الجديد
- اقتلوا الصدر ..والآتي أعظم
- ديمقراطية الضرب بيد من حديد في العراق الجديد
- أنباء عن تعاون ايراني أمريكي لضبط حركة الصدر
- العراق.. الأمن أولا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - إني أعترض ..لماذا الحكيم؟؟