أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - حلول اهم مشاكل العراق















المزيد.....

حلول اهم مشاكل العراق


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 04:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مشكلة قديمة جديدة التمييز الطائفي وتهميش معتنقي الديانات غير الاسلامية كالمسيحين والصايئة المندائيين والايزيدين والبهائين والزرادشتيين وغيرهم من اصحاب الديانات الاخرى، التمييز يوجد ايضا بين الطوائف الاسلامية الشيعية والسنية والسلفية من خلال مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها الاحزاب الاسلامية الفاسدة كمجلس النواب ومجلس الوزراء وسياسات احزاب الشيعة الاسلامية القابضة على السلطة يناقض حقوق الانسان العراقي مما ادى الى الاقتال والتناحر والكراهية بين مواطني الوطن الواحد.
الحل: اصدار قانون حقوق المواطن العراقي، يبين حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، حقوق معتنقي الديانات والمذاهب والمعتقدات المختلفة من حيث اقامة الشعائر وبناء دور العبادة وحرية الاعلان عن المعتقد والضوابط المانعة للتعدي على حقوق الآخرين، حقوق الطفل والأسرة والمسين، الحقوق الثقافية للقوميات المختلفة المكونة للشعب العراقي، القانون يجب ان يكون شامل ويتسع لكل الحقوق والواجبات، تطبيق هاذا القانون يتطلب قضاء عادل واجهزة امنية محايدة.
المشكلة الثانية هي حصر السلاح المنفلت بيد الدولة، سلاح جميع المليشيات والعشائر وعصابات الجريمة المنظمة.
الحل: يجب معرفة منابع هذا السلاح ومصادره ؟ المصدر الرئيسي ايراني المنشأ لذا يجب اغلاق جميع المنافذ الحدودية بوجه هذا السلاح وخاصة منافذ كوردستان، منع تسرب اسلحة ومركبات الحشد الشعبي والقوات الامنية الى المليشيات، شراء السلاح خلال مدة شهر او شهرين بعد ذلك يصادر السلاح المقبوض عليه ويحاكم صاحبه، سيطرات من الجيش والشرطة متنقلة تقوم بتفتيش المركبات والاشخاص ومصادرة السلاح ان وجد، مواجهة المليشيات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة ومصادرة السلاح منهم وان استلزم ذلك استعمال القوة، ان رأي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي خاطئ يشجع المليشيات على العصيان والاستهتار بارواح المواطنين، يقول رئيس الوزراء بأنه لا يريد اراقة الدماء و هذا يثبط عزيمة القوات الامنية على مجابهة الخارجين على القانون، رأيت بام عيني كيف تستعرض شرطة روما في الشوارع لارهاب المجرمين والمافيات، وكيف تقوم قوات التدخل السريع في مدينة تورونتو الكندية من استعمال الهلوكبترات في النزول على مقر الجريمة المنظمة واعتقال المجرمين بهذه الطريقة يكون المواطن آمن على حياته و ممتلكاته.
المشكلة الثالثة هيمنت الفاسدين والطائفيين على هرم السلطة من رؤوساء وزراء و وزراء ومحافظين ومدراء عاميين.
الحل: بالرجوع الى اسباب المشكلة نجد هيمنت نواب الكتل والاحزاب الفاسدة على مجلس النواب يتحاصصون فيما بينهم على المناصب الحكومية والتشريعات والمغانم، الحل يكمن في انتخابات نزيهة شفافة عادلة وحرمان كل فاسد من الترشح وخاصة اتباع الاحزاب الاسلامية الفاسدة والاحزاب التي لديها مليشيات ورؤوساء القبائل، ولما القانون لا يمنعهم من الترشح فتقع المهمة على المواطن فعليه انتخاب المرشح النزيه الصادق الغيور على وطنه همه تقدم العراق وسعادة شعبه وليس منفعته الذاتية، تحتاج الانتخابات الحرة الى تشريعات ومؤسسات انتخابية نزيهة والى امن تفرضه الاجهزة الامنية بعيدا عن السلاح المنفلت والمليشيات، لما كان رئيس الوززاء غير راغب بمواجهة المليشيات المسلحة اعتقد بان الانتخابات لا تجرى في موعدها المحدد وان تمت سوف تكون غير حرة ومزورة.
المشكلة الرابعة البطالة بين الشباب، تبلغ نسبة الشباب بين سن 10-30 عام حوالي 42-62% من مجموع سكان العراق، اما البطالة تبلغ 18% من نسبة الشباب حسب احصائيات وزارة التخطيط.
الحل: اسباب المشكلة متعددة ولها علاقة بالنظام السابق والحالي، حروب صدام والحصار الاقتصادي سببا توقف اغلب المصانع من الانتاج وذلك لاعتماد بعضها على مواد اولية من الخارج، ودعوة الاحتياط من الشباب للخدمة العسكرية، اما في النظام الحالي اي بعد سقوط صدام التجأ معظم السياسين الى نهب واردات النفط وعدم تشغيل المصانع المتوقفة او انشاء صناعات جديدة والهدف من ذلك جعل العراق سوقا للبضائع الايرانية، الحل يكمن في تشجيع القطاع الخاص والاستثمارات وتنشيط القطاع العام ومنح قروض للشباب لانشاء مشاريع صغيرة، ان سياسة التوظيف في دوائر الدولة سياسة خاطئة تؤدي الى تضخم الجهاز الحكومي والبطالة المقنعة كما يؤدي استيعابهم في القوات الامنية الى عسكرة المجتمع.
المشكلة الخامسة القبلية والنزاعات العشائرية، لم تكن العشائر على هذه القوة والتسليح مقارنة بلعهود السابقة، وذلك بسبب دعم بعض السياسيين معنويا وماديا لرؤوساء القبائل من اجل كسب اصوات الناخبين من ابناء العشائر في الانتخابات النيابية السابقة وانتخاب مجالس المحافظات وانشاء لجنة العشائر في مجلس النواب ومديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية .
الحل: يعتمد تفكيك العلاقات العشائرية على ابن القبيلة المتعلم والمثقف والفنان والكاتب والشاعر والناشط من اجل الاصلاح ونظام مدني او علماني، يرفض الاعراف والسواني العشائرية ويرفض استعمال اسم القبيلة كلقب له، الغاء مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية ولجنة العشائر في مجلس النواب، جمع سلاح العشائر المرخص وغير المرخص ، على مجلس القضاء والمدعي العام والمحامين عدم الاعتراف بنتائج الجلسات التحكيمية بين افراد القبيلة الواحدة او بين قبيلتين متنازعتين وملاحقة الجناة، تطوير الصناعة والزراعة في المناطق الريفية والقضاء على البطالة حينئذ لا يبقى وقت لابن القبيلة التفكير بامور قبلية، فتح المدارس في الارياف ونشر ثقافة حقوق الانسان والتسامح.
المشكلة السادسة التلوث البيئي الذي يتضمن تلوث الهواء والماء والتربة، اهم الملوثات واكثرها خطورة النفايات المنزلية وتلوث الهواء بعوادم المركبات، ومياه الصرف الصحي التي تصب في الانهار.
الحل: النفايات المنزلية تتكون من مخلفات الطعام الذي تكون نسبة عالية من القمامة المنزلية فمن الممكن عمله سماد عضوي تسمد به الحدائق او توضع في برميل قمامة يتم تفريغه في شاحنات او لوريات جمع القمامة وترسل الى المصنع لعمل الاسمدة العضوية منه، الورق والكارتون والمعادن والزجاج توضع في برميل خاص وترسل الى مصانع التدوير، الملابس والمنسوجات يتم التبرع بها الى الجمعيات الخيرية التي تقوم بتنظيفها وبيعا باسعار رخيصة او التبرع بها للفقراء، ما يتبقى من النفايات كالرماد والغبارتوضع في اكياس قمامة وترسل للدفن بعد ان قل حجم النفايات بنسبة كبيرة، يجب اختيار مواقع الدفن في اماكن معزولة بعيدة عن المدن في حفر كبيرة كما يجب تغطية القمامة بشكل جيد و مراقبة غازات الدفن كغاز الميثان وثاني اوكسيد الكربون يمكن استعمال غاز الميثان كوقود ومراقبة رواشح الدفن قد تذهب للمياه الجوفية، لتقليل حجم النفايات المتبقية بحىقها في درجات حرارة عالية قد ينتج من ذلك غازات سامة ومعادن ثقيلة، ينبعث من حرق الاطارات والمطاط روائح كريهة وغازات سامة ومسرطنة وتسبب مشاكل للمصابين بالربو والتهاب الرئة والذين يعانون من مشاكل القلب.
ينطلق من احتراق الغازولين والديزل اكاسيد النتروجين والهيدروكربونات واول اوكسيد الكاربون والرصاص وثاني اوكسيد الكاربون ودخان، تزود المركبات الحديثة بمحولات حفازة تقلل من انبعاث هذه الغازات، تتفاعل الهيدروكربونات مع اكاسيد النتروجلن وبمساعدة ضوء الشمس تنتج مركبات شديدة الضرر منها نترات البيروكسي اسيتيل والاوزون اللذان يسببان تهيج الحنجرة والعين ويضران النباتات، يحوي الغازولين كميات قليلة من البنزين والمعروف عن البنزين غير المحترق والمتبخر من محركات المركبات يسبب السرطان كما ينتج من احتراق الوقود غير الكامل غاز اول اوكسيد الكربون السام، عند استنشاقه يقلل قابلية الدم على نقل الاوكسجين ويسبب الصداع و الاعياء والاجهاد والموت عند استنشاقه لفترة طويلة من الزمن هذا هو الغاز المنبعث من المدفئة النفطية، ينبعث الرصاص اذا اضيف الى الغازولين لغرض تحسين اداء المحرك يتراكم في الجسم ويعيق نمو الاطفال.
تحتوي مياه الصرف الصحي غلى الفيروسات والبكتريا والطفيليات والمعادن الثقيلة السامة للانسان، وتحتوي على كميات قليلة من الاوكسجين وعلى اول اوكسيد الكربون وغاز الميثان القابل للاشتعال وكبريتيد الهيروجين، من ابكترياالتي يحويها السالمونيلا المسببة للتيفوئيد والبكريا المسببة للدوسنتاريا والفيروسات المسسة للكبد الوبائي وطفيليات تتكاثر في الامعاء الدقيقة، لذا من الضروري والواجب الانساني والاخلاقي عدم السماح بتصريف مياه الصرف الصحي في الانهار واكبر مثال على ذلك تصريف مياه الصرف الصحي في قضاء الهندية في نهر الفرات، يجب عدم خلط مياه الصرف الصحي مع مياه الامطار لكل منهما مجاري خاصة منفصلة بعضهما عن البعض، انشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي في كل مدينة قبل استعماله مجددا في المنازل او في سقي المزروعات.
28-03-2021



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية نشأت وترعرعت في حضن الديمقراطية
- نضال المرأة العراقية من اجل حقوقها الانسانية
- دول لها دين رسمي بعضها علماني والآخر ثيو قراطي
- انتشار الفكر العلماني في الدول العربية ( 2 )
- انتشار الفكر العلماني في الدول العربية ( 1 )
- تطلعات العلمانين العراقين
- رأي الناخب العراقي في الانتخابات القادمة من خلال ردود الاصدق ...
- قطاع التربية والتعليم المنهوب في العراق
- المليشيات الولائية احد اسباب تخلف العراق
- انتفاضة شعب كوردستان الاسباب والعبر
- هل يحقق رئيس الوزراء العراقي مطالب ثوار تشرين؟
- النظام العلماني هو الحل لمشاكل العراق
- قدسية الحشد الشعبي تحت المجهر
- النذور عبادة جاهلية
- دولة دستورها الاسلام والسيف
- الكوتا البرلمانية استهانة بالمرأة العراقية
- لا يصلح للعراق سوى دستور علماني
- الطب النبوي والتداوي بالقرآن بدعة وتدليس وبهتان
- بأسم الدين باكونا ( سرقونا ) الحرامية
- مداخلة على حوار الدين والعلمانية


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - حلول اهم مشاكل العراق