أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - النظام العلماني هو الحل لمشاكل العراق














المزيد.....

النظام العلماني هو الحل لمشاكل العراق


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 22:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سؤال:من هم العلمانيون العراقيون؟
الجواب: المسيحي والمسلم الشيعي والسني والصابئي المندائي والزرادشتي والايزيدي ومن الديانات والعقائد الاخرى سواء كانو عرب او كورد اوتركمان او آشورين .
سؤال :هل يوجد في صفوفكم ملحدون؟
الجواب: نعم، العلمانية مبنية على المواطنية أي المواطن تأسست من اجله وتعمل لاجله ، يوجد الى جنب الملحدين المؤمنين الذين يؤدون العبادات والشعائر الدينية بكل حرية وهناك مؤمنون لا يؤدونها، فالعلمانية تحترم عقيدة المواطن حتى اذا كان ملحدا.
سؤال: هل انتم حزب ام تنظيم ام ماذا؟
الجواب: نحنن لسنا حزب او تنظيم او حركة سياسية، انما نحن تجمع من المثقفين هدفهم شرح مبادئ العلمانية والدفاع عنها وتنوير جماهير شعبنا بمبادئها واسس النظام العلماني.
سؤال: ما هو النظام العلماني الذي تنشدونه في العراق؟
الجواب: نظام علماني ديمقراطي برلماني اتحادي، يفصل الدين عن الدولة دستوريا وبالقوانين، الدولة لها مؤسساتها المستقلة والدين له مؤسساته المستقلة.
سؤال :هل النظام الحالي غير علماني والانظمة التي حكمت العراق غير علمانية؟
الجواب:نعم جميع الانظمة غير علمانية، حكم العراق ومنذ 1921 سبعىة انظمة اهمها النظام الملكي حكم لمدة 37 عام والنظام البعثي الصدامي حكم لمدة 35 عام والنظام الحالي حكم لمدة 17 عام، اما النظام البعثي الاول 1963 ونظام عبدالسلام عارف واخيه عبد الرحمن حكموا العراق لمدة 5 اعوام، الانظمة الرئيسية الثلاثه: الحالي والبعثي والملكي باختصار غير علمانية، دساتيرها لا تفصل الدين عن الدولة وهي انظمة طائفية ، النظام الملكي والبعثي لم تتوفر فيهما التعددية والحريات الاساسية.
سؤال: كيف يتم التغيير الى نظام علماني ؟
الجواب: لا نؤمن بالانقلابات العسكرية او الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، يتم التغيير عن طريق انتخابات تشريعية ديمقراطية نزيهة.
سؤال: هل تؤمنون بتعددية الاحزاب؟
الجواب: نعم استنادا على قانون احزاب مختلف عن قانون الاحزاب الحالي وهذا ما يتضمنه الدستور الدائم، لا تجازالاحزاب الفاسدة والطائفية والعرقية .
سؤال :من اين تبدأون في ارساء النظام العلماني؟
الجواب: من الدستور الدائم والقانون الجزائي والمدني، وقوانين تشرع تدريجيا وحسب احتياجات وظروف المجتمع ، ان النظام العلماني لا يتم بين ليلة وضحاها وانما يحتاج الى فترة زمنية طويلة حتى يألفه المجتمع ويتطبع عليه ويتجاوز الانتماءات الطائفية و المذهبية و العرقية .
سؤال: ما هي مواد الدستور الدائم؟
الجواب: المواد مختصرة وقد تحتاج بعض المواد الى قوانين منها فصل الدين عن الدولة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن القومية او الدين اوالجنس او السن او الاعاقة بمختلف اشكالها، المساواة بين المرأة والرجل في التوظيف او الاجور وحقوق المرأة في قانون احوال شخصية مدني يساوي المرأة بالرجل في الميراث ويمنع تعدد الزوجات ويتضمن الدستور الحقوق والحريات كحق المتهم والتنقل والحقوق القانونية واللغات الرسمية والحقوق التعليمية للاقليات ومواد تبين كيفية انتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية والمحكمة الاتحادية ونوع الحكم الذاتي لكوردستان و العلاقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية وكيفية ادارة المحافظات ذاتيا وبفترة زمنية محددة ويتضمن الدستور مادة تحظر عقوبة الاعدام.
سؤال: كيف يمكن المساواة بين الاديان والطوائف المذهبية؟
الجواب: الدستور يتضمن مادة حول ذلك ويوصي باصدار قانون لهذا الغرض، تقف الدولة محايدة ولكنها تراقب المساواة في الحقوق، لكل دين او طائفة الحق ببناء مساجدها او كنائسها او معابدها وبناء المدارس الدينية وكل طائفة تمارس شعائرها الدينية طالما لا يمس ذلك النظام العام ولافرق بين طائفة كبيرة واخرى صغيرة.
سؤال: كيف يتم الحفاظ على التنوع الثقافي وتطويره؟
الجواب: من خلال التعليم الابتدائي والثانوي في المناطق او المدن التي يكون فيها اكثرية السكان تركمان او أشورين او غيرهما من القوميات، وانشاء جمعيات ثقافية وقنوات تلفزيونية واذاعات ودور نشر.
سؤال: مم يتكون الجيش؟
يتكون الجيش من المتطوعين النظاميين ومن الاحتياط، يحظر تكوين المليشيات وحمل السلاح من قبل المواطنين ، السلاح يكون محصورا بيد القوات الامنية والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية.
سؤال: ماهي علاقتكم بثوار تشرين؟
الجواب: نحن شريحة من الشعب والمنتفضين، مطالبهم مطالبنا، نشارك معهم في التظاهرات والاعتصامات.



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدسية الحشد الشعبي تحت المجهر
- النذور عبادة جاهلية
- دولة دستورها الاسلام والسيف
- الكوتا البرلمانية استهانة بالمرأة العراقية
- لا يصلح للعراق سوى دستور علماني
- الطب النبوي والتداوي بالقرآن بدعة وتدليس وبهتان
- بأسم الدين باكونا ( سرقونا ) الحرامية
- مداخلة على حوار الدين والعلمانية
- الشهيد الخالد داخل حمود الذي ضحى بثروته وحياته من اجل مبادئه
- ليكن الحوار من اجل اسناد الحراك المدني ماديا ومعنويا
- في ساحات الحراك المدني يتم الحوار وبه يتم التغيير في العراق
- القبائل العربية وتطور العراق
- الحائري واليعقوبي والأصفي والعصائب في خندق يضاده خندق جياع ا ...
- ليكن شعار التظاهرة يوم 25 شباط الجاري الأصلاح الجذري للنظام ...
- عسكري يورث الحكم لعسكري في مصر منذ ما يزيد على نصف قرن
- التدليس على الأدباء والكتاب العراقيين
- شرعية ومعارضة تنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكا على العراق
- هل كان عهد الملك فيصل الثاني عهدا زاهرا وديمقراطيا
- ملا شجر! وحقوق المرأة الكندية
- اوضاع المرأة الكندية في عيدها الأممي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - النظام العلماني هو الحل لمشاكل العراق