أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - مداخلة على حوار الدين والعلمانية















المزيد.....

مداخلة على حوار الدين والعلمانية


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 04:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حوار الشيخ عامر الكفيشي مع الاعلامي سعدون محسن ضمد في برنامج المراجعة -قناة العراقية الفضائية



يعرف الشيخ الكفيشي العلمانية اعتمادا على تعريف شبلي العيسمي احد اقطاب حزب البعث: العلمانية الدنيوية ولا دينية.
تعرف العلمانية: فصل الدين عن الدولة وليس عن المجتمع، تحكم الدولة في مجالها والدين يحكم في مجاله بأستقلالية كاملة الواحد عن الآخر اي من دون خلط بين الدين والسياسة او استيلاء السياسة على الدين او بالعكس كما يحدث عندنا في العراق استيلاء الدين على السياسة، الدين ينبغي ان يبقى ذروة اخلاقية منزهة من الاغراض الدنيوية او المناورات السياسية. والدولة يجب ان تفعل كل شئ لتحسين وضع المواطنين وتسير الامور العامة للبلاد من دون اي تدخل من قبل رجال الدين في قضايا لا تخصهم او لا يعرفونها جيدا..

الشيخ الكفيشي صنف العلمانين الى علمانين وطنين يتعاون معهم لبناء العراق كرر ذلك مرتين وذلك يعتبر دعاية انتخابية والى علمانين لهم اجندات خارجية لهم ارتباطات باسرائيل و امريكا.
جميع العلمانيون وطنيون فمن رفع شعار اريد وطن هل هي الاحزاب الاسلامية ام ثوار تشرين ومن طالب باخراج القوات الامريكية والتركية ومطالبة ايران بايقاف تمويل المليشيات المسلحة بالمال والسلاح اليس هم منتفضي ساحات التظاهر؟
حكم العراق ثلاثة رؤساء وزراء من حزب الدعوة الاسلامية لمدة 13 عام وهم الجعفري حكم لمدة عام والمالكي لمدة ثمانية اعوام والعبادي لمدة اربعة اعوام، حصل انهيار مؤسسات الدولة الامنية والبنية التحتية
والصحية والثقافية والاقتصاد وشاع النهب المنظم للمال العام والفساد الاداري بمشاركة الاحزاب الكوردية والسنية واستفحال وقوة المليشيات المسلحة التابعة لايران.
لا يوجد علمانيون لهم اجندات خارجية فأن وجد مثل هؤلاء فهم خارجين على القانون يحاسبهم القضاء.

نعم يوجد بين العلمانين نشطاء يستنكرون سيطرة الاحزاب الاسلامية على السلطة ويحاربون الفتايا الغريبة العجيبة والتي تخالف القرآن والسنة، وهناك علمانيون صامتون وعلمانيون ملحدون يحترمون الفكر و العلم الديني فاسسوا الاقسام والكليات والمعاهد لدراسة علم الاديان.

الشيخ الكفيشي: لم احرض على قتل اي انسان.
خطاباتك الموجهة للجمهور في حديث الجمعة من قناة آفاق الفضائية تتهم العلمانين والحداثين بأنهم يخططون للاطاحة بالاسلام وابعاد الاسلامين عن السلطة ومحاربة المرجعية وعلماء الدين وتتهمهم بانهم مشاركون في المؤامرة الناعمة وتمولهم امريكا واسرائيل في طبع ونشر افكارهم باسعار منخفضة الى غير ذلك من الانهامات، استمع الى بعض الاحاديث في 6 آب ،وفي 18 تشرين الاول عام 2016 وفي 9 شباط و 2 آذار عام 2018.، ولك خطاب ثاني مختلف.
لا ادري كيف يكون لرجل دين خطابين مختلفين!
كيف يحارب العلمانيون الاسلام وفيه المؤمن الذي يمارس عباداته ومعاملاته وفق الشريعة الاسلامية وفيهم الملحد الذي يطالب بتوفير الحرية للمسلمين ولمؤسساتهم من ممارسة طقوس العبادة بدون تدخل الدولة او سيطرتها على هذه المؤسسات.
لم توضح اي مرجعية يحاربها العلمانيون؟ توجد في العراق مرجعيات متعددة مرجعيات لها احزاب سياسية ومليشيات ومرجعية دينية بلا احزاب، فالمرجعيات التي شاركت في السلطة مارست نهب المال العام والفساد الاداري وتخلف العراق اقتصاديا وعلميا وثقافيا وسمحوا لدول الجوار بانتهاك سيادة العراق ومن هذه المرجعيات مرجعية السيد كاظم الحائري المقيم في ايران، اما المرجعية التي يقال عنها صامته فهي مرجعية السيد علي السيستاني التي انصرفت للامور الدينية ولم تتدخل في الشأن السياسي الا لمصلحة الشعب وكانت منحازة له وللنتفظين.
لدي سؤال الى اي جهة يذهب الخمس من راتبك الى السد السستاني ام الى السيد الحائري ام الى حزب الدعوة؟
نعود الى خطب حديث الجمعة الموجهة الى المؤمنين البسطاء والغرض منه غسل عقول المؤمنين وخاصة الاميين منهم الى حد فقدانهم للوعي من كثرة ما يسمعونه عن كفر العلمانين ومحاربتهم المرجعية ورجال الدين، تهيج هذه الخطب الحقد والكراهية في نفوس اشاه االأميين فيقومون باعتيال نشطاء العلمانيين كما حدث للدكتور فرج فودة حيث اغتاله رجل امي من الجماعات الاسلامية في 8 حزيران 1992 في مدينة القاهرة بعد شن جبهة علماء الازهر حملة شعواء عليه وتكفيره.

الشيخ الكفيشي: االعلمانيون يحرقون مكااتب ومقرات حزب الدعوة ويحرقون ويمزقون صور علماء الدين.
المظاهرات الي حرجت منذ 2011و لغاية 2019 كانت سلمية ولم يقع الاعتداء على مقرات الاحزاب الاسلامية والممتلكات العامة والخاصة الا ماندر بينما تعرضت مقرات الحزب الشيوعي العراقي الى الحرق ورميها بالقنابل كالاعتداء على مقر الحزب الشيوعي في الديوانية عام 2017 من قبل مليشيا عصائب اهل الحق، اكد المتظاهرون على سلمية الاحتجاجات واستنكارهم للاعمال التخريبية.
في عام 2019 حدثت انتفاضة شعبية عارمة في الاول من تشرين التي جندت لها حكومة عادل عبدالمهدي قوات امنية باسماء مختلفة كقوات مكافحة الشغب وقوات حفظ القانون ومليشيات مسلحة للقضاء عليها مما سبب في سقوط مئات القتلى والحرحى.
اندس بين المتظاهرين اتباع الاحزاب الاسلامية فقاموا باحراق الممتلكات العامة لتشويه سمعة المتظاهرين كما شارك في هذه العملية اليائسون من المتظاهرين من تلبية مطالبهم من قبل الحكومة والقسم الاخر قام بالرد على العنف المفرط من قبل القوات الامنية، لقد قام المتظاهرون السلميين بتسليم البعض منهم الى السلطات الامنية لينالوا جزائهم.
لقد اساءت الاحزاب الاسلامية للشهداء محمد باقر الصدر ومحمد محمد الصدر ومحمد باقر الحكيم بتعليق صورهم في الشوارع والغاية منه خداع بسطاء الشيعة وذلك يشبه رفع المصاحف على الرماح من قبل جيش يزيد لخداع جيش الامام علي في معركة صفين، قرأت كتابا في العهد الملكي مع السجناء في سجونهم ، سأل الكاتب احد السجناء عن سبب سجنه قال له السجين سجنت بتهمة النشل البس العمامة والجبة والعباءة اركب باص المصلحة من باب المعظم في وقت الازدحام عند الغروب وعودة الكسبة الى بيوتهم اقوم بنشل فلوس الراكب الذي جنبي من جيب الصفحة اي الجيب الجانبي للدشداشة واضع قالب صابون بدل الفلوس فذا حس يجد جنبه رجل دين فلا يتهمني، تتحمل الاحزاب الاسلامية مسؤوليةحرق مقراتها لفشلها في الحكم وخراب العراق .
الشيخ الكفيشي: ان حكومات البعث والحكومات العراقية منذ 1921 والحكومة الحالية حكومات علمانية.
توجد مبادئ واسس للانظمة العلمانية وهي الحريات الفردية والتعددية واحترام حقوق الانسان والمساوات وانتخابات حرة نزيهة:
النظام البعثي نظام شمولي نظام الحزب الواحد دكتاتوري سجن وعذب واعدم المئات من العلمانيين وعدد اقل من الاسلامين، اما الحكومات في عهد الملكية حكومات استبدادية الحريات الفردية معدومة والاحزاب مفقودة اما الحكومات العراقية منذ سقوط الطاغية وحتى اليوم فهي حكومات غير منتخبة ديمقراطيا انتخابات مزورة وسيطرة الاحزاب الاسلامية الطائبية عليها، يقول الشيخ الخمر والدعارة متاحان في حكومات ما بعد سقوط الفاشية، ايها الشيخ! لعلمك ان بيع الخمر مقنن في كندا ويلقى القبض على المومسات في الشوارع وتداهم بيوت الدعارة والاتجار بالبشر اما عندنا يحمي المواخير ودور الدعارة من بعض رجال الدين والمليشيات الاسلامية. وابو حمزة مثالا على ذلك.

الشيخ الكفيشي: يعرف السلطة المشروعة بانها السلطة التي جاءت بموافقة المراجع الاسلامية على الانتخابات والدستور بعد ذلك غير رأيه وقال بانها السلطة التي تأتي عن طريق الانتخابات. اما السلطة الشرعية تكون فيها الحاكمية للله والشريعة هي التي تحكم والادارة للناس.
العراق متعدد الاديان والمذاهب والقوميات فلا يستقر العراق ويتطور بحكم طائبة واحدة فالنظام العلماني الديمقراطي هو الحل لجميع المشاكل، تشكيل حكومة منتخبة بانتخابات نزيهة حرة باشراف دولي والامم المتحدة تستطيع التخلص من سيطرة الاحزاب الاسلامية الفاسدة ومن المحاصصة الطائفية والاثنية وحفظ سيادة العراق، حكومة مرجعيتها الشعب
شكلت الاحزاب الاسلامية الفاسدة امبراطوريات وحكومات عميقة ومليشيات من سرقة المال العام والفساد الاداري واختطفت وعذبت واغتالت وقتلت المواطنين فلا يمكن مشاركتها في الحكم فعلى الشعب اسقاطها في الانتخابات القادمة.
3 hrs ·
Privacy: Public



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد الخالد داخل حمود الذي ضحى بثروته وحياته من اجل مبادئه
- ليكن الحوار من اجل اسناد الحراك المدني ماديا ومعنويا
- في ساحات الحراك المدني يتم الحوار وبه يتم التغيير في العراق
- القبائل العربية وتطور العراق
- الحائري واليعقوبي والأصفي والعصائب في خندق يضاده خندق جياع ا ...
- ليكن شعار التظاهرة يوم 25 شباط الجاري الأصلاح الجذري للنظام ...
- عسكري يورث الحكم لعسكري في مصر منذ ما يزيد على نصف قرن
- التدليس على الأدباء والكتاب العراقيين
- شرعية ومعارضة تنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكا على العراق
- هل كان عهد الملك فيصل الثاني عهدا زاهرا وديمقراطيا
- ملا شجر! وحقوق المرأة الكندية
- اوضاع المرأة الكندية في عيدها الأممي
- اهداف ايران من احتلال بئر الفكة النفطي العراقي
- اوكار البعث الأرهابي آمنة في بغداد
- السياحة الجنسية (الدعارة ) في سوريا ومسؤلية الحكومتين السوري ...
- شحة المياه في العراق الأسباب والحلول
- احتفالنا بالدخول ( عيد النوروز ) ايام زمان
- تعقيب على مذكرة المثقفين الكورد الى القيادات الكوردية
- مأساة بعض الأرامل والمطلقات داخل العراق وخارجه
- المرأة العراقية تحتفل بعيدها وحقوقها مهضومة


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - مداخلة على حوار الدين والعلمانية