التتبع وتحديد الهوية باستخدام موجات الراديو RFID

احمد حسن عمر
(Dr.ahmed Hassan Omar)

الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 16:19
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

في السنوات الأخيرة أصبحت وسائل التعريف الآلى منتشرة في العديد من التطبيقات العملية لتأمين معلومات كافية عن الناس أو السيارات أو المنتجات الصناعية، وتم استخدام الترميز بالأعمدة (barcode) بشكل كبير في اأنظمة الصناعية والاستهلاكية، منذ مدة بدأت ثورة في أنظمة التعريف الآلية باستخدام الرمز الشريطي (Barcode) حيث تم استخدامها بشكل كبير في كافة الأنظمة الصناعية والاستهلاكية وذلك لتأمينها قراءة آلية ورخص تكلفتها.
, وبعد البحث والتطوير توصل العلماء إلى تقنية تعريف الهوية بواسطة الموجات الراديوية.


RFID هي اختصار لـ (Radio Frequency Identification) وهو عبارة عن مصطلح عام للتقنيات التي تستخدم ترددات موجات الراديو اللاسلكية، والتي هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية، لنقل البيانات الخاصة بوصف نظام معين عن طريق إرسال مجموعة معينة من الأرقام المكودة.

تكنولوجيا RFID تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:
1. البطاقة التي تحتوي على جهاز الإرسال والمعلومات.
2. جهاز القراءة والإرسال.
3. برامج الحاسب الالى وقواعد البيانات.

أنواع رقائق تحديد الهوية بموجات الراديو
1. الرقائق النشطة وتعتمد على وجود بطارية
2. الرقائق الخاملة (السلبية) لا تعتمد على وجود مصدر الطاقة
3. الرقائق شبه الخاملة (شبه السلبية) تعتمد على مصدر طاقة خاص بها فالبطارية موجودة داخل الشريحة
4. الرقائق ذات القابلية العالية
وهناك أنواع أخرى من هذه الرقائق مثل:
• الرقائق ذات الهوائي (Antenna types).
• الرقائق ذات البطاقة المرتبطة (Tag attachment).
• الرقائق التي تحدد المواقع (Tagging Position).



استخدام الرقائق في التسوق
سيكون بإمكان الفرد التجول في السوق حاملاً بطاقة التسوق وقائمة المشتريات، حيث تقوم عربة التسوق بالقياده لأماكن البضائع في المتجر، ثم تتوجه إلى البوابة الإلكترونية التي ستقرأ البضائع وتحسب السعر ثم تأخذ معلومات الحساب البنكي للمتسوق وتقيد عليه المشتريات عبر شبكة المعلومات.

استخدام الرقائق في الحج
إذ يمكن الرقاقة كتطبيق أمني، حيث تمثل الرقاقة رخصة حج ويمكن لقارئ الرقاقة التأكد من الرخصة آليا وفي جزء من الثانية، كما يمكن قراءة المئات من الرقائق في وقت واحد دون تداخل بينها، مما يتضمن عدم خلق نقاط اختناق عند الحواجز الأمنية، ويسهل حركة دخول الحجاج إلى المشاعر دون الانتظار لساعات طويلة كما يمكن بجمع هذه المعلومات تحليل حركة الحجاج وتنقلهم بين المشاعر للتوصل إلى حلول للتحكم بالازدحام وإزالة الاختناقات، كما يمكن الحصول على معلومات احصائية وطبية خاصة بالحجاج، كما يمكن استخدامها ماليا ايضا بحيث يتمكن الحاج من "شحن" الرقاقة بمبالغ معينة مقدما ، ثم يستخدمها في شراء احتياجاته، دون الحاجة لحمل نقود كاش، وتعرضه لضياعها أو سرقتها.
كما يمكن استخدامها فى المجالات التالية:
• في مجال الأمن حيث تستخدم في أجهزة الحماية والإنذار التي تراقب المداخل
• في جسم الإنسان لتساعده باستعمال الحاسب والأجهزة فى كثير من الأنشطة
• فى المجالات الطبية لحفظ المعلومات عن المرضى وعلاجهم ومساعدة الأطباء في مراجعة تاريخ المريض بمجرد دخول المريض أو زيارته
• في جوازات السفر وتأشيرات الدخول حيث يتم تثبيتها بالجواز أوالتأشيرة وتخزن معلومات المسافر وصورته وعند مرور الشخص على المراقبة تتم قراءة المعلومات وإظهار الصورة أمام مسئول الجوازات.
• في السيارات و إطاراتها وفى لوحات السيارات لتحديد أماكن تواجدها وتحركاتها
• في بطاقات الهوية لمعرفة مكان تواجد صاحب هذه الهوية
• في المكتبات لتحديد أماكن الكتب
• في مجال الإعلام
• في مجال حفظ المعلومات و تأمين وسائط التخزين وحفظها من السرقة
• فى عمليات سلاسل الإمداد
• فى التحكم بمداخل المحطات النووية

عيوب تقنيّة تحديد الهويّة باستخدام موجات الراديو
 قلة المعلومات الممكن تخزينها.
 عدم قابلية إعادة البرمجة.
 عدم إمكانية قراءة أكثر من رقاقةٍ في نفس الوقت.
ومن ثم فان هذه التقنية وتطويرها ونمو إستخدامها سيجعل التشفير الرمزى (Barcode) والتقنيات البصرية الأخرى غير فعالة، وإذا ما تم إنجاز بعض المعايير وتعميمها مثل إجبار الشركات المصنعة لإعتماد معيار واحد لرقائق RFID التي تنتجها وطريقة تسجيلها حتى يكون بالإمكان استخدام أجهزة RFID تبادلياً من مختلف المصانع وبدون تكاليف إضافية، مما سيؤدي إلى نمو هذه السوق بشكل كبير جداَ .

#احمد_حسن_عمر (هاشتاغ)       Dr.ahmed_Hassan_Omar#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل