عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 21:44
المحور:
الادب والفن
ماهذهِ الضَبْيَهْ المغرِّدَه بالهوى
من حُسنِها لاعَ فؤادي والتوى
حوريةٌ مذ لاعبتْ اشعارُها
تلكَ النسائمِ فالصباحِ غوى
ياليتني ما كنتُ الحظَ حُسنَها
اذ ان كبديَ للفؤادِ كوى
يا ليتها رقّت للوعةِ خافقي
اذ لا يُطيقُ فراقُها مهما حَوى
هلّا رايتمْ او سمعتمْ صوتها
مثلَ البلابلِ في الغناءِ سُوى
ولها ريُّ الشفائفِ حُمرةً
من بينَ شقَّيها ترى كم لؤلؤه
ان كان في غصنِ الزهورِ مَغْنَّجاً
فغصنُها كالخيزرانِ اذا التوى
وقدودُ خدّيها النديَّة تُطرِب
سربَ الفراشِ الباحثاتِ عن الدوا
يا عطرَ حناءٍ تفوحُ بنكهتهِ
خُضرُ الحدائقِ يا مُنعِّشَ للجوى
علّي افوزُ برشفةٍ من مقلتيكِ
ويكونُ قلبي من غليلي اِرْتوى
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟