عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 15:55
المحور:
الادب والفن
التفاحه
تفاحةٌ بفتونِها لكنّما
في السحرِ يخسأْ كلُّه التفاحُ
ومليكةٌ وجنودُها سحرُ العيونِ
ورموشِها للعاشقينَ رماحُ
قَسَمَ اللّهُ الجمالَ وحُسنُهُ
فقسمٌ للطبيعةِ كلُّها افلاحُ
وباقي النورُ عندكِ ساطعٌ
يُضفي على كلِّ البناتِ ملاحُ
فاميمةُ وارينبُ وسليلةَ يُوسفُ
قُمّنَ اشتريّنَ من عَطاكِ لِماحُ
فَتَفيأي انتِ الجمالَ جَميعهُ
اذ كان ليلُكِ في المساءِ صباحُ
مَلَّئتِ قلبي من سناكِ تودداً
لا تتركيني فالوداعُ قُراحُ
دومي اليَّ فانا منكِ اليكِ
والهٌ قد شدَّني الإصباحُ
وبقيت في رجوى اللقاءِ مُسهَّداً
انوي الوصولَ مُمَلئٌ افراحُ
وتجيشُني بعضُ العواطفِ هائماً
في مقلتيَّ رغائبٌ ونواحُ
حتى استكنَّت مُهجتي اني
بحلمٍ واللقاءُ مبدّدٌ و براحُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟