أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - المصباح














المزيد.....

المصباح


عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


لازلتَ تجترَّ القديمَ واهلَهُ
ماتوا جميعاً في كذا اصباحُ
وتظلَّ عينكَ للوراءِ مديدةً
مثل الكلابُ لا تملَّ نباحُ
كم فيكَ حقداً للقديمِ كانكَ
تنوي القرارَ بحكمِهم سفّاحُ
افصح ماتريدُ لهُ وقلْ
فالقولُ فيه بعضُما الماحُ
واترك تكهنَك الامورُ جَميعها
الفعل يغني عن مدى الالحاح
كم من عفوٍّ في تَفضّله حتى
تسامى ذروةً وفلاحُ
اما الجبانُ فالعفو فيهِ مشينةً
لا يجتبيهُ شرعةً مفتاحُ
لا يسلمنَّ امرىٍ من بعض غائلةٍ
لابدَّ ان يُؤتى الفتى اِقداحُ
كم من كريم أُتي من غيرَ موضعهُ
حتى يزلَّ دربَه الافلاح
وسليلَ عزٍّ ناصبوهُ عداوةً
وهو الجريئُ فيهُمُ مصباحُ
يكفيهِ فخراً في الشهامةِ انه
في النفس مجبولٌ كما القداحُ
والنفسُ تكره من يرومَ الى العُلا
غيرانَ يوماً سادَهُم انجاحُ
حاول تحاول ما تريد تجد
انتَ العصيىةَ في يَديْ نوّاحُ
ويشينك كثر في المقيل بانك
لا تعدوا تَذمُمْ والكلامُ مباحُ



#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنارة
- العهود
- حسبنا الله
- الإرشاد الزراعي في العراق وسبل تطويره
- قطر زينة النظر
- رثاء فراس
- برد
- لنا الله
- الزهراء
- الشعر مفتاح الكلم
- الواقع العراقي
- ناعس العينين
- الكهرباءفي الشرش
- المهذب
- غانية اللغات
- الشهيد صفاء
- الصداقة
- ابت العربية
- مات العراق
- التفاخر


المزيد.....




- لجنة مصر للأفلام: هل تضع التسهيلات الجديدة مصر على خريطة الس ...
- مهرجان الدوحة السينمائي ينطلق بتكريم جمال سليمان ورسائل هند ...
- 200 شخصية سينمائية أجنبية تحضر فعاليات مهرجان فجر الدولي
- كتابة الذات وشعرية النثر في تجربة أمجد ناصر
- الكلمة بين الإنسان والآلة
- الفنان الأمريكي الراحل تشادويك بوسمان ينال نجمة على ممشى الم ...
- مصر.. الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان -القاهرة السينمائي- الـ4 ...
- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجيل جاسم عذافة - المصباح