عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 15:35
المحور:
الادب والفن
مات العراقُ واقفاً
فاستقبلوهُ ايُّها الشُمّاءُ
واعلوا الرثاءَ نبرةً
فيها العِنادُ والرياءُ
وتقمّصوا المجدَ السليبْ
واستعيروا قمَّةً اسماءُ
وتفاخروا بين الاعارب
اذ سبقنا دفنها الاحباءُ
ماتَ العراقُ مُسمماً
اذ لاحقتهُ شلّةً عَجماءُ
بالراحِ اصفعُ هامتي
بات الرجالُ فيهُمُ إنساءُ
وتسوقُنا كفُّ الهوانِ سليطةً
وتقودُنا حتى الى اعياءُ
اين الحكيم الذي يبدي مهابتهُ
وينهي ذلك الإِرخاءُ
كي لا نفر جمعينا مثل الزرازير
تهرُب ساقها الانواءُ
او لا نكونَ ضيعةً منهوبةً
مقطوعة الاشلاءُ
وتبيض في ارض الفرات
لفائف مقطوعة الانساب والإِعلاءُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟