عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 20:36
المحور:
الادب والفن
متى تنقلبُ الامورُ عقبْ
ونكونُ فوقَهُمُ ونسحَبَهُم سَحبْ
ونركُلَهُم برجلينا الى ما دونَ
دونَهُمُ ونُرجِعَهَم شِعَبْ
ونَجعلُ الاخلاقَ سورُ عمادُنا
ونحقُرهم لادنى ما نُريد رُتبْ
فقد شاقَ الزمانُ بِهم علينا
واردانا شعوباً حيثُ وثبْ
هيَ دولةٌ وزوالُها قربَ الغروبِ
اذا الريحُ لَهبْ
ان شاءَ ربُّكَ ذو الجلالِ
فما ذاكَ الصنيعُ عَجبْ
او شاءتْ الاقدارُ تحفظُ اهلنا
فقد ملَّ الكرامُ من النصبْ
هي دورةٌ مالتْ علينا وقتها
وستاتينا وكلٌّ مُرتَقَبْ
كل البلاد تحكّمت بالاخرين
اَوَ يُحكَمُ العربيُّ فالفعلُ صَعُب؟
انَّ العروبةَ للإناسِ سجيةٍ
وميزانٌ لغيرِهِمُ اللّهُ وَهبْ
هيَ عِملاقُ الكياسةِ والتُقى
ويدورُ حولَهُمُ الزمانُ وَجَبْ
من لاذَ في فنائِهُمُ
فقد نالَ الحسانَ وقدْ اَصبْ
هم غُرّة الدُنيا ولستُ بواهمٍ
وسواهُمُ فيها حَطَبْ
منهم حطيئةَ والجوادُ ومالكٌ
ومحمدٌ(ص) اكرمْ ولستَ بمُغْتَربْ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟