طبيب القلوب

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 18:33
المحور: الادب والفن
    

هيَ الامراضُ تأتينا
لنُبلى ايّما بَلوى
فَمن يشقى يُعانيها
ومن فيهم له سَلوى
وقد قالوا لنا فيها
تداووا وانهوا العَدوى
عبادُ اللّهِ اشكالٌ
فمنهم كفّهُ تَروى
ومنهم ليسَ فعالاً
نَرى من طبعهِ اللغوى
واحمد صارَ جراحاً
يطبب من بهِ بَلوى
وليس الطبُّ قطْ فيهِ
ففيهِ الغيرهْ والنخوه
اذا ما مرَّ انسانٌ
شكاهُ العلّه والقَسوه
فقد ينحازُ مختاراً
الى من عندهِ الشكوى
ليحيي قلبَ موّاتٍ
بحمدِ اللّه استقوى
عسانا نشكرُ اللّهَ
واخيارٌ لهم تَقوى
وندعوا اللّهَ في احمد
ليبقيهِ لنا اقوى
طبيبٌ زانَ مقدَمهُ
وفي الطبِّ فقد احوى


هو احمدٌ وحيدريٌ اصلهُ
اكرم بذاكَ الاسمِ والمبنى
ترتادهُ كلَّ الاناسِ ووجههُ
وضاحٌ نورهُ اسنا
طبيبٌ للنفوسِ اظنُّه
وللقلوبِ كفّه يُمنى
اذا قلبُ امرئ خافق وقد اضنى
تداعى وهو مُنشرحُ
وقد اعنى به اغنى
شباب كان مسؤولا
لكي لا شعبه يَفنى
وقد حاز نجاحا ت
ربيع الجودِ والمقنى
تعالوا ايها المرضى
. تداووا من يد اهنى
ونرجوا الله يبقيه
لنا حرزا به نُعنى

اهدى الشاعر هذه القصيدتين للطبيب الجراح الماهر احمد قاسم تخصص في امراض القلب والاوعية الدموية وقد اجابه الطبيب بما يلي :
شكرا جزيلا لهذه الكلمات الجميلة ... اسأل الله ان اكون كما يحب وكما تراني .. اسمح لي ان اعرض هذه الكلمات اليوم على والدي ووالدتي لاني اظن انها تفرحهم كثيرا ...اسلوبكم بالكتابة سلس ووقعه جميل تقبل مني خالص الاحترام
2/2/2021

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل