فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 17:27
المحور:
مقابلات و حوارات
هل ثمة جدوى من التطلع إلى مستقبل أفضل في ظل استمرار العملية السياسية وأحزابها الفاسدة؟
مع استمرار الأوضاع الحالية في ظل هكذا حكومات، أقدارها مرهونة بإیران
وغيرها، لا مستقبل للعراق سوی استمرار التهميش والفساد والقتل وتدمير
واستنزاف لما تبقى من موارده النفطية، ورهن العراق إلى المؤسسات المالية
الدولية خاصة (البنك الدولي) بسبب تراكم الديون واستحقاقات القروض المتراكمة
التي ستصل إلى مليارات الدولارات يعجز الاقتصاد العراقي عن الإيفاء بالتزاماته
مع أي هزة في عوائد النفط. ولن يكون أمام الحكومة سوى التنازل عن ممتلكات
البلد فوق وتحت الأرض. إلا إذا حدثت معجزة وثار الشعب في ليلة وضحاها
وألقى بالفاسدين والمليشيات إلى حاويات القمامة واستلم السلطة قيادات نزيهة
ووطنية، تحيل هؤلاء المجرمون بحق البلد على مدى ال18 سنة الماضية إلى محاكم
شعبية تقتص منهم القصاص العادل، وبما نسميه (اليوم الموعود) وتعيد بناء لُحمة
الوطن وتسعيد ثرواته. وربما هناك تهديد آخر يواجه العراق مع استمرار الأوضاع
ألا وهو التقسيم، وانطلاق الصراع داخل كل إقليم للهيمنة على السلطة والثروات؛ وإن
صراع الأقاليم هذا، كما يعتقد الأمريكان أنّه طبيعي لاستقرار أي بلد كما جرى قبل 200 سنة في أمريكا من حروب أهلية، وبمنطق لايتلائم مع الزمن مع الأسف.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟