أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - الزائرون للأمام موسى الكاظم..ماذا يريدون؟














المزيد.....

الزائرون للأمام موسى الكاظم..ماذا يريدون؟


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 18:57
المحور: المجتمع المدني
    


تحليل سيكوبولتك
في اصبوحة الأربعاء (10/3/2021) تساءلنا:(في 2007 دعا الزائرون الامام موسى الكاظم " نريد السياسيين يتصالحون ..يزي عاد تره شبعنا تعب.اليوم 2021 بماذا سيدعونه؟")
وللتذكير فان القنوات الفضائية التي غطت زيارة الأمام موسى الكاظم (ع) في (9/8/2007) أفادت بأن عدد الزائرين كان بين مليونين إلى ثلاثة ملايين،وكشفت المقابلات عن حاجات يأملون تحقيقها من هذه الزيارة حددوها بالأتي :
• نريد الأمان أولادنا تكتلوا " قتلوا " واحنه عايشين بخوف، والى متى نظل اليطلع من بيته ما يدري بروحه يرجع لو يموت.
• ونريد الكهرباء..الله أكبر طكت أرواحنا.
• ونريد السياسيين يتصالحون ويديرون بالهم على الشعب مو يظلون يتعاركون على الكراسي والشعب حال الضيم حاله.. يزي عاد تره شبعنا تعب.

هذا يعني أن زيارة نلك الملايين لضريح الإمام موسى الكاظم كانت في 2007، عرض مظالم وتقديم طلبات لتحقيق حاجات عامة..فما الذي تحقق لهم منها في 2021؟
الأجابة تكشفها أجابات من استطلعنا آراءهم بشأن دعاء الزائرين للأمام الكاظم بعد 14 سنة!..اليكم نماذج منها:
• أن لا يتصالح السياسيون حتى يكشف الفاسدون بعضهم بعضا
• يدعون الله بحق موسى بن جعفر ان لا يذر على الارض منهم ديارا وان يبدا بزعماء الكتل وقادتها
• اللهم خذ اعمارهم شلع قلع
• لا والله نريد من اشباه السياسيين ان يتعاركوا لنتخلص منهم جملة وتفصيلا
• هسه يريدون من الله بحق باب الحوائج ان ينقلعوا عن وجه العراق.
هذا يعني أن الأحزاب والكتل التي انفردت بالسلطة والثروة قد اذلت الشعب وافقرته واستهانت به واحتقرته..بل انها تعاملت مع جموع انتفاضة تشرين/اكتوبر 2019 كما لو كانوا أعداء غزاة وليسوا متظاهرين مسالمين يطالبون بحقوق مشروعة،بقتل وجرح اكثر من عشرين الفا!.
ولك أن تسأل الزائرين الآن الذين تحدوا كورونا وجاءوا مشيا على الأقدام:
لقد طلبتم في 2007من الأمام موسى الكاظم " إصلاح حال السياسيين " ،فهل اقتنعتم الآن
ان اصلاحهم ليست من مهمة الأمام بل العمل بما جاء في القرآن الكريم(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )؟
تحليل سيكولوجي
لماذا يلجأ الناس إلى استجداء أو التماس الحل من ألائمه والأولياء برغم ان 14 سنة تغير فيها حالهم من سيء الى أسوأ؟
والجواب لا يكمن في السياسة ولا في الدين ولا في الاقتصاد ..إنما في السيكولوجيا تحديدا ، خلاصته :
(إن الإنسان المحبط والمحدود الوعي الذي يتعذر عليه حل مشكلاته،
أو يجد أن الواقع لا يقدم له الحل الذي يعالج مشكلاته ولا يخفف
من حدة ضغوطه ومعاناته فأنه يلجأ إلى وسيلة روحية أو خرافية
تؤملّه بالفرج وتخفف عنه نفسيا").
ان الشهيد الأمام موسى الكاظم (ع) قال للظلم (لا)،وقبله جده سيد الشهداء الأمام الحسين (ع) أجاب الطاغية (هيهات منّا الذلّة) ولم يبايعه!..ولكم ايها الزائرون الكرام أن لا تعيدوا،في الأنتخابات المبكرة، بيعة من خذلكم وافقركم..أما أنكم تريدون من الأمام الكاظم ان يحقق مطالبكم..فتأكدوا ان الأمام لو توجه الآن بنفسه الى الخضراء طالبا من السياسيين الأصلاح ،لخيروه بين امرين: اما الرجوع من حيث أتى او القتال!
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا في الغراق. تقويم زيارة (2)
- البابا في العراق. تقويم زيارة (1)
- العراقيون..سلوكيات تتحكم بهم وهم لا يدرون!
- شيوخ العشائر و..التملق للحاكم
- مصطفى الكاظمي بعد سبعة أشهر - تقويم اداء
- رسالة من قادة أحزاب السلطة الى العراقيين
- الناصرية..حكاية الشجرة الخبيثة
- الشخصية العراقية بعد التغيير
- ترامب..تضخم الأنا الذي اطاح به
- الدوغماتية..مرض حكّام العراق
- محمد سعيد الصحاف.. شهادة منصف
- الانتخابات المبكرة اربعة محاور للصراع..فمن سيكسبها؟
- 2020..الأسوأ في تاريخ البشرية الحديث
- اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان
- بالرصاص نستقبل الأنتخابات المبكرة ..فكيف ستكون؟
- معركتي مع كوفيد 19 بمحبة الناس..هزمناه
- بيان تجمع عقول لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان
- في العراق..الحاكم الديمقراطي توأم الدكتاتوري في الغطرسة وسطو ...
- قضية فكرية للمناقشة
- جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن


المزيد.....




- أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المسا ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- السعودية تنفذ رابع إعدام من عائلة الرويلي خلال نحو أسبوع
- رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - الزائرون للأمام موسى الكاظم..ماذا يريدون؟