أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - شكرا للقلوب الرحيمة الراحمة لمواجهة القوتين الناعمة والغاشمة !!















المزيد.....

شكرا للقلوب الرحيمة الراحمة لمواجهة القوتين الناعمة والغاشمة !!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 01:36
المحور: المجتمع المدني
    


سلال التكافل الاجتماعي
مساهمة طيبة غاية في الانسانية ظهرت في العراق قبل أيام قلائل بالتزامن مع حظر التجوال الاخير، المطلوب تشجيعها واسنادها وتعميمها حتى تصيرعرفا مباركا وسنة حسنة بين الناس من زاخو الى الفاو ...!
المشروع ببساطة عبارة عن وضع سلال أمام محال الخضار والاسواق التجارية والمحال الغذائية مكتوب عليها " ضع بعضا من ما تتبضع به هاهنا لمساعدة العوائل المتعففة " ليضع ما يجود به الخيرون بعضا مما يشترونه داخلها فتكون بمثابة مساعدة للعوائل الفقيرة وما اكثرها حاليا في العراق بظل ظروف الحجر الصحي وحظر التجوال وارتفاع اسعار صرف الدولار وانخفاض قيمة الدينار و- غياب الحصة التموينية - وارتفاع بدلات الايجار وما رافقها من ركود وتضخم وبطالة خانقة ، لتكون بمثابة سنة حسنة من سنن التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع كافة ومن غير مَن ولا اذى ولارياء ريثما ينجلي غبار الازمات المتلاحقة التي اصابت العوائل العراقية الفقيرة بمقتل !
.................
المشردون وأطفال الشوارع بحاجة الى قلوب رحيمة وأكف حانية !
اكتب هذه السطور حتى لايحرقهم الواقع الاليم كما أحرق"بائعة الكبريت" من قبل واقول إن
اطفال الشوارع ، أو"الاطفال المشردون " هو مصطلح يطلق على أطفال من كلا الجنسين بعضهم دون سن التمييز وبعضهم في سن المراهقة ولما يبلغوا الـ 18 عاما بعد ، اطفال بعمر الورود إما أنهم قد تشردوا تشردا كليا مع عوائلهم بسبب الكوارث الطبيعية والحروب الدولية أو الاهلية والمجاعات والنكبات التي عصفت بمناطقهم فصاروا يفترشون الارض ويلتحفون السماء ، أو انهم اضطروا الى سكنى العشوائيات وبيوت الصفيح والطين والهياكل والمقابر والابنية المنهارة وخيام النازحين والمعسكرات المهجورة ومناطق التجاوز ، ونحوها ...وإما انهم متشردون جزئيا ، بمعنى ان يخرج الطفل - ذكرا كان أم انثى - من المنزل المتداعي اسريا وعاطفيا ومعنويا وماديا الى الشارع ليتسكع على الارصفة وفي المقاهي والحارات حتى ساعة متأخرة من الليل ومن ثم يعود الى ما يسمى " منزله " وما هو بمنزل ولا يحزنون،انه وفي حقيقة الامر اقرب ما يكون الى بيت العنكبوت حيث الكل يأكل الكل خلف جدارنه الايلة للسقوط وتحت سقفه المنهار بما لايقيهم من برد ولا يحميهم من حر ، والكل يظلم الكل ، الكل يقسو على الكل ، يعود الطفل المشرد الى هذا -المأوى - لينام فقط حتى من دون عشاء ، بل ويحرص اشد الحرص في بعض الاحيان على عدم ايقاظ اي من نزلائه وان كانوا من اشقائه وشقيقاته خشية ان يتعرض الى الضرب والاهانة والشتيمة والعراك وربما - الى اشياء اخرى خادشة للحياء حتى من اقرب المقربين اليه - هذا البيت العنكبوتي لا مكان فيه للرحمة ولا للتراحم الا مارحم ربك ، حيث لاعطف ولا حنان ، حيث زوج أم عاطل وكسول مصاب بالاكتئاب وقاس جدا ، حيث زوجة أب شرسة معقدة نفسيا هي اقرب الى الجلادين والمعذبين والساديين منها الى الادميين ...حيث اب مدمن على الخمور والمخدرات لايدري ، ولا يريد ان يدري ما حل ويحل بالذكور ولا بالبنات ويكاد يكون عبارة عن حطام بشري متبلد المشاعر والاحاسيس ...حيث أم فوضوية وعبثية سليطة اللسان لا رابط يجمعها بأولادها وبناتها قط ، قد تكون مطلقة، ارملة ، وحتى عزباء وبعض من تعولهم هم ثمرة علاقات ونزوات عابرة ومشبوهة ..او عائلة فقدت معيلها الوحيد بمرض عضال اقعده عن الحركة والعمل كليا ، او بوفاة هذاالمعيل من غير تقاعد ولا رعاية اجتماعية ولاسكن ولا تعليم ولا تربية ولا كفالة ولامساندة اجتماعية تذكر، فتفككت العائلة وتشرد ابناؤها وباتوا شذرا مذرا كل منهم يبحث عن لقمة عيشه بنفسه غير أبه بالاخرين وسط هذا المجتمتع مدلهم الخطوب ، وقلما تجد عائلة تضم عددا كبيرا من الاطفال المشردين خارج هذه الدوامة القاتمة وكأنها فوهة بركان وثقب اسود،وهناك ما يعرف بالتشرد الكلي الانفرادي ، بمعنى ان يهرب الطفل نتيجة المعاملة القاسية من احد الابوين او كليهما ، او من زوجة الاب ، او من زوج الام ، وقد يطرد من المنزل بكنف هذه العوائل والاسر المفككة الفقيرة المعدمة ، ولايعود الى منزله ابدا فيعيش حياته كلها في الشوارع وهنا واذا ما كان حظه عاثرا فستتلقفه عصابات الجريمة المنظمة بأنواعها ، منهم من تتلقفه عصابات الاتجار بالمخدرات للترويج والتعاطي ، أو عصابات التسول ، او عصابات النشل والسرقة ، او عصابات الاتجار بالبشر فتحيل الفتيات الجميلات والذكور الوسيمين منهم الى مواخير البغاء والدعارة ..فيما تستخدم الاطفال المعاقين والمشوهين في الكدية مقابل تأمين السكن والمأكل والمشرب ..كذلك الاطفال اقوياء البنية فأنهم يتحولون على يد هذه العصابات الى النشل والسرقة وربما القتل والارهاب ايضا ..وقسم منهم يتحول الى - قطع غيار - على ايدي عصابات الاتجار بالاعضاء البشرية !!
الى وقت قريب كنت اظن واهما بأن مثل هذه الحوادث نادرة الوقوع بإمكانك ان تشاهدها في احد الافلام الهندية مصحوبة بالاغاني والموسيقى الجميلة ..او في بعض الافلام العربية..الا انك وحين تسير في الشوارع العربية والعراقية والشرق اوسطية اليوم ويقع بصرك وعلى مدار الساعة على مئات الاطفال المتسكعين في الشوارع بعيدا عن المدارس والمنازل وفي اي وقت من اوقات الليل والنهار، منهم من يتسول عند الاشارات الضوئية ، ومنهم من يبيع المناديل الورقية امام المطاعم والمقاهي والكافيهات،ومنهم يبيع الشاي او العلكة او السجائر في المتنزهات والمولات وبعضهم امام الكابريهات والنوادي الليلية والحانات وفي ساعات متاخرة من الليل ،منهم من ينام على الرصيف ، لاتملك الا ان تحوقل وتسترجع وتتأسف ليس على حال تلكم الضحايا البشرية التي تعاني الاهمال والتشرد والبؤس والفاقة فحسب بغياب اية خطط وبرامج رصينة لإيوائهم وكفالتهم واحتضانهم وتعليمهم ..لا ..وانما على حال المجتمع الذي ظلمهم كذلك !
عندما كتب الاديب الدنماركي الشهير هانز كريستيان اندرسن ، رائعته العالمية " بائعة الكبريت " وختمها بموت الطفلة الصغيرة من شدة البرد والجوع والتي كانت تخشى من العودة الى منزلها خشية ان تعاقبها زوجة ابيها كونها لم تبع ولا قطعة كبريت واحدة فيما لم يتصدق عليها احد لمساعدتها ولم يشتر احد منها بضاعتها ليفسح لها المجال واسعا ويمنحها جرعة أمل ويشجعها على العودة الى المنزل ولو لم يكن محتاجا للكبريت اساسا ..اضطرها الى ان تشعل اعواد ثقابها واحدة تلو الاخرى لتحظى بدفئها ولو لثوان معدودة ، الا انها ماتت بعد انطفاء عود الثقاب الاخير من البرد ولسان حالها يلعن المجتمع القاسي وكل طغاة وجبابرة الارض وكل ساكت عن قول الحق لكونه واحدا من الشياطين الخرس ، اقول عندما كتب كريستيان هذه الرائعة وختمها بتلك النهاية المأساوية انما كان يريد لفت الانظار الى- اطفال الشوارع ، الى الاطفال المشردين ، الى الاطفال المسحوقين - والى الظلم المجتمعي المستشري ايضا وقد اثر فعلا في طول اوربا وعرضها فيما بعد ..الا ان محاولات ادبية حديثة حاولت ان تضع نهاية سعيدة للطفلة ضمن سياق النص برغم انتهاك حق الكاتب والتجاوز على عمله الادبي ، تمثلت بكفالتها من قبل اسرة ما ..وهذه النهاية السعيدة وان كانت جميلة ومريحة للمتلقي ولاشك ، الا انها افقدت القصة عنصر الاثارة و- العصف الذهني - المطلوب منها، اذ ان النهايات الادبية السعيدة غالبا ما تدعو الى الدعة والاستكانة والاسترخاء والرضا ، فيما المطلوب هو اشعار المتلقي بأنه - مذنب - وانه " واحد ممن اسهم بهلاك بائعة الكبريت " اشعار البخيل انه واحد من - قتلة بائعة الكبريت ببخله - اشعار المحتكر بانه جلاد لبائعة الكبريت بإحتكاره ، اشعار الحاكم الظالم بانه - صنم بلا مشاعر اسهم بقتل كل بائعات الحلوى والكبريت في طول البلاد التي يحكمها وعرضها - اشعار الاثرياء والتجار والرأسماليين ورجال الدين بأنهم كلهم مقصرون في لفت الانتباه الى هذه الشرائح المسحوقة والدعوة الى انقاذها ، إشعار زوجة الاب غير الحانية ببشاعتها وقسوتها وساديتها ..اشعار والد الطفلة الجبان بانه ماسيوشي بإمتياز لايحرك ساكنا ساعة تظلم ابنته اليتيمة امام ناظريه خوفا من - الوحش البشري - الذي اقترن به خلفا لزوجته المتوفاة ..كان لابد من نهاية مأساوية لقصة غايتها - الاصلاح والتغيير المجتمعي - كتلك التي رسمها اندرسون لبائعة الكبريت اولا ، لأنها الحقيقة المرة التي يحاول المجتمع القفز عليها وتجاهلها مغمضا عينيه ..وثانيا لأن العصف الذهني هو الذي سيجعل المتلقي في حالة من الهياج العاطفي والوجداني الذي لن تسكن ريحه الهوجاء سوى بكفالة طفلة مشردة مظلومة كبائعة الكبريت تلك قبل ان تلقى نهاية كنهايتها المفجعة ولات حين مندم ..لا ان تدع المتلقي يخرج من سياق النص مرتاح الضمير ليغمض عينيه على الوسادة وينام ملء جفنيه عن شواردها ..بينما يسهر الخلق جراها ويختصم ..كما يقول المتنبي ..
حتى الان افضل من اسهم بإنقاذ المشردين واطفال الشوارع في العراق ومن دون منازع هو الناشط المدني " هشام الذهبي " الذي بدأ مشروعه داخل منزله الصغير يوم كان يكفل اطفال الشوارع ويشرف على تربيتهم وايوائهم واطعامهم وعلاجهم وتعليمهم حتى زادت اعداد المكفولين لديه وكبر مشروعه وصار مؤسسة كاملة يشار لها بالبنان وتوسعت لترعى المسنين ايضا ..وقد زوج الذهبي بعض ابنائه فيما اسهم بتخريج الكثير منهم في المعاهد والجامعات ونمى مواهبهم ،فجر طاقاتهم ،صقل ابداعاتهم ،اخذ بأياديهم الى بر الامان ، فصار مضربا للامثال وانموذجا يحتذى حذوه على مستوى العراق والوطن العربي ، الا انه و الحق يقال بأن مؤسسة ومشروع الذهبي ليس بإمكانها سوى احتضان عدد قليل ونزر يسير ومحدد من المشردين واطفال الشوارع فيما سيظل عشرات ان لم يكن مئات الالوف منهم خارج دائرة الرعاية والكفالة والحنان والتربية والتعليم ..اطفال مشردون ، الرصيف مآوهم ، والسماء لحافهم ، وحتما ولزاما ان يتم افتتاح دار كبيرة أو عدة دور لإيواء الاطفال المشردين في كل محافظة ومدينة عراقية تدار بأيد أمينة وكفوءة ونزيهة من اصحاب القلوب الرحيمة الراحمة والخبرات المهنية والتربوية المتراكمة .اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صور التكافل الاجتماعي الجميلة والجديدة في العراق ...!!
- يوم استبدلوا حاء-السلاح- المنفلت الموازي المؤدلج تمويها فصار ...
- الى البابا ..مع التحية ! (2)
- الى البابا ..مع التحية !! (1)
- حتى يطابق شعار -محمد قدوتنا - اقوالنا وافعالنا وواقعنا ...
- بمناسبة عيد المعلم العراقي ..شكرا لهؤلاء !!
- لن تُرحموا ولن تُسعدوا ما لم تتراحموا وتتكافلوا ...!
- مشاريع ال 1000 دينار الرحمانية الراحمة !
- إيييه ياعصر العكرك ..خليت الصرصر يكرك !!
- أي مشروع انساني وخدمي هادف ب 1000 دينار ..!!
- إحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة المجتمعية هي الحل !
- الى تجارنا...مع التحية !
- الى شيخ عشيرتنا مع التحية !
- ياطابخ الاندومي .. تره راح أشك هدومي !
- ماذا تعرف عن مقترح-داعية الميدان-للتعريف بتعاليم وأحكام الشر ...
- انت تسأل وطبيب الأسنان يجيب !
- الى أصحاب مختبرات التحليلات المرضية مع التحية ..!
- وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !
- المطلوب إحياء فضيلة-ويطعمون الطعام- لمواجهة من -يمنعون الماع ...
- الأمم المتحدة ومجلة مؤثرون الأميركية وعدد من نجوم هوليوود يح ...


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - شكرا للقلوب الرحيمة الراحمة لمواجهة القوتين الناعمة والغاشمة !!