أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - من صور التكافل الاجتماعي الجميلة والجديدة في العراق ...!!














المزيد.....

من صور التكافل الاجتماعي الجميلة والجديدة في العراق ...!!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6834 - 2021 / 3 / 7 - 22:58
المحور: المجتمع المدني
    


سلال المعونات "الشهرية - الاسبوعية - اليومية "!!
اليوم اطلعت عن كثب على صورة من صور التكافل الاجتماعي الجميلة في العراق ،الأمر الذي أفرحني كثيرا فدعوت للقائمين على المشروع بالقبول والاخلاص والتوفيق والبركة ، أما عن مرد فرحي فليس بسبب التكافل وحده فحسب ..لا ..وانما لعدم اقتصار التكافل الاجتماعي بعد - الحظر الثاني - وارتفاع صرف الدولار وانخفاض قيمة الدينار، وزيادة معدلات البطالة ، والتضخم ، والركود ، علاوة على ارتفاع عموم الأسعار اسوة ببدلات الايجار ،اقول لعدم اقتصار العمل الخيري على الجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية ، ذاك انها وطيلة السنين الماضية لطالما دارت عموما بفلك الجمعيات والمنظمات ولم تغادرها الا لماما = أن الكثرة الكاثرة من بقية الجماهير الا مارحم ربك عبارة عن " خدة وخدر ..شح وبخل وانانية واسراف في الكماليات وحجب صدقات ومنع زكاة وبطر" ، ومعنى انحسارها على المنظمات والجمعيات أنها قد - للتقليل لا للتحقيق - تخضع لأجندات سياسية وحزبية وطائفية وعرقية ودينية أحيانا وربما أحايين فيتخذ التكافل ساعتها منحى آخر محاصصاتي وفي هذا اقول ( كلا للحصص والمساعدات المحاصصاتية ..نعم للحصص التكافيلة الاخوية والانسانية ) ولا استبعد بتاتا من إستثمار بعضها انتخابيا بشكلها الأول كذلك ، بخلاف ما لو أن التكافل - كما رأيته اليوم - صار سجية شعبوية،عرفا جماهيريا ،سنة حسنة يسعى فيها ويخوض غمارها عامة الناس وخاصتهم على سواء متجاوزين جدران المنظمات والجمعيات ، وهذا ما اطمح اليه من شغاف القلب ، صحيح ان تنظيم هذا العمل مطلوب - الا ان حصره بالجمعيات والمنظمات الانسانية - اكرر حصره - عمل لا احبذه لأنه يدعو الى دعة الجماهير ويدفع الى تكاسلها وإستكانتها وكأن الامر لايعنيها مطلقا ليكتفي بعضهم بإنتقاد هذه الجمعيات فقط لاغير ان صوروا عملهم ، وان لم يصوروه ..ان نشروه او لم ينشروه ..ان قصروا فيه او لم يقصروا " كاعد الافندي بالبيت على الفيس أو الانستغرام أو التيلغرام ، لا شغل ولا مشغلة ، حيث لا زكاة ولا صدقة ولا عمل خيري قط ، بس ..هاي شنو يابه ..يله هو هذا تصرف منطقي ..صورني وآني ما ادري ..خخخ ..هههه ..كلهم حرامية ..دكوم فستق ..!" ، وأهيب بكل من ينوي الشروع بعمل خيري أو يشرع فيه بأن لايلق بالا للمخذلين مطلقا فهؤلاء وامثالهم قال فيهم الله تعالى في محكم التنزيل : " الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ، سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ، وارجوك ركز بعملك الخيري فقط من أجل المحتاجين والمتعففين والفقراء والمساكين وهم بالملايين وأخلص نيتك في عملك ، كما احذر من الرياء والمراء والمن والاذى ، ولا تلتفت الى المخذلين ابدا ، تنجح وتؤجر ..التفت اليهم ستنشغل بالجدل العقيم المحبط للعمل الخيري برمته ولن تتقدم خطوة واحدة !
وانوه الى ان مشروع السلال " الشهرية - الاسبوعية - اليومية " الذي اطلعت عليه جزى الله خيرا كل القائمين عليه عبارة عن توزيع حصة تموينية كاملة تكفي عائلة مكونة من خمسة انفار لمدة شهر كامل تقريبا ، وتتضمن مواد غذائية جافة ومعلبة (( زيت طعام + معجون طماطة + شاي + سكر + رز+ عدس + لوبيا حمراء +فاصوليا + سباكيتي + معكرونة + شعرية +حليب مجفف+اندومي خضار ودجاج +دبس +راشي +تمر معلب )) .
اما السلة الاسبوعية فهذه تتضمن (( بطاطا + بصل + طماطة + باذنجان +خيار + فلفل اخضر + فاصوليا خضراء + باقلاء خضراء +شجر +باميا ، ونحوها وبحسب المواسم على وفق الروزنامة الزراعية بالنسبة لآخر القائمة، أما عن أولها فإنها كالفول ..موجودة على طول !!)) .
أما بالنسبة للسلة اليومية فهذه تكون منوعة ومختلفة على حسب الايام (( يوم علبة قيمر + علبة قشطة +صمون ..ويوم أحد انواع الاجبان + احد انواع المربيات + خبز ...ويوم كارتونة مياه معدنية + علبة لبن خاثر + قنينة لبن شنينة ...ويوم نصف طبقة بيض + خبز +زبدة ...ويوم كيلو موز + كيلو برتقال + كيلو تفاح +اي نوع من انواع الفاكهة...يوم افخاذ دجاج + صمون ...وهكذا دواليك " بما يؤمن للعوائل المتعففة مؤنتها ويخفف من الاعباء المادية الملقاة على عاتقها الشيء الكثير وبما يسمح لها لتحويل مصروفات الطعام والشراب الى الدواء والايجار ونحوها !
بهذا العمل المبارك بإمكاننا ان تغطي الحاجة الماسة - شهريا ، اسبوعيا ، يوميا لأسر كاملة كل واحدة منها مكونة من خمسة انفار أو اكثر وكلها تعاني من البطالة والكفاف والفقر والعوز والفاقة ، وبإمكان الشخص أن يتكفل بسلة شهرية فقط ، أو بسلة اسبوعية ، او بسلة يومية ، أو كلها مجتمعة ، ولو ان كل شخص من اصحاب اليسار والحالة المادية الجيدة تكفل بعائلة واحدة الى 5 من العوائل العراقية المتعففة الكريمة على هذه الطريقة - بعضها أو كلها - فسنكون قد قضينا على الجوع بمعناه الحرفي " جوع المعي الفارغة وسوء التغذية وفقر الدم " ويتبقى عندنا الجوع بمعناه المادي والمعنوي " الحاجة الى دفع الايجار ، النقل ، المواصلات ، العلاج ، التعليم ، الملبس " وهذه لها مشاريع اخرى سنطرحها تباعا بإذنه تعالى في القريب العاجل ، وانوه الى ان كل ما اقترحه عليكم من مشاريع خيرية وانقله الى حضراتكم انما انا ناقل لها فقط ولا دخل لي فيها حتى الان ، حتى لا يتوهم بعض الاخوة غير ذلك فيمدحني بما لم افعل ، ويثني عليَّ خيرا بما لا استحق ، والله من وراء القصد . اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم استبدلوا حاء-السلاح- المنفلت الموازي المؤدلج تمويها فصار ...
- الى البابا ..مع التحية ! (2)
- الى البابا ..مع التحية !! (1)
- حتى يطابق شعار -محمد قدوتنا - اقوالنا وافعالنا وواقعنا ...
- بمناسبة عيد المعلم العراقي ..شكرا لهؤلاء !!
- لن تُرحموا ولن تُسعدوا ما لم تتراحموا وتتكافلوا ...!
- مشاريع ال 1000 دينار الرحمانية الراحمة !
- إيييه ياعصر العكرك ..خليت الصرصر يكرك !!
- أي مشروع انساني وخدمي هادف ب 1000 دينار ..!!
- إحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة المجتمعية هي الحل !
- الى تجارنا...مع التحية !
- الى شيخ عشيرتنا مع التحية !
- ياطابخ الاندومي .. تره راح أشك هدومي !
- ماذا تعرف عن مقترح-داعية الميدان-للتعريف بتعاليم وأحكام الشر ...
- انت تسأل وطبيب الأسنان يجيب !
- الى أصحاب مختبرات التحليلات المرضية مع التحية ..!
- وحان موعد -رعب الفقراء الشهري من الايجار- !
- المطلوب إحياء فضيلة-ويطعمون الطعام- لمواجهة من -يمنعون الماع ...
- الأمم المتحدة ومجلة مؤثرون الأميركية وعدد من نجوم هوليوود يح ...
- صراع اللقاحات ..بدلا من حوار الحضارات !


المزيد.....




- قاضية توقف ترحيل إدارة ترمب لمهاجرين من هندوراس ونيبال ونيكا ...
- مراسلة الجزيرة نت.. قصة أم تطعم أبناءها من رماد المجاعة
- غزة بين الجوع والخذلان.. إغاثة أميركية في مرمى الاتهام
- الانتخابات البرلمانية في سوريا .. بداية للديمقراطية ودمج الأ ...
- إعلام عبري: زامير قد يهدد بالاستقالة بسبب تعثّر صفقة تبادل ا ...
- عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال المجوعين وخيام الناز ...
- عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال المجوعين وخيام الناز ...
- وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
- اليونيسف تحذر: معدل وفيات الأطفال في غزة وصل لمستويات غير مس ...
- اليونيسف: أطفال غزة يموتون بمعدل -غير مسبوق-


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - من صور التكافل الاجتماعي الجميلة والجديدة في العراق ...!!