أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - صوتها قصة: جواد العقاد














المزيد.....

صوتها قصة: جواد العقاد


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6832 - 2021 / 3 / 5 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


صوتها
قصة: جواد العقاد
هل يمكن استخدام عناصر الفرح/التخفيف: "الطبيعة، المرأة، الكتابة/الفن، التمرد/الثورة التي يستخدمها الشعراء في القصة القصيرة؟ سنجد الجواب في قصة "صوتها" للقاص الشاعر "جواد العقاد".

غالبا ما يأتي ذكر الحيوان في الأدب ليشير إلى حالة الضغط/السواد التي يمر بها الأديب، وأيضا يأتي ليعبر عن حالة الاغتراب التي يعانيها شخصيات العمل الأدبي، تتفتح القصة بلفظ قاسي "أمسك الحزن قلبي" وهذه الصيغة تقرب القارئ من القصة، حيث يشعر أن المتحدث ـ والذي جاء بضمير "أنا" ـ قريب منه، وهذا يسهل عملية قبول المتلقي لحزن المتكلم، فهو يشعر بقربه منه، لهذا (يفضي) ما في صدره.
هناك مجموعة أوصاف متعلقة بشراسة الحيوان "أنيابه البشعة، بتوحش، على رؤوسنا الطير، اقتنصت حزني" وهذا يعكس حالة الاضطراب التي يعانيها "نبيل" لكن بعد المقطع الأول نجد لغة أخرى، لغة تتجه نحو النعومة وهذا يعود لحضور الكتابة ـ ما يتعلق بها/بالفن من خلال: "صديقي الكاتب نزار، وسمعت أغاني، الإعلامي سيف" لكن هذه اللغة الناعمة تكتمل عندما يتم الحديث عن المرأة، والتي تبدأ عند قول "نبيل" "اعجبت برقتها" وهنا تأخذ القصة منحى آخر، مشوق ومحفز القارئ على التقدم أكثر لمعرفة التفاصيل، وأيضا يجعل القصة منسجمة مع العنوان "صوتها" فبما أن هناك امرأة، فبالتأكيد سيكون لها "صوت/ها" وهذا ما يمحو الفاتحة القاسية التي بدأت بها، وتجعل المتلقي ـ الذي غالبا ما تعجبه قصص الحب/المرأة ـ لمعرفة المزيد.
واللافت في عنوان القصة أنه يتكرر استخدمه في الربع الأخير من القصة: " هزت أعماقي بصوتها، كانت الأبجدية ترقص بغنج على حبالها الصوتية، أحببتُ صوتها، صوتها ذاب في روحي، قالت: صباح الخير، صوتها كالهواء الساخن، ممارسة الحب مع صوتها خلسة" وكأن القاص يريد ان يمحو السواد الذي افتتح به القصة، وهذا ما يشير إلى أن فيه نفس الشاعر، لهذا وجدنا عناصر الفرح "الكتابة/الفن/المرأة حاضرة في القصة،
قبل أن نغادر ننوه إلى المرأة هي المُولدة/المُوجدة لبقية عناصر التخفي/الفرح، في هذه القصة كان حضورها قد أحدث تمردا على الفكرة والتي قدمت بصورة (سريالية): "ممارسة الحب مع صوتها خلسة".
بهذا يكون الشاعر "جواد العقاد" قد استخدم (عقلية) الشاعر في القصة، وأكد على أن المرأة يمكن أن تحدث (ثورة) في شكل القصة وفي الألفاظ المستخدمة فيها.
القصة منشورة على صفحة الشاعر Gawad Alakkad



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الأمكنة في قصيدة -ماتزال اصباعي- يونس عطاري
- حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق” للشاعر كميل أبو حنيش
- المرأة في رواية -ساقية- سميح فرج
- الدهشة في مجموعة -من الأعماق- هارون الصبيحي
- مجموعة -عنقود حامض- يوسف ضمرة
- حضور المرأة في قصيدة -أيّام كان الحبّ- كميل ابو حنيش
- كميل أبو حنيش قصيدة -طريق بمحض اختياري-
- أدب الومضة في كتاب نزار كربوط -أحمري يبتلعه السواد-
- فخري قعوار مجموعة البراميل
- كمال ابو حنيش -جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ
- السياسة الامريكية في المنطقة العربية
- تعدد اشكال التقديم في مجموعة عصافير المساء تأتي سّراً محمد ع ...
- النهاية في قصيدة -في البعيد البعيد- كميل أبو حنيش
- كميل أبو حنيش الحلقة الثانية عشرة وجعٌ بلا قرار
- الغلاء والإستغباء
- رواية لم يكن مجرد -هبو- وفاء عمران محامدة
- المرأة والتوازن في ومضة حسن قطوسة
- فساد المؤسسات المدنية في رواية -حين يعمى القلب- ل-وداد البرغ ...
- كميل أبو حنيش الكبسولة الكتابة والسجن الحلقة الحادية عشرة
- الحكاية الشعبية وطريقة تقديمها في قصيدة -نام أهل البيت- لطفي ...


المزيد.....




- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - صوتها قصة: جواد العقاد