أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف















المزيد.....



حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


يستوحي من اللّوحة قصيدةً ومن القصيدةِ لوحةً
أديب وتشكيلي مغترب منذ ثلاثة عقود، متمرّد على لهيبِ الحروب، رفع لواء السّلام بيديهِ المغموستين بوهجِ الانبعاثِ الشّعري والفن التّشكيلي والكتابة القصصيّة والرّوائيّة ويستوحي من اللّوحة قصيدةً ومن القصيدةِ لوحةً، وصاحب دار نشر ومجلّة السَّلام الدَّوليّة، إنّه الأديب والتّشكيلي السُّوري المغترب صبري يوسف.
1 . من يحرق الحنطة، يحرق الحياةَ، عنوان: أحد أجزاء أنشودة الحياة - نص مفتوح
.. ومنها استشرى العنف في وهاد الشّرقِ!
ماذا عن هذه الجملة الشِّعريّة والعنوان؟ وهل برأيك العنف متجذِّر في الشَّرق أم هو آتٍ من الخارج؟!
هناك عنف في الشَّرق، وفي الكثير من دول العالم، وهناك عدَّة عوامل خارجية اقليميّة وغربيّة تغذّي وتحرِّض على هذا العنف، وسؤالي لماذا يقبل الشَّرق هذا العنف، أو يتساهل في تفشِّي العنف، ولا يعالج أسباب العنف وتفرّعاته، إلى أن وصلَ إلى حدٍّ غير قابل لضبطه أو الحدّ منه إلَّا بسيلان برك الدّم؟!
2 . كيفَ وُلِدَ ديوانكَ (فيروز صديقة براري الرّوح)، أحد أجزاء أنشودة الحياة؟ هل لهذا الدِّيوان حكاية؟!
وُلِدَ ديوان "فيروز صديقة براري الرّوح" من وحي عوالم وفضاءات إبداع فيروز، حيث كانت أغاني فيروز زوّادتي الَّتي أعانتني في غربتي، فلم يكُن معي سوى كاسيتات فيروز، ورحتُ أستمع عبر محطّات غربتي إلى أغاني فيروز، كما كنت أستقبل صوتها في صباحاتي عندما كنتُ في الوطن الأم وفي مسقط رأسي، وتابعت أسمعها إلى تاريخ اليوم، وقرَّرت أن أستمع إلى أغاني فيروز بكلِّ مشاعري وأكتبَ من وحي استماعي إلى أغانيها في ليالي رؤوس السّنة، وابتدأتُ من ليلة رأس السَّنة: 1999، حتّى غاية رأس سنة 2006، حيث كنتُ أستمع في نهاية آخر يوم من رأس السَّنة واحتفل لوحدي مع عوالم فيروز، وبوّبتُ ما كتبته عبر ليالي رؤوس السَّنوات التَّالية: (1999، 2000، 2001، 2002، 2003، 2004، 2005، 2006)، وبعد مراجعات عديدة وصياغات نهائيّة، خرجت بديوان شعري بعنوان: "فيروز صديقة براري الرُّوح" الَّذي انبعث من وحي استماعي إلى أغانيها وأهديتُ الدّيوان: إلى الفنّانة المبدعة السيّدة فيروز!
3. ما قصة أنشودة الحياة المؤلّفة من عشرين جزءاً وكل جزء منها ديوان شعري؟ ولِمَ أبقيتها مفتوحة؟
لهذه القصّة قصّة طريفة، إذ كنتُ في إحدى ليالي ستوكهولم، أبوّب أشعاري على "ديسكيتات" أيَّام زمان، وكنتُ قد خزّنت بحدود 400 صفحة من قصائد متفرّقة، وأغلبها ما كان محفوظاً في ملفّات أخرى أو في "الهورد ديسك"، وفيما كنتُ غائصاً في عوالم أشعاري، دقَّ أحد الأصدقاء على باب منزلي، وفيما كنت أخزّن هذه القصيدة كي أفتح الباب وأستقبل زوّاري، وإذ بي أمسح "الدِّيسكيت" بكلِّ ما فيه من قصائد، وحاولت أن أتأكَّد من وجود الأشعار في "الدّيسكيت" لكنِّه كان فارغاً تماماً، وما كان لدي في حينها أي اطِّلاع على تقنيات الكومبيوتر وما كنتُ أعلم أنّه من الممكن استرجاع المحذوفات من سلّة المهملات بكبسة زر، فخسرت كل ما كتبته على مدى سنين. فتحتُ الباب للزوَّار وإذ بهم يبتسمون لي، وأنا في قمّة انزعاجي على ما تمّ حذفه خطأً، وحاولوا تخفيف حزني، وبعد دردشة قصيرة، قلتُ لهم: ولا يهمّكم ابتداءً من اليوم، أي قبل عشرين عاماً تقريباً، سأبدأ بكتابة نص مفتوح على شهقات السّماء، بعنوان أنشودة الحياة، وبدأت أكتبُ نصّاً مفتوحاً واستمرّيتُ حتّى تاريخه. تصبُّ فضاءاته في تجربتي الشِّعريّة، وكانت كتاباتي تعويضاً لما خسرته، وفعلاً كان فقداني لما فقدته في "الديسكيت" الصّغير أكبر حافز لي كي أعوِّض ما لا يمكن تعويضه، فقد كتبت حتّى الآن 18 جزءاً من أجزاء الأنشودة وأشتغل على الجزئين الباقيين، وقد قدَّم النّاقد العراقي د. محمّد صابر عبيد دراسة مستفيضة عن الأجزاء العشرة الأولى من الأنشودة، المجلّد الأوّل بعنوان: "ستراتيجيّات النّصّ المفتوح، حركيّةُ الفضاء وملحميّةُ التّشكيل"، وتمّ ترجمة المجلّد إلى اللّغة الإنكليزيّة عبر دار صافي للنشر والتّرجمة والتّوزيع عبر المترجم سلمان كريمون من جزيرة موريتيوس (Mauritius)!
4 . لماذا اغرورقت عينا الفنّان بالدُّموع في قصّتك (وللزُّهور طقوسها أيضاً)؟ تحدَّث عن هذه الحالة.
اغرورقت عيناه بالدُّموع لِما رأته عيناه من تصدّعات مريرة في الكثير من قضايا الحياة، ولما آلت إليه علاقات البشر مع البشر من انحدارات وصراعات وحروب، أودت بالكثير منهم إلى منحدرات الجحيم.
5. بما أنّك كتبت عن الطّفولة في رواية (تجلّيات في رحاب الذّات)، هل نحن أمام طفولة صبري؟
نعم، أنتِ والقارئ لهذه الرّواية أمام طفولة صبري يوسف، وطفولة ذلك الزّمان من العمر، فقد جسَّدتُ الكثير من معالم طفولتي وطفولة أقراني عبر سرد روائي، واستوحيتُ من هذه العوالم ما انسابت فيه مخيّلتي بما يناسب هذه الفضاءات، فجاءت الرّواية متدفِّقة بالكثير من عوالم طفولتي وبراءتها وصفائها وفضائها الرّحب!
6. وقفتُ مذهولةً أمام مشروعكَ الشِّعري، وأتساءل: هل يمكن أن نعتبر أغلب قصائدك ملحميّة ومفتوحة؟
لا، أنا لا أعتبر قصائدي ملحميّة، بل تحمل نفسَاً ملحميّاً في بعض فضاءاتها، لما فيها من تدفُّقات وانبعاثات متنوِّعة تصبُّ في عوالم متعانقة مع فضاء الوهج الملحمي، واعتبرها نصوص شعريّة مفتوحة على زرقة السّماء والحياة بمختلف تشعّباتها وتجلّياتها وتكمِّل بعضها بعضاً، وعندما أنتهي من جزء من أجزاء الأنشودة يبقى فضاؤه مفتوحاً، ويشعر المتلقِّي وكأنّه في سياقِ فضاءٍ آخر متمّم لما جاء في النّص الّذي قرأه.
7. كيف تستوحي من اللَّوحة قصيدة ومن القصيدة لوحةً، هل هذه الخصوصيّة متفرّدة فقط عندك أم لا؟
لا، ليست متفرّدة عندي فقط، ويمكن أن يستلهم أي شاعر أو شاعرة من اللَّوحة قصيدة أو نصّاً، ويستوحي الفنّان والفنّانة من القصيدة لوحةً، هذا يتوقَّف على الشّاعر والشّاعرة والفنّان والفنّانة، وقد قلتُ في سياق ردّي على أحد الصّحافيين في حوار سابق، ولقاء تلفزيوني: "إنَّ الرّسم والشّعر وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع"، فكلاهما ينبعث من صورة، فالفنّان يكتب قصيدته عبر اللّون، والشّاعر يعبّر عنها عبر الكلمة فالصُّورة هي نفسها بأسلوبين متناغمين ومتعانقين إلى حدٍّ كبير، ولدي ديوان شعري بعنوان: "مئة لوحة ومئة قصيدة"، استوحيت من لوحاتي شعراً، ومن شعري لوحات، وما تزال مشاريعي في هذا المجال مفتوحة!
8 . حبذا لو تشرح لنا، لماذا في بعض تعقيباتك أو منشوراتك تتضمَّن مقاطع شعريّة ولوحة؟
لأنّني أحبُّ أن أقدِّم للقارئ والقارئة متعةً عبر اللَّون والكلمة معاً، وهذا استكمال للسؤال السّابق، وأرى أنَّ
الحرف واللّون يكمِّلان بعضهما بعضاً، وكل من الفنّان والشّاعر يتعانقان مع بعضهما بعضاً عبر صور
لونيّة وصور شعريّة، وهناك بعض النّقاد توقّف عند بعض لوحاتي وكأنّها قصائد شعريّة عبر اللّون!
9. لديك وجهات نظر حول الشِّعر، من أيِّ منظور تعتبر قصيدة النّثر من أصعب القصائد؟
اعتبر قصيدة النَّثر من أصعب القصائد، لأنّها لا تعتمد على الوزن والقافية ولا على أيَّة تفعيلة، فهي تنطلق من الإيقاع الدّاخلي للكلمة ومكتنزة بلغة الحداثة والصُّور الشِّعريّة الخلّاقة، وتولدُ من فضاءات إبداعيّة بشكلٍ رهيف، بعيداً عن أي إيقاع وزني معهود كما هو الأمر في قصيدة الوزن والتّفعيلة، وأرى أنَّ قسماً كبيراً من قصائد الوزن هي مجرّد قصائد موزونة، لكنّها لا ترقى أن نصنّفها في مصاف الشِّعر الخلّاق، وهي نظم أكثر من أن تكونَ شعراً، لأنَّ الشّعرَ هو شعر بأيّة صورة يكتبها الشّاعر، على أن تكون الصُّور المبتكرة بديعة وفضاءات جامحة، لم يطرقها غيره من الشّعراء، ولو قارنّا ما بين قصيدة النّثر وقصيدة الوزن نجد أن تدفُّقات قصيدة النّثر أكثر رحابةً وقدرةً على التّعبير بما يجول في أعماق الشّاعر من آفاق ورؤية رحبة، لأنّ فضاءات هذه الجنس الأدبي تفتح المجال لدى الشّاعر أن يعبِّر عمَّا يجول في مخياله بطريقة جامحة، بينما في قصيدة الوزن فإنَّ الوزن والقافية يعيقان هذه الانسيابيّة المتدفِّقة إلَّا لدى قلّة قليلة من شعراء الوزن، وعموماً من جهتي أحترم كل الشّعراء الّذين يكتبون بأي نوع من هذه الأنواع والقصيدة الّتي تتضمّنُ صوراً بديعة وجديدة هي قصيدة بديعة سواء كتبها الشّاعر على إيقاع الوزن أو بأسلوب قصيدة النّثر ضمن سياق الإيقاع الدَّاخلي للكلمة. وهناك الكثير ممَّن يكتبون قصيدة نثر، ليس لديهم خبرة في كتابة قصيدة النّثر، لأنَّهم يستسهلون هذا النّوع من الشّعر فيرصفون كلاماً إنشائيّاً فضفاضاً ولا يمتُّ للشعر بصلة، لهذا أرى أنَّ شاعر قصيدة النّثر يحتاج إلى ثقافة عميقة واطلاع كبير على كلِّ أصناف الشّعر ثمّ يكتبُ قصيدة نثر تنبع من أعماقه وفيها تحديث وتجديد وصور شامخة في تحليقاتها كي تصل إلى القارئ بتفاعل كبير!
10. ألم تحاول كتابة قصيدة الوزن؟ أغلب شعراء قصيدة الوزن لا يعترفون بقصيدة النّثر ما رأيك؟
حاولتُ كتابة الشُّعر الموزون في المرحلة الإعدايّة وبداية الثّانويّة، وتابعت دراساتي في القسم الأدبي واطلعت على بحور الشّعر، وأحببتُ الوزن الشِّعري كموسيقى وإيقاع، ولكنِّي سرعان ما هجرت كتابة القصيدة الموزونة لأنّني وجدتُ نفسي مجنّحاً نحو قصيدة النّثر، وقادراً على التَّعبير عن مكنوناتي برحابة أكثر من كتابة قصيدة الوزن، ومنذ ذلك الحين وحتّى تاريخه، أكتب قصيدة النّثر، ومع أنّها غير خاضعة لوزن معيّن، لكنّي عندما أصوغ جملتي الشّعريّة تولدُ بإيقاع وزني أحياناً، وأجد في الكثير من مقاطعي إيقاعاً وزنيّاً عروضيّاً، لكنّ هذا الإيقاع يولدُ بشكل عفوي وغير مخطَّط له، وكما قلت في جوابي السابق، تركِّز قصيدة النّثر على الإيقاع الدّاخلي، وأمّا إذا كان هناك من لا يعترف بشعراء قصيدة النّثر، فلا جواب لدي على هؤلاء، سوى
القول: أنَّ الشّعرَ هو شعر سواء كتبناه موزوناً أو بأسلوب قصيدة النّثر. الشِّعر الخلّاق هو المهم عندي!
11 . توقَّفتُ عند أسلوبكَ الفنِّي في الرّسم، كيف تنتمي اللّوحة الواحدة عندكَ إلى مدرستَين فنِّيتَين؟
تنتمي اللّوحة عندي إلى العفويّة وأرسم بشكل فطري وطفولي، منطلقاً من حساسيَّتي وشغفي بجمال وبهاء
اللّون، أرسمُ بعفويّة، مع هذا تُصنّف أعمالي إلى تيّارات فنيّة معيّنة ومتداخلة، مع أنّني لا أخطِّط لهذه التّصنيفات والتّيارات الفنِّيّة أثناء عملية الرّسم، فأستخدم التّجريد، والتّرميز، والتّعبير، وتتداخل الأساليب في اللَّوحة الواحدة، حيث أرسمُ لوحة تجريديّة وأرسم فوقها تشكيلات ورموز وأزاهير وأشكال من وحي تدفُّقات الخيال والذَّاكرة والحلم، وكأنّني في حالة ابتهاليّة، أترجم جموحاتي المتدفّقة، وكأنّي أكتبُ شعراً عبر اللّون.
12 . تحدَّث عن رموز لوحاتكَ، ما الّذي تعنيه برسم حمامة سوداء مع حمامة بيضاء في اللّوحة الواحدة؟
لم أرسم في أيّة لوحة من لوحاتي الملوّنة حمامة سوداء مع حمامة بيضاء، ولكن إنْ رسمتُ حمامةً بأيِّ لونٍ من الألوان، فهي عندي رمز للسلام والوئام بين البشر في كلِّ أصقاع الدُّنيا!
13. ماذا تعني لوحتك: حمامة بيضاء مفروشة الجناحين وفوق جناحيها الصَّليب والهلال ونجمة داؤود؟
تعني خلق حالة وئام بين الأديان ونشر ثقافة السَّلام بين البشر من خلال الأديان والفكر الإنساني الخلّاق!
14. أراكَ تركّز في بعضِ لوحاتك على شموخ السّنابل، وترسمها باللَّون الأبيض. إلى ماذا ترمز سنابلك؟!
ترمز سنابلي البيضاء إلى الخير والصَّفاء والعطاء بكلِّ محبّة، وكأنِّي أقول عبرها للإنسان كنّ صافياً ونقيّاً ومعطاءً مثل السّنابل المكتنزة بالخير الوفير، كي تحقِّقَ إنسانيّتكَ بكلِّ ما لديكَ من عطاءات خيِّرة!
15 . تحدَّث عن مشروعك المستقبلي الّذي تستوحي من ألف لوحة ولوحة نصّاً شعريّاً من كلِّ لوحة؟!
لدي دعوة لفنّانين وفنّانات من أغلب دول العالم، للمساهمة في لوحة تعبِّر عن نشر ثقافة السَّلام والفرح والمحبّة بين البشر كي أستوحي من فضاءِ اللّوحات مقاطع شعريّة وأصدرها في أنطولوجيا فنّيّة شعريّة!
16 . ما هو هدفك من هذا المشروع، لوحة وشعر الّذي تعتبره انطولوجيا فنّيّة شعريّة عن التّشكيل والشّعر؟ وهل تعتبره أسلوباً جديداً في انبعاث فضاءات الإبداع؟
هدفي من هذا المشروع هو ترويج ثقافة السَّلام والوئام بين البشر في كل بلاد العالم عبر الفنّ والشّعر. لا أظنَّ أنّه أسلوب جديد على السَّاحة الأدبيّة والإبداعيّة، فربّما هناك مَن طرقه في بلدانٍ أخرى من العالم.
17. كيف تستلهمُ نصَّاً/ نصوصاً من فضاءِ المبدعين والمبدعات في كتابكَ الموسوم: "تجلِّيات الخيال؟
هذا مشروع يصبُّ في فضاء الإبداع، فقد بدأتُ منذ سنوات في كتابة نصوص أدبيّة وشاعريّة، مستوحاة من فضاءات المبدعين والمبدعات، وهي قراءات منبعثة من عوالم المحتفى بهم وبهنَّ، ووُلِدَتْ هذه النُّصوص
بطريقة انسيابيّة، متعانقة مع عوالم فضاءاتهم الرَّحبة، وهدفي هو الاحتفاء بالمبدعين والمبدعات!
18. لفتَ انتباهي ردّك حول كيفية ولادة فصول رواياتكَ، فقد كتبتَ ثلاث روايات دون أن تتقيّد بكتابة الفصول بشكلٍ متسلسل، هل اتبع غيرك هذا الأسلوب، أم هو أسلوب جديد في انبعاث فضاءات الإبداع؟
لا أعلم فيما إذا اتبع غيري هذا الأسلوب أم لا، لكنّي كتبتُ ثلاث روايات في عام 2015 دون التَّقيّد في كتابة فصول الرّوايات بشكل متسلسل، "لم أضع إطلاقاً مخطَّطاً بتوزيع فصول الرِّواية، ولدت الفصول بشكل عفوي وانسيابي، وولدت معها عناوين الفصول، لكنّي كنتُ قد وزّعت الفصول في مخيّلتي، إلّا أنّني كنتُ أخلخل هذا التَّوزيع حيث كانت أفكار الفصول تتوالد من الفصل المنتهي، وبالتالي كان الفصل يقودني إلى فصل جديد يستكمل الفصل الأول، وأودُّ الإشارة إلى نقطة مهمّة للغاية، ربّما لا تخطر على بال أي روائي أو ربّما لم يستخدمها أي روائي لا في الشَّرق ولا في الغرب، إذ أنَّني كنت أحياناً أشعر أنَّ أحداث أحد الفصول لا تسير بشكل انسيابي وتتوقّف الأحداث عند موقف معيّن ولا أعلم كيف أقود الأحداث والشَّخصيّات، فأتوقف عن كتابة هذا الفصل وأترك صفحة بيضاء مع ملاحظة باللَّون الأحمر، "استكمال بقيّة أحداث هذا الفصل عندما أجد حلولاً لاستكمال فضاءاته"، وأطرف وأغرب ما في الأمر كنتُ أنتقل إلى فصل آخر وهذا الفصل أحياناً كان يقع بعد فصلين أو ثلاثة من الفصل المجمّدة أحداثه، وساءلت نفسي مراراً كيف كنت أكتب أحداث الفصل الّذي يأتي بعد فصلين غير مكتوبين لكن فكرتهما كانت في ذهني معلّقة كفكرة لكل فصل، ومع هذا كنتُ أكتب الفصل الجديد دون أن يكون أي ترابط مباشر فيما قبله لأن فيما قبله غير مكتوب أصلاً، وأكتب فصلين أو ثلاثة وفيما أنا في غمرة الفصل وإذ بي أراني أعود فجأة إلى الفصل المجمّد بأحداثه وتتدفّق الأفكار والأحداث وأكتب وأكتب وأكتب إلى أن أستكمل الفصل ثمّ أتابع الفصل الّذي يليه ويليه، وإذ بي أجدني في الفصل الّذي سبق وكتبته، فأنظر إلى بداية الفصل وإذ به منسجم تمام الانسجام مع ما قبله فأرقص فرحاً لهذا الخيال المدهش الّذي جاء بهذه الحساسيّة رغم أنّ ثلاثة فصول ما كانت مكتوبة ثمّ أتابع كتابة بقيّة الفصول وقد حصل معي هذا الأمر أكثر من مرّة". ...
19. هل كل المبدعين والمبدعات الكبار يحلِّقون عالياً فقط، ألا يحطّون قليلاً؟ ألستَ منهم؟
لا، لا يحلِّق المبدع/ المبدعة عالياً بشكل دائم، فهم يحطُّون قليلاً أو كثيراً، وأنا أحلِّق أحياناً عالياً وأحياناً أخرى منخفضاً، وهذا التّحليق يتوقَّف بحسب توهُّجات طاقة الحالة الإبداعيّة وتدفُّقاتها الانسيابيّة الخلّاقة!
20 . لِماذا أطلق بعضهم على (مجلّة السّلام الدَّوليّة)، العدد الثّامن، بمثابة موسوعة أدبيّة فنّية؟ ولماذا استهللتها بعنوان: "يا زعماء وملوك وسلاطين العالم، إلى أين تقودون الأوطان"؟!
أطلقَ بعضهم على العدد السَّابع والثّامن من مجلّة السَّلام الدّولية الّتي أحررّها من ستوكهولم بمثابة موسوعة
أدبية فنيّة لما جاء بينَ دفّتيها من مواضيع متنوّعة وشاملة في الأدب والتَّشكيل الفنّي، وأستهللتها بـعنوان: "يا زعماء وملوك وسلاطين العالم، إلى أين تقودون الأوطان"؟! وكأنّي أقول لهم لقد تجاوزتم الحدود الحمراء.
21 . ألا يواجه أمير السَّلام في مجلّة السّلام الدَّوليّة بعض حيتان العالم، خاصَّةً الّذين هم ضدّ السَّلام؟
بكلِّ تأكيد أواجه الكثير من حيتان العالم، ولكن ليس وجهاً لوجه، بل فكراً بفكر، وسأبقى في حالة مواجهة.
22 . لِمَ لم تتابع دراسة الأدب الانكليزي، وأشرتَ لأسباب بكائيّة متعدّدة، ما هي هذه الأسباب البكائيّة؟
الأسباب البكائيّة كانت مادّيّة بحتة، فإمّا أن أتقدَّم بإجازة بلا راتب من التَّعليم وأتابع دراساتي الجامعيّة أو
أغيّر فرعي إلى علم الاجتماع. وفضّلتُ أن أكون منتجاً وأتابع دراساتي الجامعيّة كطالب حر.
23 . لِمَ أحرقتَ كل كتاباتك ما عدا بعض القصص القصيرة، بعد هجرتك إلى السُّويد وعودتكَ إلى ديريك؟
لأنّني ما كنتُ مقتنعاً من مستواها الأدبي، لهذا فضّلتُ أن أحرقها وأحتفظ ببعض القصص القصيرة.
24. أراكَ بعيداً عن عالم المرأة، هل الكتابة تعوِّضك عن المرأة (الزّوجة .. الحبيبة)؟!
لستُ بعيداً عن عالم المرأة إطلاقاً، فهي حبيبتي وروحي وكياني، المرأة هي أمُّ البشر كل البشر، ولا تعوِّضني الكتابة عن المرأة ولا يوجد شيء على وجه الدُّنيا يعوّضنا عن المرأة، وللإجابة عن هذا السُّؤال، أستطيع كتابة عمل روائي، لكنِّي أكتفي بالقول: أنّني "مجرم" من العيار الثَّقيل بحقِّ نفسي، لكن إجرامي ناجم عن ظروف لا يمكن الإدلاء بها قي هذه العجالة.
25. ما الفرق بين الحب في الشَّرق وفي الغرب، خاصّةً أنّك تعيش في الغرب منذ أكثر من ثلاثين سنة؟
لا يوجد أي فرق، الحب هو الحب أينما كان ويكون، لأنّه حالة تناغم فرحي وانجذاب عشقي بين طرفين!
26. لماذا إبداعك الأدبي غالباً عن ماضيك/ عن الشّرق، ونادراً ما تكتب عن حاضرك في دنيا الغرب؟
كتبتُ الكثير عن ماضي وطفولتي، لأنَّ الإنسان ابن ماضيه، وطفولته هي الينبوع، لكنّي كتبتُ عن حاضري أيضاً، خاصة في كتابي: "حوار مع الذّات، ألف سؤال وسؤال". وهناك الكثير ممّا يموجُ في خيالي وذهني وذاكرتي لأكتبه عن تجربتي في دنيا الاغتراب، لأنّني أترك الأحداث تختمر بعمق ثمّ أكتبُ عنها!
27 . ألا تعتبر دعوتك إلى توحيد عيد الميلاد وعيد الفصح كأنّها دعوة في الوادي .. ألا ترى أنَّ أعيادنا الدّينيّة أغلبها عبارة عن مظاهر لا أكثر؟!
لا، ليست دعوة في صدى الوديان، هي دعوة صريحة ودقيقة، لأنّني أنطلق من منطلق علمي وواقعي صرف وليس من منظور ديني فقط، لأنَّ السَّيّد المسيح وُلِدَ مرة واحدة وصعد إلى السّماء مرة واحدة فقط، فلماذا هناك عيدان للميلاد وعيدان للفصح؟ إنَّ هذه الثّنائية ضربٌ من التّناقض بين شريعةِ الأرضِ والسّماء!
28 . كما ترى أنّه شاعَ كثيراً اصطلاح الرّبيع العربي، ما رأيك بالرَّبيع العربي وهل هو فعلاً ربيع أم شتاء؟
هو زمهرير عربي بامتياز، مع انّني أميل إلى الرّبيع، وأتساءل: أين هي أزاهيره طالما لا نرى إلّا برك الدم؟!
29. لِمَ تنظر نظرة شفقة إلى واقع حال الأنظمة والمعارضات معاً في الشَّرق (وخاصة في الوطن العربي)؟
لأنّني لا أرى لأيِّ منهما برنامجاً تنويريَّاً ديمقراطيَّاً علمانيَّاً ولا يحملان فكراً خلّاقاً، رؤاهما تصبُّ في السَّراب!
30. لِمَ تعتبر الغرب المساهم الأوّل في تفريخ الحروب والأزمات في الشَّرق وفي الكثير من بقاع الدُّنيا؟
نعم، الغرب، وأقصد بعض سياسات الغرب، لها دور كبير في تفريخ حروب الشَّرق، وحروب أخرى، وعتبي الكبير هو على سياسات الشّرق، كيف تتراخى وتبقى صامتة أمام تفريخ هذه الحروب بل تركب على متونها!
31. لِمَ تقول أن الإنسان السِّياسي فشل في قيادة الكون إلى حدٍّ كبير، مَن يستطيع أن يقود الكون؟
بحسب ما أراه على أرض الواقع، أنَّ الكثير من سياسات العالم، فشلت في قيادة الكون إلى برِّ الأمان، وكل مَن لا يحملُ فكراً ديمقراطيّاً تنويرياً إنسانيّاً وئاميّاً، غير قادر على قيادة الكون بشكل يليق بإنسانيّة الإنسان!
32. هل تؤكد على كلامك (أنا المسيحي السّرياني أقولها بكلِّ تواضع وثقة أنّني قادر ومن خلال توجّهاتي وأفكاري الّتي أحملها على قيادة أي بلد عربي أفضل من أي ملك وزعيم وأمير وسلطان عربي)؟
قلت هذا في سياق لقاء تلفزيوني، وأؤكد ثانيةً أنّني من خلال ما أحمل من رؤية تنويريّة ديمقراطيّة، قادر على قيادة أي بلد عربي أفضل من أي قائد عربي، ليس لأنّني أجدر منه، بل لأنّني مؤمن بحرِّيّة وديمقراطيّة المواطن، وأقول هذا الكلام ليس من منظور أن أكونَ رئيساً لدولة ما، بل من منظور الرُّؤية الفكريّة لا أكثر، لأنّي لا أطمح لهكذا مناصب نهائيّاً، ولا أراني مناسباً كقائد دولة على أرض الواقع، بل على أرضِ الفكر!
33 . أراكَ دائماً منهمك في كتابة مشاريع أدبيّة جديدة، ما هي مشاريعك الأدبيّة والفنّية القادمة؟
مشاريعي الأدبيّة والفكريّة والفنّية لا تنتهي، وفي أيّة لحظة يمكن أن يولد مشروع جديد إضافةً لما بين يدي.
34. هل ثمّة تقويم لما ينشر في مجلّة السَّلام الدَّوليّة من ناحية الإبداع والإنسانيّة؟
بكلِّ تأكيد هناك تقويم، ولكنّي أترك فسحة للكثيرين كي يعبِّروا عن وجهات نظرهم بما يناسب خطّ المجلّة!
35. ألم يكُن من الضّروري أن تكون مجلّتكم محكمة ولها أعضاء هيئة تحرير مختصّون؟
المجلّة محكمة من دون هيئة تحرير، ولدي هيئة استشاريّة رصينة، وهدفي هو نشر ثقافة السّلام في العالم!
36. لديك تواصل مع العديد من المبدعين، كيف تنظر إلى المبدعين والمبدعات الكرد وهل بينكم تواصل؟!
أنظر إليهم باحترام كبير، ولدي تواصل عميق للغاية مع الأدباء والأديبات الكرد، ربّما أكثر من علاقاتهم هم مع الكرد وغير الكرد، وعلاقتي مع المبدعين بشكل عام هي علاقة راقية وقائمة على الاحترام المتبادل!
37 . أدع السُّؤال الأخير لصبري يوسف، الأديب والفنَّان كي يسأل ذاته ما يشاء ويجيب عن تساؤله؟!
لا أسأل ذاتي أي سؤال، لأنّني سبق وسألتُ ذاتي ألف سؤال وسؤال وأجبتُ عنها! وهناك مشروع جديد آخر في العام 2021 بأن أستكمل "حوار مع الذّات، ألف سؤال وسؤال 2"، وسأجيب عن تساؤلاتي تباعاً! ...

أجرت الحوار رونيدا أحمد


بطاقة تعريف مختصرة

صبري يوسف:
* مواليد سوريا ــ المالكيَّة / ديريك (1956).
* عضو اتّحاد الكُتَّاب والأدباء السُّويديِّين.
* خرّيج جامعة دمشق، دراسات فلسفيّة واجتماعيّة/ علم الاجتماع، عام (1987).
* خريج جامعة ستوكهولم قسم الفنون، الخاص بتدريس الرَّسم في الحلقة الابتدائيّة والإعداديّة.
قدّم العديد من المعارض الفرديّة والجماعيّة في ستوكهولم.
* أسّس "دار نشر صبري يوسف" في ستوكهولم عام (1998)، وأصدر أكثر من (80) كتابًا عبر دار نشره ودور نشر أخرى؛ تضمَّنت كتبه مجاميع شعريّة وقصصيّة وروايات، وكتب في الدّراسات النّقديّة والتّحليليّة، كما أصدر العديد من الكتب في أدب الحوار، حوارات أُجريَت معه، وحوارات أجراها مع مبدعين ومبدعات، كما أنّه أجرى حوارًا موسوعيًّا مع نفسه بعنوان: حوار مع الذَّات؛ ألف سؤال وسؤال.
دراسات نقديّة وتحليليّة عن تجربته الأدبيّة والتَّشكيليَّة:
1ــ إنسانُ السَّلام: مَـنْ هُـوَ وكيـفَ يَتكوّن؟ تجـربـة صبري يوسـف الإبـداعيّة أنـمـوذجـاً، بالعربيّة والإيــطـاليّة، د. أسماء غريب، إيطاليا 2016.
2. جدلُ الذّاكرة والمتخيّل، مقاربة في سرديّات صبري يوسف، د. محمّد صابر عبيد، العراق، دار غيداء ــ الأردن 2016.
3. ستراتيجيّات النّصّ المفتوح، حركيّةُ الفضاء وملحميّةُ التّشكيل، د. محمّد صابر عبيد، العراق، دار غيداء.
4. النّص الأدبي والهويّة الثَّقافيّة: دراسة في تجربة صبري يوسف الإبداعيّة، د. محمَّد صابر عبيد، دار غيداء ــ الأردن 2018
5. تَمثُّلاتُ السّادة الملائكة الكروبيّين في تجربة صبري يوسف الإبداعيّة (من الأدب إلى الفنّ التّشكيليّ) د. أسماء غريب. دار الفرات للثقافة والإعلام، العراق ـ بابل 2018.
6. تشكيل الصُّورة الشِّعريّة وأنماطها، دراسة أنشودة الحياة: الجزء الأوَّل لصبري يوسف، أحلام عامل هزاع.
* أسّس عام (2013) مجلّة السَّلام الدَّوليّة؛ مجلّة أدبية فكريّة ثقافيّة فنّية سنويّة مستقلّة، يحرِّرها من ستوكهولم، وأصدر خمسة أعداد منها عبر الشّبكة العنكبوتيّة.
* تمَّت ترجمة أنشودة الحياة بأجزائها العشرة إلى اللُّغة الإنكليزيّة عن دار نشر صافي للترجمة والنّشر في واشنطن. وترجم بنفسه ديوانين من دواوينه إلى السُّويديّة، وأصدرهما عبر دار نشره في ستوكهولم.
* مقيم في ستوكهولم ــ السُّويد منذ عام (1990).



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صبري يوسف مع الكاتبة والرّوائيّة السُّوريّة سهام يوسف ح ...
- مقارنة تحليليّة في قصيدتي الشّاعرين محمود درويش والقس جوزيف ...
- إصدار العدد السَّابع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة [1] 2019
- إصدار العدد السَّابع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة [2] 2019
- الشّاعر المبدع والقس الفاضل جوزيف إيليّا
- 5. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 4. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- [2]. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 3. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 2. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- 1. أنشودة الحياة، [الجزء الأوَّل] نص مفتوح
- أنشودة الحياة نص مفتوح، المجلد الأول، الإهداء والمقدّمة
- 11. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض م ...
- 10. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض م ...
- 9. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 8. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 7. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- [6]. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض ...
- 6. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...
- 5. مقتطفات من تعقيبات الأديب والتّشكيلي صبري يوسف على بعض من ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف