يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6824 - 2021 / 2 / 25 - 13:32
المحور:
الادب والفن
أخرج من جرحٍ طائشٍ
لحرارةٍ هاربةٍ
يمضي بيّ معطف آيل للخجل القديم
حيث امرأة تحت الدهشة والتشهي
تنشرحُ شفتيها رغبة للملامح،
هكذا مرة بعد أخرى
أعقر دمي نضوجا لدفئها.
هل اعتراني دون جدوى
لغط ما في رئتي
لاسعا بالممنوع
لحظة انفاسنا تشاكس الرويد،
ترشقنا برفق البحر
وبالفتنة الخمرية
ومن حولنا يعمُّ الصمت.
كأنني أعرف نفسي من ألف عام
وأراني جذِلاً
لا أمنح رأسي للعودة
لحضنِ امرأة أخرى
لا تبعد عن إيهامي
عندما اعبر حماستي،
وتلك امرأة
كانت تلثغ اسمي خطأً.
مأخوذٌ بالجذوة النائية
وبما ينفعل فيَّ ما لا يمحى.
حميم في وجهي اسمكِ
ويستحوذني طرطشة أصبعك
كما رشقة ماء،
لحظة تلفظين بالمفاتيح العارية
أقفال إسمي.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟