أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات














المزيد.....

محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 19:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


وجود محطة توليد للطاقة الكهربائية تنهي سواد نحو عقد ونصف من الزمن حدث غير عادي بالنسبة للأهل في قطاع غزة.

الأمر سياسي لكسر حلقة من دوائر الحصار الذي فرضه الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس، وله ابعاد انسانية ذات قيمة عند 2 مليون فلسطيني.

التنافس الانتخابي من بوابة الخدمات هو أمر مشروع ويحسب لصالح زعيم اصلاحي فتح محمد دحلان، وطنياً وانتخابياً.

جيد ومهم أن يوضع الناخب الفلسطيني بين نموذج يعاقب الشعب ويفرض العقوبات ويمتهن كرامة المواطن ويعلن ذلك بكل وقاحة وصلف، ونموذج آخر يحاول التخفيف من أضرار كارثة اقتصادية واجتماعية طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وهو خارج المؤسسة الرسمية ومركز القرار.

لمن هم خارج قطاع غزة، والمستشرقون الفلسطينيون، مراجعة سريعة لتقارير أممية ومؤسسات محلية عن الحالة الاقتصادية التي ذبحت الشعب ودفعت بالآلاف من شبابه لهجرة المكان بحثاً عن مستقبل أفضل، ستعرفون أن مشروع تنموي واحد في غزة يفتح نافذة أمل أمام المتعطلين عن العمل أكثر أهمية من دزينة برامج سياسية وشعارات لم تنقذ عائلة من حريق يلتهم بيتها واجساد اطفالها بسبب الظلام وشمعة.

على منظّري العقوبات وصانعي هذا الاتجاه القذر في الحياة السياسية الفلسطينية أن يخجلوا من أنفسهم، وان يتوقفوا مرة واحدة عن الغباء، أنتم في المكان الخطأ، عباس لم يسقط حماس ولم ينقذ فتح، وتخلى بالمطلق عن مسؤولياته الوطنية، ليس عن غزة وحسب، بل عن كل الفلسطينيين على امتداد تواجدهم.

اسألوا شعبنا في سوريا ولبنان والأمعري وبلاطة والجلزون والفارعة وجنين وشعفاط وقلنديا، اسألوا طلاب وموظفوا الجامعات وأساتذتها في الضفة الغربية، اسألوا ادارات المؤسسات الوطنية في القدس، اسألوا المعلمين والأطباء الذين تظاهروا بالآلاف وتعرضوا لموجة اتهامات باطلة من غيلان السلطة ورئيسها، اسألوا المحامين والقضاة والمعتقلين وأسر الشهداء والجرحى، ستعرفون أن هذا النهج لم يستهدف غزة وحدها، وان غرضه الحقيقي هو احباط الشعب وثنيه عن درب الخلاص من الاحتلال.

ونحن نقترب من محطة فاصلة، لنجرب جميعاً ان نحاكم التجربة، وننحاز إلى مصالح شعبنا، دائماً توجد فرصة لتصويب الواقع او تعديله، وتوجد فكرة لكنس الديكتاتور وسياساته.



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة غائبة واحتلال فاعل
- النحس عباس
- إلتباس في قرار عباس
- التحولات الفضيحة في سياسات فيسبوك
- عن الصراع بين الأخلاقي والإقتصادي في مرحلة الأزمة
- أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا
- المرحلة الثالثة من الإحتلال الإسرائيلي
- أصابع الزمار تلعب في المكان الخطأ
- لن يقف الحد عند قرار البوندستاغ
- في أحشاء نظام سياسي فلسطيني مهترئ
- تضليل الشعب وتمكين الإحتلال
- الشبهة في مواقفكم والذكرى ستحاكمكم
- في مركزي عباس العصابة تنكشف أكثر
- إنها معركة تحرر وطني فلسطيني وليست بلاغة خطابات
- نحو حراك وطني لإسقاط عصابة روابط القرى
- نحو مصالحة قسرية قبل حرب كارثية
- بروفة عبّاس مع النائب ماجد أبو شمالة
- الأردن ما بين حكمة الملك واحتياجات المواطن والموقف من القدس
- منظمة التحرير ما بين قدسية البرنامج وقدسية الإطار والترهيب م ...
- أبو مهادي: قرار اجتماع وزراء الخارجية العرب كلاسيكي وضعيف لا ...


المزيد.....




- زيلينسكي يكشف عن مباحثات مع ترامب لعقد -صفقة ضخمة- تشمل طائر ...
- دبلوماسيون غربيون كانوا على مقربة من وزارة الدفاع السورية لح ...
- عشائر بدوية تشن هجوما بالسويداء واتهامات لمجموعات محلية بارت ...
- لماذا أصبح النوم عزيزا رغم توفر وسائل الراحة؟
- محللون: ما يجري بالمنطقة تفكير جنوني بطور التنفيذ وهذه خيارا ...
- محافظة السويداء.. معقل الموحدين الدروز في جنوب سوريا
- الرئاسة السورية: قطر والسعودية وتركيا أكدت للشرع دعم وحدة سو ...
- رئيس البرازيل لـCNN: ترامب -لم يُنتخب ليكون إمبراطور العالم- ...
- الولايات المتحدة: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
- تنديد أممي بمقتل عشرات المدنيين في كردفان


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات