أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طالب الوحيلي - الصحافة ارشيف حي














المزيد.....

الصحافة ارشيف حي


طالب الوحيلي

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:50
المحور: الصحافة والاعلام
    


يعتقد البعض ان الصحافة قد اصبحت متخلفة قياسا للتطور الهائل في وسائل النشر والاعلام المرئية والمسموعة وما تبع ذلك من طفرة هائلة في محيط الانترنت الذي استطاع جمع كل معطيات الابداع الاعلامي بل يمكن ان يكون عالما مرئيا ومسموعا في آن واحد ,وربما قد تمكن من كسر العديد من القيود التقنية التي كانت تحاصر المثقف والمتلقي ،لكن كل ذلك لايضاهي الصحافة التقليدية بورقها واحبارها وتقاريرها واخبارها ،حتى انها وفي قلب حواضر العالم المتطور تطورت وتجاوزت بكثير سحر عوالم الانترنت والفضائيات ،فليس مدهشا ان تتجاوز اعداد صفحات كبيرات الصحف الاوربية العشرات وتنشطر الصحيفة الواحدة الى العديد من الملاحق التي يفوق احدها بعض الصحف العربية التي تراوحت هي الاخرى بين الغث والسمين .
ما يدعونا الى هذه المقدمة هو التعاطي المتواضع للمتلقي العراقي للصحف اليومية التي زخر بها الشارع بعد سقوط الطاغية وزوال صحفه المؤدلجة التي اشاعت ثقافة الحزب الواحد والراي المتفرد والغاء الاخر ،فبالرغم من الوفرة العددية للصحف اليومية نجد انها دون مستوى الجذب الذي تحكمه العديد من القواعد والاحكام والظروف ،ولكن ثمة امر ينبغي استدراكه بالنسبة للشارع العراقي الا وهو اننا بحاجة الى ما يحمل طعم المنشور السياسي وجاذبية الشعار الثوري في صحيفة تفيض بعبق الشهادة وحزم التكليف الشرعي ،وذلك مدعاة الى البذل والعطاء المادي والمعنوي من قبل القوى المتصدية لحركة وجهاد الشعب العراقي ،فالصحيفة هي اكثر من ان تكون مجرد اوراق سرعانما تذبل وتتلاشى ،هي مصدر اخباري دامغ وهي وعاء توثيقي يظل مصاحب للحدث مهما مرت الايام وتغيرت الحوادث وتوالدت الاحداث ،وهي اكثر حجية من الوسائل الاعلامية الاخرى بل هي اكثر اعتبارا من غيرها في الاثبات ،بل هي الارشيف الحي لحركة التأريخ ،ولعل صحافة المجلس الاعلى في مرحلة الجهاد ضد الطاغية كانت خير نافذة للشعب العراقي على حقاثق الصراع مع ذلك النظام ،كما انها اليوم تعني تاريخا متكاملا لصفحات ذلك الجهاد المضمخ بعبق الشهادة ،فهل احتلت صحافتنا الجديدة ذلك الدور ؟
ان طموحنا يتعدى حدود تلك الصحافة كونها كانت تفيض بخطاب المعارضة الذي انحسر امام خطابنا الجديد ،كوننا قد حققنا النصر الحاسم بفوزنا الكبير في المعارك الانتخابية وانجلت غبرة المعركة تلك بتشكيلنا الحكومة الدائمة وادارتنا لمؤسسات البلاد ،لذا فاننا امام متطلبات اعلامية تليق بهذا المستوى من الخطاب ،فيما يرصد المواطن العراقي عبر تلك الوسائل كل انجازات واخفاقات هذه التجربة عبر نتف من اخبار او اشارات من حوارات وبيانات لسياسيينا او معارضيهم .
ليس مدهشا ان يكتب اشهر ساسة العالم مقالاتهم عبر الصحف اليومية في بلدانهم ،وقد وضعوا عصارات افكارهم وفلسفتهم عبر تلك المقالات ،دون ان تسترقهم أضواء الاستوديوهات الهائلة او بريق كامرات الفضائيات ،فما احوجنا اليوم بساستنا وقد خصوا احدى الصحف التابعة لكتلهم السياسية بتصوراتهم وطروحاتهم لواقع مضطرب وحاضر يؤرق المواطن كثيرا



#طالب_الوحيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة قتل منظم من الكوفة الى جنوب لبنان
- لا بديل لفيدرالية الوسط والجنوب
- بانوراما الرعب العراقي حدود بلا حلول
- قوات حماية المنشئات ميليشيات حكومية!!
- مستحقات واستحقاقات في جوهر العملية السياسية
- إفراط بالتفاؤل أم إفراط بالقتل؟!
- متى تفتح مخابئ أسرار النظام البائد؟!
- تجليات في زمن الانتصار والخوف من المجهول
- محاور حادة في هشيم الحدث اليومي
- جدلية الصراع والانتصار عبر طوفان الدم العراقي
- اختصاص المحكمة الاتحادية العليا في الدستور الدائم
- جذور الارهاب في العراق وخفايا العامل الدولي
- موازنة بين الحوار الوطني وتداعيات الارهاب الاخيرة
- مصرع الزرقاوي بين الحدث وتكتيكات المستقبل
- رافضة) الظلم والاستبداد أقوى من كل قوى الظلام)
- جرائم بلا عقاب ودماء اراقها المجهول !!
- القواعد العامة في الرقابة القضائية على الدستور
- شهود الزور وخداع محامي صدام ملاذ الطاغية الاخير
- مطالعات في الواقع الدستوري للعراق الجديد
- محاكمة الطاغية ام مهرجان خطابي!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - طالب الوحيلي - الصحافة ارشيف حي