أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - من القصص الشعبية.. بين العدل والبطيخة!؟















المزيد.....

من القصص الشعبية.. بين العدل والبطيخة!؟


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 20:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من أروع دروس العدل

سأل استاذ مادة القانون طالبا: ما اسمك؟

فأجابه الطالب ، فقام الأستاذ بطرده بدون سبب.

حاول الطالب الدفاع عن نفسه فنهره الأستاذ وأخرجه من القاعة.

خرج الطالب وهو يشعر بالظلم والطلاب صامتون.

ثم بدأ المحاضرة وسأل الطلاب : لماذا تم وضع القوانين؟

فقالت إحدى الطالبات: لضبط تصرفات الناس. وقال طالب آخر: حتى تُطبَّق. وقال ثالث: كي لا يجور القوي على الضعيف.

فقال الأستاذ : نعم . ولكن هذا غير كافٍ.

فرفعت طالبة يدها وأجابت: حتى يتحقق العدل.

فقال الأستاذ: نعم. هذا هو الجواب. لكي يسود العدل.

والآن، ما الفائدة من العدل..؟

فأجاب طالب: كي تُحْفَظ الحقوق ولا يُظْلَم أحد.

فقال الأستاذ: الآن أجيبوا بلا خوف .هل ظلمت زميلكم عندما طردته..؟

فقالوا جميعاً: نعم.

فقال الأستاذ وهو غاضب: إذن لماذا سكتم ولم تفعلوا شيئا؟! ما الفائدة من القوانين إن لم نملك شجاعة لتطبيقها..؟!

إنكم إن سكتم عندما يتعرض أحد للظلم ولم تدافعوا عن الحق تفقدوا شريعتكم ودينكم وإنسانيتكم.

ثم نادى الإستاذ على الطالب الذي طرده وأعتذر له أمام جميع الطلبة وقال: هذا هو درسكم اليوم، وعليكم أن تدافعوا عن كل مظلوم تطبيقا لقوانين السماء. فما دمنا نسكت عن الظالم ونقبل الهوان فسيبقى الظالم سيدا عليكم.

**********

البطيخة أيها الكرام

يحكى أنه كان هناك أمير يحكم إمارة وكان لديه حكيم ذكي ..

وكان هذا الأمير يحلم بأن يبقى دوماً شاباً قوياً وأن لا تصله الشيخوخة .

فطلب من حكيمه أن يأتيه بدواء يطيل في العمر ووعده بأن يعطيه أي شيء يطلبه إن جاء له بطلبه .

فذهب الحكيم يبحث في المدن والقرى عن دواء يطيل العمر ويبقي الإنسان في مرحلة الشباب .

ولكنه عندما مَرَّ بقرية وسأل أهلها عن عشبة أو أكلة تطيل العمر ، نصحه أهل تلك القرية أن يذهب إلى أعلى الجبل حيث يسكن هناك أخوان وربما يجد عندهما ما يريد .

ذهب الحكيم إلى حيث يعيش هذان الأخوان ووصل إلى هناك قبل الغروب بقليل .

كان البيت الأول صغيراً والأشياء من حوله مبعثرة ، وأمام باب البيت يجلس رجل عجوز ( قد أكل الدهر عليه وشرب ) ، فسلم عليه الحكيم فرد عليه العجوز السلام ورحّب به .

ثم طلب الحكيم من العجوز أن يسمح له بالمبيت عنده حتى الغد .

وقبل أن يتكلم العجوز، جاء صوت من داخل البيت فإذا هي زوجته لتقول : ما عندنا مكان للضيوف!!

ابحث لك عن مكان آخر...

فطأطأ العجوز رأسه وتأسف من الحكيم .

توجه الحكيم إلى البيت الآخر فإذا هو بيت في غاية الجمال والنظافة والترتيب وتحيط به أنواع الزهور والنباتات الجميلة بالإضافة إلى أصوات الطيور والبلابل .

وإذا بشاب جميل الوجه والملبس ينتظره ويرحب به ونادى على زوجته :

اليوم لدينا ضيف !

فرحبت الزوجة بالحكيم أجمل ترحيب .

في اليوم الثاني أفصح الحكيم للرجل عن سبب زيارته لهم وسأله لماذا أنت في صحة وشباب بينما أخوك الأكبر قد شاب وهرم .

فضحك الرجل وقال له أنت : مخطيء هو أخي الصغير وأنا أكبر منه بعشرين سنة !!

تعجب الحكيم وزاد ولعه لإكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه .

فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء .

في الغداء قدم الرجل وزوجته أفضل ما لديهما من الطعام ثم جلسا تحت شجرة تطل على الوادي، وطلب الرجل من زوجته أن تذهب إلى بستانهم الذي يقع أسفل الوادي وأن تحضر لهم بطيخة .

فذهبت الزوجة .. وبعد ساعة جاءت ببطيخة .

نظر زوجها إلى البطيخة وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته : لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى .

فقالت الزوجة : على عيني!!!

ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى ... ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثالثة وذهبت الزوجة بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة .

وفي هذه المرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.

أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب .

فأجابه الرجل إنها ليست أكلة أو عشبة بل السر في صحتي وشبابي هي زوجتي !!!

منذ أن تزوجتها لم أجد منها غير الحب والرحمة والحنان والإحترام والتقدير .

هل تعلم يا حكيم أنه لم تكن في بستاني غير بطيخة واحدة وأنها نزلت إلى الوادي ثلاث مرات وكانت في كل مرة تأتي لنا بتلك البطيخة نفسها ولكنها لم تمتعض أو تبدي أي علامة تنقص من شأني أمامك ؟؟

تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة والشباب تصنعها *الزوجة الطيبة الصالحة* بمحبتها وعطفها واهتمامها وليست الأدوية والأعشاب.

**********

قصة الوالد والوالدة مع البطيخة

في خمسينات القرن الماضي وبدكان صغير بالقرب من سوق الخضار بالعاصمة المنامة امتهن والدي الراحل مهنة بيع الفواكه.

في أحد الأيام عاد إلى المنزل وبيده بطيخة فاسدة قليلاً وقال لوالدتنا اغسليها جيداً حتى نأكلها بعد وجبة الغداء.

أثناء غسل البطيخة نادت الوالدة على الوالد وقالت "كيف أتخلّص من قطع الأوراق الصغيرة التي ملأت بها البطيخة؟.

رد الوالد وقال "ملأت غار الشيطان في مؤخرة البطيخة الحمرة الحلوة بالأوراق التي تلف بها التفاح!.

علماً بأن بائع الخضار والفواكه لا يرمي الفواكه الفاسدة قليلاً في النفايات، بل يأخذها إلى المنزل ليتناولها مع العائلة!؟.

وهذا المثل الشعبي البحريني شهادة لأقوال بائع الخضار: "خبّاز ياكل خبز محروق".

يقال أن عراقي ذهب لفاكهاني لشراء بطيخة. وكلما أتى ببطيخة له رفضها.

فغضب الفاكهاني ورفع ثوبه عن مؤخرته وقال له "ما رأيك في هذه البطيخة الحمرة؟!.

فيديو.. اذا وجدت هذا في البطيخ لا تأكلها وتخلص منها فوراً
https://www.youtube.com/watch?v=9VgPTfRRZAM



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحيفة الوقت البحرينية.. ضحية الأزمة المالية!
- أوجه التشابه بين جيفارا ومدان.. والبندقية والقلم
- علي مَدان الطير المهاجر.. وذكريات الماضي والحاضر
- مَنارجُنبان .. أو المنارة المتحركة باصفهان
- المناضل علي مَدان.. رمز الوطنية والإرادة الحديدية!
- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق
- الذكرى ال42 على احتلال ايران!/2
- الذكرى ال42 على احتلال ايران!
- الفنان الكبير إسماعيل ياسين.. الذي أضحك الملايين ومات حزيناً ...
- تصريحات خامنئي الفارس المغوار.. وإذا غاب القط إلعب يا فار!
- لتغيير أصولهم الفارسية.. يضيفون -ال- و-ة- على ألقابهم!؟
- الاغتيالات من ايران إلى لبنان.. وجرائم الملالي في كل زمان وم ...
- دور الجائحة الصينية.. في إبادة البشرية!
- بايدن وعصابة الأوبامية.. وعودة حليمة إلى عادتها القديمة
- أطباء هولنديون وألمان.. يتنبأون بعمر الإنسان!
- مخطط إرهابي ل-سرايا قاسم سليماني-.. لاستهداف الشعب البحريني! ...
- سيجارة تقود إلى القبض على متهم بالقتل.. والسجن 99 عاما لمغني ...
- أحلام عصابات الملالي النووية.. مع بايدن وعودة الأوبامية!
- رقصات الفرح في كردستان وايران وافغانستان.. تهز عرش الملالي و ...
- تحيّة واجلال للمزارعين الشجعان.. من اسبانيا إلى الهند وايران ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - من القصص الشعبية.. بين العدل والبطيخة!؟