أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - قصة الكسندر بافلوفيتش سيرغييف














المزيد.....

قصة الكسندر بافلوفيتش سيرغييف


إحسان السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


َسجين سيبيريا
يحلم بالتفاح والحرية
وعدالة الخبز
كانت تتيانا سرغيفنا تسميه مهندس الرغيف
وكيمياء الإنسان
الثلج معبده وصلاته البخار
قطار حياته شمس لا تشرق
متكأً على الأيام القليلة التي تناديه أن يجلس على الارصفة يبيع ( فوبلا ) وجوارب الصوف على المارة
الذين لم يشعروا برد الحرب ولا دفء الفودكا ودوي المدافع وازيز الرصاص
كان قلبه من رماد
وسحنته من دخان.
يشعر بالنصر والثلج حليفا ديمومته
لكنها الحرب لم تنتهي
فطوى صفحته ونام
على كرسيه الهزاز
لأنه لم يحضر حربا
مات قبل أن يخوضها



#إحسان_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب احمق وحزين
- الفضاء عامر بالاسئلة
- خديعة الملح
- ويقظة
- مقامة العذاب
- فخاخ المساء
- الصباح ركلة الشمس
- هكذا اصطادوا بصناراتهم شعبا راضخا لأربع سنوات قادمة
- ضابط أمن
- طابور الصخور
- قراءة لرواية لا تنتحروا أيها السفلة
- حائط الأُمنية
- قلب حجر الصوان
- وحيداً
- خريف الآباء ظل الذاكرة المتضور جوعاً
- الأيام جنائز تحتفي بمرورها
- مرآة المقاصل
- مرج الصرخات
- الزهرة الرملية
- يد واحدة تصفق للريح


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إحسان السماوي - قصة الكسندر بافلوفيتش سيرغييف