أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إحسان السماوي - هكذا اصطادوا بصناراتهم شعبا راضخا لأربع سنوات قادمة














المزيد.....

هكذا اصطادوا بصناراتهم شعبا راضخا لأربع سنوات قادمة


إحسان السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4613 - 2014 / 10 / 24 - 07:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


أغلب سياسيي دول العالم يملكون أخطاء لا تغتفر إلا سياسيي العراق فهم ملائكة منزلون
لا يعرفون إلا الصواب في ممارساتهم السياسية. ولا حول ولا قوة لهذا الشعب المغلوب على أمره ( الشعب العراقي ) غير السكوت على مضض.
ويذكرني حال سياسيي العراق بـ " حمير زويّرة " المذكورة في مقال السيرة الإستذكارية، " كلب السيد ايوب " للشاعر مهند يعقوب الذي يذكر فيه:
" زويرة جارتنا التي تملك قطيعاً من الحمير الاشتراكية التي تتراوح أعمارها والوانها بين الجحش الرمادي والاسود الى الحمار البني الناضج،
ويمكن لأي شخص أن يقتني ما يروق له من هذه الحمير المشاعية لقضاء احتياجاته من حمل وركوب وتسلية،
وما أن تنتهي حاجات الناس يتركون تلك الحمير الواقعية لكي تعود الى مالكتها زويرة بأمان" .
فهم ( السياسيون) يقضون كل احتياجات دول الجوار وسيدة المُحررين أمريكا ومن ورائها بناتها المدللات.
أما قضايا وحقوق شعبهم فهي مطالب ثانوية وليس لها استثناءات كما هي مطالب امريكا ودول الجوار.
وهكذا تبقى " حمير زويّرة " مشاعية اشتراكية إلا لـ ( زويرة ) الكريمة التي تعطي ولا تأخذ مقابل " حميرها المشاعية " شيئاً .
حقيقة ما أثارني للكتابة هو مقطع لتسجيل مرئي للسيد ابراهيم الجعفري يتندر به العراقيون على صفحات التواصل الاجتماعي
الذي يخاطب فيه السياسيين في مؤتمر ميثاق الشرف والسلم الاجتماعي قبل عام: " عندما يتهدد مصيرنا، سيخرج المارد المعنوي من القمقم ويهشم الزجاجة،
ويقول لهم مرة اخرى هأنذا موجود لحماية التجربة ".
هو يتحدث كونه ممثلاً للشعب الذي انتخبه ولذلك يذكر " مصيرنا " ويخرج الشعب " المارد المعنوي " الذي اوصلهم الى البرلمان ليكونوا صوتاً للشعب لا آذاناً مليئة بالوقر لا " يفقهون " شيئاً،
ليحمي " التجربة " الكذبة الديمقراطية .
أو ربما هو يخاطب نفسه وزملاءه من السياسيين وكيف يغدو مصيرهم إذا ما خرج المارد المعنوي ( الشعب ) ضدهم !.
مرت سنة على هذا الخطاب لم يخرج مارد معنويّ ولا هُشمت زجاجة، وازداد الشعب صمتاً ولا يعرف أي تجربة سيحمي،
وارتفعت عند السياسي العراقي درجات الصمم حيث لا يسمع دوي المدافع ولا صرخات الثكالى
من عوائل ضحايا مجازر سجن بادوش وسنجار وتلعفر وسبايكر وبقية المدن المنكوبة بالإرهاب وسياسيي الموائد.



#إحسان_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضابط أمن
- طابور الصخور
- قراءة لرواية لا تنتحروا أيها السفلة
- حائط الأُمنية
- قلب حجر الصوان
- وحيداً
- خريف الآباء ظل الذاكرة المتضور جوعاً
- الأيام جنائز تحتفي بمرورها
- مرآة المقاصل
- مرج الصرخات
- الزهرة الرملية
- يد واحدة تصفق للريح
- حشد من الندى
- زوارق ترتل سيرها
- سمّار لكن بلا أقنعة في عربة بلا حوذي
- وردة كبيرة بلون العقيق
- ثراء الذي لا زال على قيد الحزن
- الطريق إلى بياض الروح
- أسميك أغنية َ منفاي وبلادا لقلبي
- أقْرَاط وفضائل *


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - إحسان السماوي - هكذا اصطادوا بصناراتهم شعبا راضخا لأربع سنوات قادمة