إحسان السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:38
المحور:
الادب والفن
سهواً سقط َ الحلمُ
من النافذة ِ المشرعةِ
ويدي لا تملكُ إمساك رفرفته
الحلم الذي جاور التوهج
ترك ترتيب اللحظة
وانتظر الأمل .
* * *
يا موسيقى الليل
هل تـُرجعين اصابع الطفولة
لِلعب في ازقةٍ لا تـُحمّلها النسيان ؟
* * *
السنونو الذي نادى زنبقة البياض
أتكأ على زمنه وغرد للصباح
فألِفَ حكمة الرحيل
* * *
وشاية الخريف للمطر
كأنها الأماني
علّها تـُسقط
الربيع على الشفاه
* * *
كم هو جميل وجه الحقل
الذي يضيف على زرقة السماء
اخضراره الأبدي
واحتمالاتنا بفضائله
* * *
الكلب الذي من سلالة الذئب
يريد الإنقضاض على الشاة البيضاء
لأن جده أوضح له
أن كل ما هو شاة يجب أن يؤكل .
* * *
ما عادت القشة تنجز للغارق مثواه
المتاهات امتلأت بلون قان
فيما الطفولة تعوم في هذا البحر
* * *
المدينة والمرأة صنوان
كلاهما من صفاء الريح
وفزع السابلة
الذي يمرُّ على الأعالي
في مشهد الشهقة الباردة
كلاهما من التراب .
#إحسان_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟