أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدليل والبرهان














المزيد.....

: ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..يستخدم النظام الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين ما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية... كادوات سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية ضد الانظمة، والدول المناهظة لنهج الامبريالية الاميركية وحلفائها بهدف تقويض هذه الدول الوطنية والتقدمية واليسارية.
ثانياً... لا توجد ديمقراطية حقيقية ولا حقوق الإنسان في اميركا، انموذجا، والانتخابات الرئاسية الاخيرة فيها خير دليل على قمع وعدم احترام السود في اميركا، وفضائح الانتخابات الرئاسية في اميركا لا تحتاج إلى تعليق،الانتخابات عبر البريد، تصويت الموتى، تزوير.... والكل قد صمت كصمت القبور.
ثالثاً.. تم خلق ضجة اعلامية في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ودول الاتحاد الأوروبي حول نفالني، مواطن روسي،ليبرالي متطرف وهومن عملاء النفوذ، ،على اساس انه ((معارض)) للنظام الحاكم في روسيا الاتحادية، وضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
يقول غينيادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي الروسي، ورئيس كتلة البرلمان الشيوعية في مجلس الدوما ( البرلمان الروسي) بان نفالني عميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع المخابرات الالمانيه.
رابعاً.. الرئيس الاميركي بايدن والبرلمان الاوربي يهدد روسيا بفرض عقوبات جديدة اقتصادية ما لم يتم الافراج عن عميلهم نفالني ويتكلمون و يخاطبون موسكو بلغة القوة والتهديد في حالة عدم الافراج عن نفالني ؟؟؟. وتم تقديم الدعم المالي عبر ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني..... والدفعة المالية الاولى بلغت نحو 500 الف روبل والدفع لا يزال مستمر عبر طرق وأساليب متعددة. يخطأ الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ودول الاتحاد الأوروبي ان نفالني هو الشخصية القوية الليبرالية التي تستطيع تقويض النظام الحاكم في موسكو، لقد نجحوا في تفكيك الاتحاد السوفيتي وتصفية منجزات الاشتراكية العظيمة عبر عملائهم غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين.... وهم كانوا قادة الحزب الشيوعي السوفيتي الحاكم، وبسبب الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي والتردد والجبن والخوف واغراق الحزب بالعناصر الانتهازية والوصولية والنفعية وفاقدي الضمير الشيوعي......، ويتحمل الحزب الشيوعي السوفيتي الجريمة العظمى حول تفكيك الاتحاد السوفيتي، وكذلك يتحمل جهاز امن الدوله السوفيتية ( كي.جي.بي) المسؤولية التاريخية وعلى راس هذا الجهاز الجنرال كرجيكوف الذي لم يحرك ساكناً للحفاظ على دولته العظمى، الاتحاد السوفيتي، هل كان مخلصاً لحزبه وشعبه ؟، ولديه مخططهم الهدام والاجرامي والتخريبي والخياني ، كما ويعرف بالاسماء خونة الشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي سواء في قيادة الحزب او في السلطة، وهو من قدم تقرير مفصل في ايار عام 1991 لمجلس السوفيت الاعلى ( البرلمان السوفيتي) وفي اجتماع مغلق وحدد المخاطر واسماء عملاء النفوذ في الحزب والسلطة وهي معلومات مؤكدة ومن مصدر موثوق جدا ، وكان بحضور غورباتشوف وفريقه المرتد، ولم يتخذ البرلمان السوفيتي ولا العميل الخائن غورباتشوف اي اجراء ملموس ، الشيء الوحيد الذي عمله غورباتشوف هو طلب من رئيس جهاز امن الدولة تسليم التقرير له...... وفي ايلول عام 1991 تم تفكيك الاتحاد السوفيتي وبعلم غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين...... وبدعم الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية ودعم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية.......؟؟؟
خامساً.. لماذا لم يتحرك ضمير الرئيس الامريكي ورؤساء دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.... حول اسناد الثورة الشعبية الشبابية السلمية في العراق ثورةاكتوبر -تشرين التي قدمت اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق، ناهيك عن التعذيب الوحشي للمعتقلين عبر اساليب قذرة ومدانة، وتم التعامل الاجرامي مع المتظاهرين السلميين الابطال،والاغتصاب للنساء وقتلهن، واستخدام الرصاص الحي و الغازات المسيلة للدموع والقناصين والعبوات الناسفة وقلع العيون وكسر الاصابع والكواتم والخطف...... ان اميركا وحلفائها المتوحشين يدركون ذلك واكثر من ذلك ويعرفون الجهات المعنية بذلك وهي المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم.
سادساً.. لقد فقدت اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا..... الثقة من قبل شعوب البلدان النامية حول الموقف من مايسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية. ... عبر مصالحهم وعبر ازدواجية المعايير. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي يجب على القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان لا تصدق بشعارات الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان.....



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلاعب في سعر الصرف وانحطاط الدخل الحقيقي للغالبية العظمى م ...
- ضرورة اعادة النظر بسعر صرف جديد للدينار العراقي مقابل الدولا ...
- تنبيه وتحذير.... احذروا بيع وخصخصة العراق.
- : من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المق ...
- رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .
- : مطلب شعبي ::الضرورة الموضوعية تقتضي تغيير سعر صرف النقد
- نزع السلاح وحصره في يد الدولة شرط رئيس لخلق الامن والاستقرار ...
- : الى السلطة التشريعية / اللجنة المالية البرلمانية.
- : ثورةاكتوبر/تشرين --حقائق موضوعية والخروج من المازق.
- . : ميزانية عام 2021 --هي ميزانية انتقام وخداع وتضليل للمواط ...
- : هذا ما يحدث في نظام المحاصصة المقيت؟؟!!
- : الى وزير المالية العراقي؟
- : اسمع ياشعب العراق السلطة التشريعية /اللجنة المالية البرلما ...
- : احذروا خطر تقسيم العراق.؟!
- : كل الحقيقة للجماهير
- : البديل الحقيقي ... عن الانتخابات البرلمانية المقبلة!!
- الاعتداء على طلبه الدراسات العليا، اسلوب مدان وغير قانوني .
- :حول تفشي الفساد الملي والاداري في العراق
- هل النظام الحاكم في العراق اليوم هو نظام شرعي ؟
- : الى السلطة التشريعية ::بعض الاجراءات الهامة لمعالجة الأزمة ...


المزيد.....




- فيديو يظهر حرائق هائلة تلتهم مساحات شاسعة في ولاية كاليفورني ...
- صور نادرة تعطي لمحة عن حياة القطط البرية في غابات ماليزيا ال ...
- -كأنها ألعاب نارية-.. إصابة العشرات في حادث إطلاق نار جماعي ...
- أحمدي نجاد يريد رد الاعتبار لنفسه
- إدارة بايدن تحمّل حماس مسؤولية مآل -خطة الهدنة-
- اكتشاف نوع جديد من -الثعابين الأصلية- في شبه الجزيرة العربية ...
- وزير الخارجية الإسباني من مصر: يجب وقف الحرب في غزة الآن وفت ...
- غالانت لبلينكن: لا بد من إنهاء حكم حماس وتحديد بديل فلسطيني ...
- خبير عسكري يحلل مزاعم الإعلام العبري حول إمكانية عبور الجيش ...
- كازاخستان تستبعد -طالبان- من قائمة المنظمات المحظورة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ازدواجية المعايير لدى اميركا ودول الاتحاد الأوروبي :: الدليل والبرهان