عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).
الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 09:36
المحور:
الادب والفن
أنا السطرُ الغامضُ في الكتاب الواضح والممتع , في الأفلام الهندية أنا البطلُ المهزومُ و السلبيّ . أنا المصباحُ ينكسرُ في ليلٍ مُعتم , ذاك العصفورُ الذي يُصادُ بسهولةٍ أنا , والدمعة الحارة و السهلة التي تسقطُ بألمٍ , وأنا الميّتٌ الذي لا يبكي عليه أحدٌ , أنا القبرُ الذي يمرُّ به الكثيرون و يركلونه دونَ ندم ٍ. في العرض المسرحيّ , أنا المهرّجُ طوال العرض . وأنا المقتولُ في بدايته . الطريقُ الذي لا نهاية له , الطريقُ الذي لا يسلكه أحدٌ : وحدي أمشي فيه . الرجلُ الذي لا تحبه النساءُ , النبتة الضارةُ في الحقل , الرجلُ الذي يطرقُ كلّ الأبواب , ولا يسمعُ طرقه أحدٌ , الرجلُ الذي يدخلُ المجالسَ , فيتشتتُ كلُّ مَنْ كان فيها .
الرجلُ
الذي
تمدّدَ
فوق سكة القطار , ولم يمنعه أحدٌ ,
#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟