أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - الشعب ... الأطرش في زفة الفصائل














المزيد.....

الشعب ... الأطرش في زفة الفصائل


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 14:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


فيما عدا موقف الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي فان ما جرى في القاهرة من توافق تام على بيان اللا بيان هذا جاء مخيبا لآمال كل الشعب للأسباب التالية
- ان البيان رحل كل القضايا الهامة الى ما بعد الانتخابات ولم يضع اية ضمانات لتنفيذ بنود المصالحة الحقيقية مما يبقي الباب مفتوحا امام مواصلة كل مظاهر وتجليات الانقسام.
- ان البيان فوض الرئيس بكل شيء وهو ما يجعل الباب مفتوحا امام حق الرفض من هذا الطرف او ذاك.
- ان البيان لم يات على ذكر الموضوع الوطني والسياسي الا بتعبير فضفاض غريب ولا يمكن لجهابذة اللغة تفسيره " عقدت الفصائل الفلسطينية يومي 8، 9 فبراير (شباط) 2021م اجتماعا في القاهرة ناقشت فيه بمسؤولية عالية القضايا الوطنية المُلحة كافة والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وإجراء الانتخابات مستندين إلى التوافقات والاتفاقيات الفلسطينية السابقة، لا سيما وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3 سبتمبر (أيلول) 2020م، على أن يلتزم كل طرف بهذه التوافقات بمقدار مشاركته في التنفيذ " فلا يمكن فهم نص " ان يلتزم كل طرف بمقدار مشاركته في التنفيذ ".
- اشار البيان الى لقاء اخر يسبق موعد الانتخابات بشهرين مما يبقي الباب ايضا مفتوحا لنقاشات وتطورات لا يتوقعها احد في ظل انعدام القواسم المشتركة كليا بين المتحاورين الا من رغبتهم بالحصول على تفويض جديد لا يدري الشعب الغرض الحقيقي منه.
- اعتراض الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية على البيان يؤكد ان ليس الكل الفلسطيني متوافق على ما ذهبت اليه فتح وحماس.
- استحداث جهة قضائية جديدة يضعف مكانة القضاء الفلسطيني الضعيف اصلا والذي يمر بأزمة غير مسبوقة.
ان ما تقدم يشير الى ان البيان الختامي لم يقدم رؤية واضحة لما يجري وظهرت الفصائل وكأنها تحاور نفسها ولا يعنيها ابدا تقديم تقرير عن اعمالها ومبررات لما يجري للشارع وظهر الشعب وكانه الاطرش في زفة الفصائل أو كشاهد الزور فالمطلوب من الشعب فقط ان يصوت ويعيد منح الشرعية لهذه القيادات دون ان يدري ماذا ستفعل له في كل القضايا الخطيرة والمهمة للوطن والشعب فالنص الصريح في البيان رحل كل القضايا الى حكومة ما بعد الانتخابات.
عادة ما تكون الانتخابات فرصة للشعب لمحاكمة قيادته وفرصة للقيادة لتقدم لشعبها ما يثبت انها تستحق صوته وهي فرصة للتنافس على وضع الحقائق كل الحقائق امام الشعب كل الشعب الا في حالتنا فالمطلوب من الشعب ان يقترع على نوايا لم يثبت حسنها منذ الانتخابات السابقة وان يعيد انتخاب نفس القيادة دون ان تتفضل بالإجابة على اسئلته ولا حتى بتقديم ما يطمئن شعبها ان الوعود المرحلة ممكنة فالقول بترحيل القضايا الهامة لم يكن ابدا وعدا بحلها بل حاء الوعد بنقلها الى حكومة ما بعد الانتخابات مع تشكيكي باحتمالية الوصول الى هناك.
ينبغي ايجاد وسيلة ما لمحاكمة هذه القيادة على افعالها ولكن بطرق ديمقراطية وعصرية ومقبولة وطنيا وقد يكون من المجدي ان تسعى الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية الى دفع اكبر عدد ممكن من اصحاب حق الاقتراع الى المشاركة في الانتخابات بوضع ورقة فارغة في الصندوق تعبيرا عن الغضب الشعبي مما يجري من تعتيم وتغييب للوضوح والوحدة الوطنية والبرنامج الوطني الموحد للشعب وقواه. وذلك كوسيلة لرفض تعاطي الفصائل مع شعبها كأطرش في عرسها الخاص بتغييبه كليا عن كل ما يهمه ويعنيه لعل ذلك يكون درسا لجميع الفصائل التي تتجاهل شعبها قضاياه وطموحاته واحلامه.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألبسناكِ عباءتنا يا مصر
- العشائرية هي البديل
- الاستفتاء قبل الانتخابات
- دستور القراصنة وأحلام الخانعين
- رياضيات الأعداء وحسابات دكاكين العرب
- خيبات وأمنيات
- تشييع جنازة القومية العربية علانية
- بلينكن ... رسول اسرائيل الوفي
- الجيل الخامس للحرب
- انهم يسرقون الأمل ... اننا نساندهم
- ضرورة إيقاع الحجر على العقل العربي
- استحضار الهزائم
- حفيدتي الأولى وبرنامج جو بايدن
- إنهم يحتفلون بالنصر ... إننا نلعن الهزيمة
- التجويع طريقا للتطبيع
- غياب الشعب ... تكريس الانقسام
- اننا ندفع ... اننا نقبض ثمن الوطن
- العرب بين فن الطبخ وفن السياسة
- نحن ومتلازمة إنكار الواقع
- الحرية تسك نقدها وليس العكس


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - الشعب ... الأطرش في زفة الفصائل