أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - بلينكن ... رسول اسرائيل الوفي














المزيد.....

بلينكن ... رسول اسرائيل الوفي


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 16:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


• أخيرا حسم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمره في موضوع اختيار الرجل الأول في السياسة الخارجية الأمريكية بإعلانه اسم توني بلينكن لشغل هذا المنصب ومن يعرفون بلينكن وتابعوا تاريخه سيتعرفون عليه كأحد أعمدة الأمن القومي في عهد اوباما فقد كان نائبا لمستشار الأمن القومي الأمريكي ومستشار امن قومي لبايدن الذي شغل منصب نائب باراك اوباما آنذاك وها وهو يحمله معه لمنصب وزير خارجيته او صانع السياسة الخارجية الأمريكية وبالعودة الى مواقفه فإننا نقرأ ما قاله عن فترة حكم باراك اوباما وبالحرف فقد غرد على موقعه على تويتر في العام 2016 قائلا " إذا نظرنا للسنوات الثماني الماضية أشعر بالفخر لخدمة رئيس (باراك أوباما) قدمت إدارته لأمن إسرائيل أكثر من أي وقت مضى " وفي أيار الماضي أعلن أمام أهم منظمة يهودية في العالم " آيباك " قائلا " فن بايدن ملتزم بتقديم مساعدة عسكرية "غير مشروطة" إلى تل أبيب "كل ما فخر به الرجل في فترة خدمته هو ما فعلته إدارة اوباما لأمن اسرائيل وبالتالي فان ذلك يعني بوضوح حجم اهتمامه بخدمة وحماية امن اسرائيل وبرامجها ومشروعها في المنطقة القائم على مزيد من الاحتلال والسيطرة على الأرض والتخلص من الناس بكل الطرق الممكنة العلنية والسرية ومشاريع التهجير غير المعلنة بشكل لافت.
بلينكن هو ابن لأبوين يهوديين وبعد انفصال والديه بقي مع والدته التي تزوجت من المحامي صموئيل بيسار وهو احد الناجين من الهولوكوست وقد عقد قرانه على زوجته " ايفان ريان " بحفل يهودي مسيحي مختلط وبرئاسة حاخام يهودي وكاهن مسيحي بكنيسة الثالوث المقدس في واشنطن العاصمة عام 2002 وبالتالي فان أمر موقف السياسة الخارجية الأمريكية من اسرائيل ودعم مشاريعها بات محسوما ولا مجال لنقاشه وعلى الواهمين عادة بحلم سياسة أمريكية منصفة وغير منحازة أن يتخلصوا من أوهامهم نهائيا.
إن الجذور الأعمق للعلاقة بين أمريكا وإسرائيل هي تلك القائمة على التطابق التام في النشأة والمصلحة فكما أقيمت الولايات المتحدة الأمريكية على أنقاض امة بأسرها وعرق إنساني هم الهنود الحمر وتمكنت من الجلوس على سدة الكون والتبجح العلني بالديمقراطية في نفس الوقت الذي تقوم به بتدمير العالم فان دولة الاحتلال قامت وتسير على ذات النهج متبجحة بالديمقراطية دون أن ترى تناقضا لذلك مع احتلالها وتشريدها وقمعها لشعب بأسره وبالتالي سيظل من يعتقدون بإمكانية الاختلاف حتى بينهما غارقين في أوهامهم.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيل الخامس للحرب
- انهم يسرقون الأمل ... اننا نساندهم
- ضرورة إيقاع الحجر على العقل العربي
- استحضار الهزائم
- حفيدتي الأولى وبرنامج جو بايدن
- إنهم يحتفلون بالنصر ... إننا نلعن الهزيمة
- التجويع طريقا للتطبيع
- غياب الشعب ... تكريس الانقسام
- اننا ندفع ... اننا نقبض ثمن الوطن
- العرب بين فن الطبخ وفن السياسة
- نحن ومتلازمة إنكار الواقع
- الحرية تسك نقدها وليس العكس
- تضخيم الذات ... تسخيف القضية
- نحن وعبد الرحمن الراشد وجامعة العرب
- اننا نواصل القول ... انهم يواصلون الفعل
- مصيدة أوسلو ... اصطياد الأسد
- الإمبريانولوجي - القيمة الفائضة والإستعباد عن بعد -
- خارج دائرة الفعل
- لا عاشت أوراق التوت
- قبل أن يقع الفأس في الرأس


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - بلينكن ... رسول اسرائيل الوفي