أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - أنا و أنتِ














المزيد.....

أنا و أنتِ


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 14:51
المحور: الادب والفن
    


الليلُ والنهرُ
والقمرُ والنبتُ
النُجومُ والخيالُ
وأنا وانتِ

كنتُ وكان
إبداع الخالق فكنتِ
والشَوقُ والسِحرُ
دَنا ودنوتِ

تواعدنا تلاقينا
تعانقنا وفرحتِ
تداوينا
وفي الآفاق حَلَقتِ

تُهنا في عِشقنا
وسَعدتِ
إنتشينا وحان فِراقٌ
فبكيتِ

تواعدنا أول العام
هنا نأتي
مَّر عَامٌ بعد عامٍ
وأين أنتِ؟!

سكنتِ ذاتيَّ
زَمناً وما زِلتِ
مَّر زَمان الصِبا
وما هُنتِ

محا الدهر قصصا
وصُوراً وأفلتِ
حقيقةٌ أنتِ
أم وهمٌ في مُخيلتي؟!

والآن!
الآن بعد العُمرِ عُدتِ
فلما ابتعدتِ
ولما الآن عُدتِ

قد صارت الدنيا
غريبة يا عُمري
ما عاد ما قد كان
مني ومنكِ

فما عُدتُ أنا
ولا أنت أنتِ
فهل كنتُ
وكان الهوى وكُنتِ؟!


لست أدري، أنتهيت أنا
أم إنتهيت أنتِ؟!

حبيبتي:
إن كانت الدنيا زمناً
قد أبت لَمَّ الشتاتِ
وضنت علينا يا عمري
بفرحةٍ قبل المماتِ

هيا لنذكره قبل الفواتِ
سَعِدَ من ذكر الاله
نال عذب الفراتِ

حبيبتي:
أسأل الحق القدير ثباتي
ما بقي في محياي
وعند مماتي
وسنلقى عند الله حتماً
فرحنا الآتي
.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ
- دُنيا
- يا قِصَّةَ العُمرِ
- الشاي والقهوة
- روان
- لست أنتِ
- أبي
- القرار
- ذات مساء
- غُربةُ الآمالْ
- لو جاء الرد
- مازورة الإعلام
- الوقت غيم
- آلية جديدة لتخفيض سعر الدواء
- سيف الحق
- رحلة
- الحساب سَّاري
- فداك نفسي
- ما زال سحرك
- أيسر كالبرد


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - أنا و أنتِ