أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - فتيان تشرين تكسر التابوه














المزيد.....

فتيان تشرين تكسر التابوه


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التابو أو الطابوه
تابوهات أو طابوهات كلمة بولينيزية تطلق على (المحظور في نظر المجتمع)، أي ما تعتبره أعراف المجتمع (أو السياسة أو جهة أخرى) من المحرمات (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام وبها اصبح لدينا التابوه الديني وهنا كانت مصيبتنا الكبرى .
فالتابو أي خط أحمر لا يقبل المجتمع تجاوزه بغض النظر عن مدى كون (التابو) مبررا أو حتى متناسقا مع القوانين والشرائع.

أصل كلمة تابو أتى من لغات سكان جزر المحيط الهادئ، وتعني المحرم أو الممنوع وقد تعني المقدس أحيانا،
وكان الكابتن جيمس كوك أول من ذكرها ونقلها للغرب،

بعد المقدمة التعريفية
اصبح من اين جائت وما تعني ومن يستخدمها
بين تشرين وثوارها كان الفيصل مع هذه التسمية التي كسرت كل التبوهات التي وضعها السياسيين ورجال الدين وقد سقطت جميعاً وفي وحل الضحالة والتمرد عليها ولانحتاج لذكر الاسماء فهي معروفه للجميع وقد اشرت لهذا السقوط بعد ان انطلقت ثورة تشرين في مقال لي بعنوان (فتيان تشرين وصيرورة الامة)
بصفحتي في الحوار المتمدن
وهذا الجزء المهم والذي يخص الموضوع عن فتيان تشرين وما قدموه

((عقول غير ملوثة بما قدم ونظر وادرج وكتب وطبع جيل لايعرف فرويد ولايعرف كانط ولايعرف ماركس او عفلق او الليبرالية والاشتراكية والراسمالية ولم يصل اليها او الى محاولة فهما لكن المؤكد هو يعرف الرموز الدينية ويعرف الصدر والخوئي والسيستاني ويعرف ملاباسم والمنشد جليل وجلس تحت منابر هولاء لكن عرف انهم لم يقدموا له شي في حياته بل يعدونه لما بعد مماته وهو يريد ان يعيش حياته فتمرد وخرج وواجه الرصاص والموت ))
اليوم ثبت للجميع تكسر جميع هذه التابوهات وبقي فيها من تصنم عقله لحزبه او ايدلوجيته ومنظومته الفكرية والدينية دون عبورها لمرحلة الوطن وهولاء هم من يحاول ان يضع اسفين بين هولاء الشباب وبين حلمهم بتحقيق وطن للجميع دون استثناء بمسميات عقائدية او فكرية او قومية
وعلى ما يبدو وواضح للعيان ان هولاء الشباب يسرون بخطى التحدي والاصرار على كلمة (نريد وطن) مصرين عليها وها هم يقدمون اغلى ما لديهم الدماء الزكية
طوبى لهولاء الشباب
وطوبى للارحام التي انجبتهم
والخزي والعار لك من يقف بطريقهم ويحاول النيل منهم



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار متقاعد مع شاب
- الخمر وتفجير محلات بيعها
- تشرين وصيرورة الامة العراقية
- ايميلات كلنتن
- حديث القتال الشيعي الشيعي
- التربية ومراحلة الدراسة القادمة
- انفجار ميناء بيروت وشحنة الامونيا
- تآمر المعارضة مع امريكا
- جورج اوريل ومصطفى الكاظمي
- هجمات داعش والوية الحشد
- الانسانية والتافهون
- الوعي
- المستقيل عادل عبد المهدي وازمة المرشح
- رؤيا سياسية لحل الازمة العراقية
- خيارات الساعات الاخيرة
- الشارع المتظاهر وما سمي بمطالب
- صناعة الثورة
- شوفينية البعث وعادل عبد المهدي
- فتيان تشرين وصيرورة الامة
- بطولة اصحاب التكتك


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - فتيان تشرين تكسر التابوه