أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - نظرة على برنامج حقائق الاديان















المزيد.....

نظرة على برنامج حقائق الاديان


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 16:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعرض على يوتيوب برنامج (حقائق الاديان ويقدمه الاخ محمد المصري ) وقد عرض مساء الاربعاء الفائت 3-2-2021 حلقة جديدة عن الايزيدية وله عدة حلقات عن الديانة الايزيدية ويبذل المقدم الاخ محمد جهدا صريحا بالتعريف وتوضيح ماهية كافة الاديان من الزرادشتية والبهائية والمسيحية والاسلام واليهود وغيرهم ويبدو مقدم البرنامج ذو خلفية ثقافية بمعارف الاديان ويجادل الكل في معتقداهم باسلوب راقِ في مجال حرية الاديان .
طبعا يستضيف البرنامج اصحاب الشأن من كل دين ويتناقش معه .. ودون ذكر ألاسماء فان حلقة الاربعاء الفائت شملت شخصيتين ايزيدية مع الدكتورة عايدة بدر التي زارت لالش مرتين ولها رسالة دكتوراه بعنوان { أثر الديانة الايزيدية في الديانة الزرادشتية } من كليه آداب جامعة القاهرة ، ولها اطلاع جيد عن الايزيدية رغم لدي رأي على رسالتها. لكن صراحة قد أجادت مشكورة بالاجابة العلمية عن الايزيدية فيها مقومات حقائق النقاش وحقائق الاديان متفوقة على اقرانها بواقعيتها الاكاديمية .
في هكذا برامج ونشر واعلام المشكلة أين تكمن ؟ الايزيدي الذي يظهر في البرامج مع احترامنا لهم ورتبهم الدينية لايستعد ويصبر ويملك مقومات الاقناع والنقاش والجدل الحاد ليؤهله بعدها بالجواب المناسب والواقعي ، يااخوان لديكم النص الديني الايزيديى من خلاله جاوب واقنع كما انت مقتنع به . ويحرجهم مقدم البرنامج بالسؤال الحاضر الغائب وهو هل الايزيدية (عبدة الشيطان ؟) وهل طاؤوس الملك هو ابليس ؟.
يإأخوان الجواب في النص الديني يقول يبقى الاسم الاعظم هو خودى اي الله وهو خالق نفسه بنفسه ود. عائدة قالت انهم ديانة موحده . ومعروف لدينا بأن طاؤوس الملك هو اول نور خلقه الله ومنه خلقت الملائكة الباقين ، ولاسجود لغير الله ولاسقوط للملائكة في الديانه الايزيدية . والشيطان اسم وجسم غريب في الايزيدية من يعرف ويعبد الله لايشرك بغيره .
والسؤال الاخر ماهو نبيكم ؟ واين كتابكم ؟ وهل انتم دين سماوي ؟
الايزيدية ديانه قديمة طبيعية اتخذت طاؤوس الملك قائدا لها قبل خلق البشر الذي منه ظهرت النبوة والاولياء والشيوخ ومن يعرف الله من طبيعة الخلق قد لايطلبه من نبي اورسول ليدلك على طريق الله ، والايزيدية لديهم اولياء مستمرين لاينقطعون من شيوخ وابيار يدلون الانسان من طفولته على الطريق الصح ، والنبوة ختمت لكن الولي لاتختم ومستمرين في الديانه الايزيدية .
و- الكتاب الديني الايزدي - موجود في علم الصدر والنص الشفاهي بصيغة (الاقوال) والسبقات المقدسة وقد طبع موخرا باللغة الكوردية في مجلدين اي جزئين وصدر في العام 2004 للدكتور خليل جندي وفيها كل شئ عن وحدانية الخالق والكون والملائكة والانبياء والانسان والموت والحساب . وكما لايمكن للايزيدية الاعتماد على كتب مفقودة ومجهولة ولايمكن لاي دين البقاء دون حقيقة وكتاب او علم محفوظ في الصدور يتداول سرا فيما بيهم.
ومهما يكن الايزيدية تعترف وتقر بالحسنى لكل الكتب المقدسة وانبيائها الكرام ونجد ذلك في قول نص ديني ( قه ره فرقان ) ، واكثر الاديان دونت كتبها المقدسة بعد مرور ازمنه طويلة على ظهورها ، ولانجد نبيا كتب بخط يده كتابه المقدس بل اتباعه كتبوه بعد سنوات من وفاته . وقد كان سابقا الكتابة والقراءة ممنوعه بل محدده للكهنة فقط ونقرأ رأي في كتاب ( هكذا تكلم زرادشت ) لنيتشه (- إذا اعطي لكل انسان الحق في تعلم القراءة فلن تفسد الكتابة مع مرور الزمن فحسب ، بل ان الفكر نفسه سيفسد ايضا - ) وربما نلمس هذا الشئ من ظواهرالتطرف الديني البعيد ة عن أخلاق الدين .
ونقف عند الدين السماوى يوما قال الاستاذ شمدين باراني في ندوة في السليمانية عندما كانت حاضرة وزيرة مسيحية حيث طالبت بالغاء كلمة سماوية من مناهج الكتب المدرسية وعندما سُئلت لماذا اجابت بانه يوجد اديان كالايزيدية ليست سماوية فرفع يده الاستاذ شمدين مسترخصا الاجابة فقال لها انا اسألكِ هل كانوا الانبياء من ادم وابراهيم الخليل ونوح يهوديا اومسيحيا... واستغربت الوزيرة واقعية الجواب .
ومهما يكن من امر فكلنا سماويين الخلق من روح الله ونعيش على تراب الارض التي منها صرنا واليها نعود والسماء مكان روح الله رب العرش الكوني العظيم التي لايصلها عبد او فرد ، ويحضرني القول من كتاب ( هكذا تكلم زرادشت ) – لاتدكوا رؤوسكم في رمل الاشياء السماوية بعد الان بل ارفعوها بحرية رؤوسا ارضية تبتدع معنى الارض ) .
شخصيا استبعد واجد مشقة في عرض الشأن الايزيدي في الاعلام والنشر والمقابلات كل يوم لان المقابل لايريد ان يسمع بل هو ملتزم بدينه الكبير ولايهتم للاديان والاعمال الصغيرة وقد يضرنا عرض الشأن الايزيديى في كل يوم وعيد ومناسبة وماأكثر المناسبات عندنا ، وكما اننا لانلمس ردة فعل الايجابية للاخرين تجاه ذلك وقد يصل بهم احيانا الى اللامبالاة بل السخرية.
وكوننا دين غير تبشيري لاينفع كسب واحد لديننا وكما انه دين ذو تجربة فردية خاصة لايمكن مقارنته والجدل مع اديان الشرائع الكبرى.
ان الالتزام في الجواب على اي سؤال من {الاقوال والنص الديني الايزيدي } يجعلك مسيطرا ومحصن بالايمان باقناع الاخر ، اما اذا كنت غائبا عن النص وتجاوب من عندك وحسب رأيك المجرد فانك لن تصل الى نتيجة مهما تكلمت وخروجك عن النص والقول بسيطرة اهوائك عليك عندها تخرج من التزاماتك العقائدية .
و ابناء الديانة الايزيدية في العراق عدد نفوسها بحدود 500 الف نسمه ماهي قوتهم وتاثيرهم العالمي على مليار ونصف من اديان العالم الاخرى ؟. ولولا ثمن جينوسايد سنجار في 3-8- 2014 لم نكن معروفين ونجلب الانتباه عالميا ، وعلينا استغلال الظلم الذي حدث لنا بالمطالبة بحقوقنا المشروعة وعودة اسرانا وبناء قرآنا المهدمة ، وليس اضاعة تاريخنا وحقوقنا بايدينا !!.
واخيرا يقول المرحوم كمال جنبلاط :
( لوقلنا و نشرنا كل شئ عن المعتقد الدرزى لما تجدوننا الان !!) والحليم تكفيه الاشارة .
فبراير 2021م ..
رابط البرنامج https://www.youtube.com/watch?v=8W5qouDGfIE&feature=share&fbclid=IwAR1f_c00udZcsZmfMlie6y28wQOV7ZYx7OmpRtwR8a0iHJifhuhoiodD4_o



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُدسية الملائكة (3-3)
- قُدسية الملائكة (2-3)
- قُدسية الملائكة (1-3)
- إهتزاز سٌلم الرواتب العراقي
- قُدسية ألارض
- قراءة نقدية واستعراض في كتاب حبًات ذهبية ايزيدية
- قُدسية القمر
- قدسية الشمس
- ايزيدية العراق .. دراسة للنشأة والمعتقد
- برخك - أوغِشية الحال -
- قريش
- رأي في أصل السومريون
- نسخ – فسخ – رسخ – مسخ ( 2-2)
- نسخ – فسخ – رسخ – مسخ
- وحدة الوجود
- حجر صحي دائمي
- اليوم العالمي للكتاب
- قراءة في كتاب (الفتاة الاخيرة) لنادية مراد
- خلجات ... ايزيدية
- استعراض ونقد كتاب (مقالات في الحب والحياة والجمال)


المزيد.....




- الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا حاول إضرام النار بكنيس يهودي
- فرنسا.. الشرطة تقتل رجلا حاول إضرام النار بكنيس يهودي
- وزير الداخلية الفرنسي: الشرطة قتلت مسلحا حاول إشعال النار في ...
- قتلى وجرحى لجنود الاحتلال بهجومٍ للمقاومة الاسلامية على -جعت ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي صهيوني ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصفها هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي إسرائيل ...
- استقالة -مدوّية- لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الرموز الدينية بالمدارس ...
- -إف بي آي- يستجوب -مؤرخا يهوديا-!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - نظرة على برنامج حقائق الاديان