ناس حدهوم أحمد
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 13:28
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              شبح  الحقيقة  /
**********
NO  VALE  NADA  LA VIDA  
LA  VIDA   NO   VALE   NADA 
RECORDAD   ESTA   CANCION   ANTES 
DE  MIRAR   MIS   OJOS  
MIRAD    MIS   OJOS   
EN  EL  INSTANTE   DE   LA   VIEVE .
  "  ANTONIO   GAMONEDA   "
كلنا  ننتظر  الموت    بصبر  ولامبالاة  
ما دام  الأمر   لا  زال  مؤجلا ( وبلا  موعد "
فالمهم  هو  أن  الموت   لم  يصل  بعد  
وقد  يصل  بعد  حين  .
كلنا  نخشى  الموت   وندرك  جيدا    أنه  قادم  
( عاجلا  أم  آجلا )
يأتي  خلسة  مثل  اللص  
ودون  سابق  إنذار  
فنحن  لا  نملك   إلا  الرعب   والقلق   وبلسم  النسيان .
هكذا  تمضي  حياتنا    ونحن  على  الطريق  إليه  
بينما  الكثيرون  منا   
لا  يعلمون  أن  الموت  في  حقيقة  الأمر  
مجرد كابوس  حلم  شبيه   بزلزال   مفاجيء .
الموت  لا  يأتي  إلينا  
بل  نحن  من  نبحث  عنه  
وإذا  ما  أسعفنا  الحظ   لما  نشيخ  ونهرم  
نستنفذ   حينئذ    كل  قدراتنا   وإمكاناتنا  
ولا  نعود   قادرين   على  الإستمرار  
لندخل   (  عنوة )   وبطريقة  مباشرة  
السرداب   المبهم  
ثم  نذوب  في  تراب  الليل  
ولا  أحد  من  الأحياء  قادر   على  أن  يسمع  
ضحكات  الموتى    أو  يشعر  بسخريتهم  
فنحن  الموتى  سنستهزيء   بالأحياء  بعد  الرحيل  
من  وراء  الستار  
ولا  أحد  من  الباقين  هنا   
يستطيع   أن  يفهم  المعادلة  إلا  بعد  أن  ينعم  بالموت 
فنحن  مجرد  أشباح   عابرة   تتزاحم  داخل  قطار  
يسافر   عبر  الزمن   بلا  سائق  وبلا  أي  اتجاه  . 
---------------------------------- 
03  فبراير   2021 .الثانية  صباحا .
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟