ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:15
المحور:
الادب والفن
منذ زمن الوعي البدائي ( أه . أيها الطاعن في الشوق الكاذب ) فالآن . لن تجد أمامك وخلفك طعم خبز الإقتناع . أو ما يمكن أن نصدقه - أنا وأنت - .
ياللهول من أقوال وحكايات جاءت من الزمن الغابر - زمن الغبار - وهي لا زالت تتردد بين المومياوات ( منها تتنفس ) أساطير القطط الأولى وقد وصلت
إلى آخر المحطات . ف مدن العجائز الأخيرة .بحروف غير سليمة أو واضحة المعالم . حروف منمقة لديها ما يكفي من المغالطات - ترغيبا وترهيبا ثم تكفيرا -
وعود مشبوهة . مؤجلة . شكوك مريبة منفلتة من زمن الغباوة والغفلة والبداوة قبل أن تتطور القبيلة .
إغراءات / تهديدات / إفتقار كامل وشامل للأحجار الكريمة / بلا منطق تتم به قيادة السفينة في بحر الأمواج المزمجرة . فالعميان - عميان البصيرة - بلا قدرات
وقد تم إعدادهم للسمع والإنصات فحسب . لأقوال مكررة لحد الملل . والإستهلاك المجاني . فباتت كل الخطوات مفخخة . للزخم المضبب وقد أعد سلفا
ليقتات العميان عليه . فيسهل نقلهم نحو حظيرة الموت وهم عراة في الصمت والبرد . هذا هو هدف النشيد الشبيه بالفحيح من أجل إنتاج الرعب والخنوع .
المصالح محلية / لا تقبل التأجيل . وعقول الزمن الحاضر والآتي تنفر من غبار الماضي السحيق . وتتطلع للتطور مع الطبيعة الأم الحنون .
زفاق غير شرعي تم بين الأرض والسماء . ولم يكن الرباط وثيقا ولا سليما . فغالبا . وغالبا . ثم غاليا ما كان السم يدس في العسل . واللعبة أصبحت
مكشوفة تبخرت في الديمومة . والطفرات في عصر الأنوار باتت محسومة ومحتومة للولادات الجديدة أنهت العماء العام فلاحت في الأفق سماء مختلفة
وموعودة . وأصبح البحر متوأما بتنقط المطر الصاعد من الأرض والتراب . ولم يعد الأمر مجرد شيك على بياض - أرض / جو - يصرف في بنك السماء.
أمرا مقبولا . فما للأرض للأرض . وما للسماء للسماء . والخلط بينهما هو من أنتج واقعا مشؤوما ومنبوذا .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟