ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6759 - 2020 / 12 / 12 - 14:08
المحور:
الادب والفن
فلقد وصلت إلى آخر الصور ونهاية المعاني الممكنة . قد يصعب التعبير عنها لغير الخاص / فلا فائدة في التكرار / .
المكان والزمان واقع الحال بدون وصفة حل . والتفاهمات متقاطعة متنافرة متناقضة . تنتج الصدام من أجل الحراك والديمومة والإستمرار .
وضد لعبة الموت المتجدد تتحقق المهمات في المنعطفات .أو من أجل تجديد السؤال .
كيف لي أن أقنع فضولي الضارب في عمق الإختلاف ؟ والمزايدات حرب مثالية للمعاني عبر ملاحقة المستحيلات . لدى مجاهيل الماضي المتحول
في الحاضر وما هو آت .
الهدذيان قائم ومترابط بين الأزل والأبد . يدعم الشروط الأساسية لكل اختيار .
سلاحف الرؤى تترسخ في كل حضور . وتتبادل الوهميات على خطوط الصراعات . ولا حدود للأفق . ولا الغيبيات أسعفت المطلق ولا حتى العلم
جدد معالم الظلال على زجاج المرآة .
خطوط عريضة تتشابه وتتناسخ لذاتها في غور الكون . والكون يتسع ويتمدد لذاته أكثر فأكثر . لتولد في الخيال عيون للمزيد والمزيد من التوقعات والتراكمات
والسخرية معلقة على كل الجدران . والليل طويل وطويل لا يكف من الإنتظار . ولا جرأة مقيدة تكفي كل هذي المسافات . أو تنهي زحف الإفتراضات.
العماء يبصر الغشاوة الصامتة داخل جعبة القمم المفترضة تحت تراب الأرض وفوق هواء السماء .فالجذور هلامية وعميقة في فطرة الأفاق . والكون حلم الليل
حلم مداهم من الغرق الكلي .وليس بمقدور المجهول خلع البدايات أو توقع النهايات . والمرئي مثل اللامرئي مجرد خردة من المتلاشيات لأن المطلق تيار
في رياح لا علاقة لها بالحواس أو بالفناء .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟