أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - رسالة من قادة أحزاب السلطة الى العراقيين














المزيد.....

رسالة من قادة أحزاب السلطة الى العراقيين


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6805 - 2021 / 2 / 3 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


ايها العراقيون..البسطاء منكم والواعون.
ان كم تتوعدوننا بالأنتخبات المبكرة فأنتم واهمون ،لأنكم في السياسة لا تفهمون،وفي فهمنا لكم لا تعرفون،فنحن من يوم صرنا قادتكم نعرف كيف تساقون،وكيف تخدعون،وكيف قبيل الأنتخابات ترخصون.
نحن بدأنا اول خطوة فدفعنا بانتخاباتكم من حزيران الى تشرين..ورحتم بعد اهازيجكم ضدنا تولولون.وأننا بدأنا حملة اعلامية ممنهجة،بدفع محللين سياسيين،يشيعون الأحباط بينكم بأن الأمر محسوم لنا،واوعزنا لهم ان غلّفوا هذا بنقد لنا لنجعلكم بما خططنا له تقتنعون.وان كنتم ترون أننا كنا استغفلناكم من يوم كلف رئيس الجمهورية في نيسان 2006 كبيرنا لرئاسة مجلس الوزراء،فأنكم الآن اضعف،وفي وسائل المكر جاهلون. وان كنا قتلنا من متظاهريكم في تشرين 574 من شبابكم،في سابقة ما حصلت بتاريخكم من زمن حمورابي، فأننا سنزيدها الفا ان حاولتم تحقيق ما به تفكرون،لأن الأمور في العراق لا توسد الا لأهلها..ونحن اهلها ان انتخبتم او لا تنتخبون.
انكم ساذجون ان فكرتم ان انتخاباتكم ستأتي بمن تريدون،لأنكم مكشوفون ولم تعد هنالك ستائر اخفاء تحتها تتآمرون،ولأننا ببريق الذهب نشتري أعفّكم،وبكلاشنكوف نخيف اشجعكم،وكثير منكم جعلناهم لنا يتملقون،وصاروا على التملق يتسابقون.ليس هذا فقط بل انكم بين شيوخ عشائر ومعممين موزعون، تأتمرون بأمرهم، وهؤلاء بأمرنا يأتمرون..لأننا نغدق عليهم بالمال الذي تسمونه حراما فيما نسميه نحن حلالا لأنه ثروة عامة،والحاكم هو المسؤول عن ثروة الوطن حتى لو افقرنا ثلاثة عشر مليونا او يزيدون.
شيء واحد نخشاه،ان تكون الأنتخابات بالبطاقة البايومترية حصرا،لكننا لها متحوطون..ندبر أمرها بليل كما ستقولون.
نعم،نحن امتلكنا المليارات ،او نهبناها كما تصفون،وملأنا خزائن احزابنا ما يكفي أن يعيش احفاد احفادنا برفاهية الى يوم يبعثون،فذلك حق لنا،لأننا ضحينا من اجل ذلك وانتم قاعدون..ولا حصة من الوطن للقاعد عنه،أم انكم لهذا العرف تخالفون.
الآن ،بعد ان منحناكم الحرية،أخذتم تطالبون (نريد وطن)!..لماذا لم تطالبوا به أيام كان حاكمكم خارسكم وعنه ساكتون فيما نحن مطاردون؟.والله لنخنقكم خنق الثعالب للدجاج. واذا كنتم قد وصفتم ما جرى لأنتفاضتكم في تشرين بأنها حرب ضد غزاة اعداء،لأنه لم يحصل في العالم كله، ان يكون عدد ضحايا تظاهرة شعبية (574) شابا وشابة والجرحى اكثر من عشرين الفا كما تصفون،فأنتم في نظرنا أخطر من الغزاة الأعداء،لأنكم ،ان (استعدتم وطن ) فانكم لا ترضون بأن تعيدوننا فقراء ولا بها تكتفون، بل ستسحلوننا في الشوارع..ولكم في ذلك سوابق من تموز 58 الى شعبان 91 ونيسان 2003..ومن يرى مصيره هكذا فكيف يرضى ان تأتي انتخاباتكم بما تشتهون؟.
مساكين انتم..أنكم بأوهامكم تصدقون!



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناصرية..حكاية الشجرة الخبيثة
- الشخصية العراقية بعد التغيير
- ترامب..تضخم الأنا الذي اطاح به
- الدوغماتية..مرض حكّام العراق
- محمد سعيد الصحاف.. شهادة منصف
- الانتخابات المبكرة اربعة محاور للصراع..فمن سيكسبها؟
- 2020..الأسوأ في تاريخ البشرية الحديث
- اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان
- بالرصاص نستقبل الأنتخابات المبكرة ..فكيف ستكون؟
- معركتي مع كوفيد 19 بمحبة الناس..هزمناه
- بيان تجمع عقول لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان
- في العراق..الحاكم الديمقراطي توأم الدكتاتوري في الغطرسة وسطو ...
- قضية فكرية للمناقشة
- جبهة تشرين- خطوة لأستعادة وطن
- قتل الاباء والأمهات لأطفالهم! تحليل سيكولوجي
- جريمة هزت الرأي العام ! الأعلام والهوس العراقي
- حذار..الهوس السياسي..دمّركم نفسيا!
- العراقيون..واليوم العالمي للصحة النفسية
- حسينالسلطة وحسين الشعب
- مناظرات ترامب - بايدن مؤشرات سيكولوجية اولى


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - رسالة من قادة أحزاب السلطة الى العراقيين